Next Page  6 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 6 / 8 Previous Page
Page Background

2017

تموز

30 _ 1438

ذو القعدة

6

الأحد

من هنا و هناك

6

صحافة اليرموك ـ غيداء الخالدي

مع تطور التكنولوجيا وظهور الأجهزة

الإلكترونية الحديثة التي أصبح استهدافها

لفئة الأطفال ملفتا بشكل كبير؛ بدأت في

الآونة الأخيرة تشكل خطرا صحيا على أطفالنا

فكيف يحمي الأهالي أطفالهم من مخاطر هذه

التكنولوجيا خاصة على العيون.

س، أم لطفلين، إن

تقول السيدة أم أوي

أبناءها يستفيدون من البرامج التعلمية التي

توفرها الأجهزة الإلكترونية، موضحة أن

أبناءها يقضون أوقات تتراوح بين ثلاث وأربع

ساعات في استخدام هذه الأجهزة يوميا.

وأكدت في الوقت نفسه أنها قادرة على

السيطرة على أبنائها في هذا الجانب من خلال

سحب الأجهزة منهم، وانتقالهم للحديقة للعب

فيها.

ويشير أبو محمود، والد لثلاثة أطفال، إلى أن

معدل استخدام أبنائه للإلكترونيات يتراوح بين

ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا، لافتا إلى أنه

لى منعهم من استخدامها.

َ

غير قادر ع

درك في الوقت نفسه خطورة هذه

و ي

الأجهزة على أطفاله وصحتهم، معتبرا أن

محاولة معالجة المشكلة تحتاج إلى برنامج

خاص وفي مدة زمنية طويلة.

ويذكر أبو فاطمة، والد لثلاث أطفال، أن

أطفاله يقضون معظم أوقاتهم على الأجهزة

الإلكترونية و أنه غير قادر على منعهم من

ذلك فهو لا يستطيع منع أطفاله من رغباتهم

خاصة وأنه يعمل موظفا و يقضي معظم وقته

منشغلا بالعمل.

ر بضرورة مراقبة

وناشد العوائل والأس

أطفالهم لحمايتهم من المخاطر الصحية

للتكنولوجيا الحديثة وأجهزتها.

فيما تؤكد استشارية طب وجراحة العيون

الدكتورة شفاء الربضي خطورة استخدام

الإلكترونياتوالأجهزةالحديثةمنقبلالأطفال

الذي يسبب لهم مرض الكسل البصري وهو

مرض لا تظهر فيه أي أعراض جانبية على

الطفل ولكن قوة الإبصار لديه تكون متدنية

بسبب إهمال الدماغ للعين نتيجة التركيز

العالي للطفل بالأجهزة الإلكترونية.

و تنصح الربضي الأطفال ما دون السنتين

ً

بعدم استخدامهم الأجهزة الإلكترونية بتاتا

للعين يكون في عمر السنتين

ٍ

لأن أسرع نمو

الأوليين، إضافة إلى أنهم بحاجة للتواصل

المباشر بينهم وبين الأهل في هذا الفترة

لاكتشاف مهارات التواصل المباشر .

ذه الأجهزة

ى أن ه

ارت الربضي إل

��

وأش

الإلكترونية تبعث أشعة زرقاءضارة على الدماغ

والعيون ومختلف أعضاء الجسم ومن الممكن أن

تؤدي إلى سرطانات وضعف في النمو والتركيز

بالإضافة إلى انخفاض التحصيل الدراسي.

وبينت أن استمرار استخدام الإلكترونيات

للطفل يضعف الجسم والعضلات بسبب قلة

الحركة بالإضافة إلى مشاكل عصبية.

وأكدت أن بقاء الطفل مع الجهاز لساعات

طويلة يقلل من قدرته على التواصل مع

الأهل والأصدقاء ويهدم العلاقات الاجتماعية

ا ويسبب أيضا آلام

َ

التي هو بأمس الحاجة له

الرقبة ومشاكل في الظهر بالإضافة إلى الأكل

المتواصل بدون وعي .

ونبهت الربضي أن بعض الأهالي يعتقدون

بأن الإلكترونيات تزيد من مستوى ذكاء الطفل

والعكسهو الصحيح إذ إن الطفل يصبحمعتادا

على المعلومة الجاهزة دون بذل جهد مما ينتج

داع وأوضحت بأن

��

عنه إهمال التفكير والاب

أفضل الحلول للتقليل من هذه الظاهرة هو

تقليل استخدام الطفل للأجهزة الإلكترونية.

تعبيرية

تزايد استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية يسبب لهم «الكسل البصري»

صحافة اليرموك ـ روان علاونة

ذ للتدريب والتنمية

واف

ز ن

رك

نظم م

المستدامة بالتعاون مع مركز الحياة لتنمية

المجتمع المدني - راصد، الأسبوع الماضي

درات

وان بناء ق

ن

ة تدريبية تحت ع

��

ورش

المرشحات للانتخابات البلدية واللامركزية

حول النزاهة ومكافحة الفساد في مجالس

الإدارة المحلية، بهدف تعريف المترشحات

بطبيعة هذه الانتخابات وأهميتها.

وقال مدير المركز الدكتور مشهور حمادنة

إن هذه الورشة جاءت لبناء قدرات النساء في

مجال تضمين آليات مكافحة الفساد والنزاهة

للحملات الانتخابية وتثقيفهن بما يخص

العملية الانتخابية وإدارتها وآلية العمل في

المجلس البلدي أو المجالس اللامركزية.

وأضاف في تصريح لـ صحافة اليرموك أن

أهمية هذه الدورة تنبع من اعطاء المرأة دورها

في العملية الانتخابية لتكون مشاركتها فاعلة

بحيث تنعكس إيجابا على المجالس جميعها

وأيضا لتعزيز ثقة المجتمع بالمرأة وصولا إلى

أكبر قدر من هذه المشاركة في المستقبل.

دورة

وتابع وبلغ عدد المشاركات في ال

مشاركة من المرشحات لمجالس

17

التدريبية

المحافظات والبلدية في محافظة إربد ، مبينا

اءت بالتعاون مع مركز حياة لتنمية

أنها ج

المجتمع المدني وبتمويل من شركة جي آي

زد الألمانية و وزارة التخطيط و وزارة الشؤون

البرلمانية والسياسية .

وكشف الحمادنة أن هذا البرنامج التدريبي

سيستمر لمرحلة ما بعد الانتخابات لتدريب

المرشحات على آلية العمل الفعلي بعد

نجاحهن.

ورشة تدريبية للمرشحات للانتخابات البلدية واللامركزية في إربد

صحافة اليرموك – براءة بني سلامة

ثقافة العيب، ليست آفة مرتبطة بالمجتمع الأردني

فحسب؛ بل هي ظاهرة قديمة حديثة سادت في بعض

المجتمعات الشرقية سيطرت على عقول الشباب

فأضعفت العامل الاقتصادي للبلاد وازداد الاعتماد على

العمالة الوافدة وارتفعت نسبة البطالة بين فئات الشباب،

منهم من تجرأ على كسر هذه الظاهرة وتخطيها ومنهم

من أصحاب العقول الجاهلة الذين أصروا على اتباع ما

يسمونه بثقافة العيب.

يقول المهندس محمد السيلاوي، صاحب محل حلاقة،

عاما ولم أنظر للمهنة

١١

عملت في مهنة الحلاقة منذ

عن هذه المهنة سواء أثناء فترة

َ

نظرة دونية ولم أتخل

دراستي الجامعية أو بعد التخرج.

ه إلى أنه واجه الكثير من الانتقادات من أعداء

ّ

ونو

النجاح ولكنه لم يبال بها وفي ذات الوقت لاقى تشجيعا

ودعما من آخرين قائلا إنه لم ينظر لهذه المهنة على أنها

مهنة دونية معيبة وبالرغم من الصعوبات التي واجهها

أثناء فترة دراسته إلا أنه كان بحاجة للعمل لمواجهة

صعوبات الحياة.

اف السيلاوي أن سبب اختياره لمهنة خارج

��

وأض

تخصصه هو قلة فرص العمل وأن تمسكه بالمهنة بعد

تخرجه بسبب دخلها الممتاز.

وبين الطالب براء العمري أن لجوءه إلى العمل وهو

على مقاعد الدراسة تسبب له بصعوبة في الموازنة بين

الأمرين، مضيفا أن العزيمة والثقة بالنفس شكلت لدي

«حافزا قويا أدى لحصولي على تقدير امتياز.»

ويؤكد أنه واجه الكثير من الانتقادات السلبية المحبطة

وتحريضات على عدم العمل لكونه طالبا ولكن وعيه

الكامل جعله لا يستجيب لكل هذه الانتقادات.

وقالت حلا الهياجنة إن العيب ليس في العمل ولكنه

في من لديه القدرة عليه ولا يفعله، مبينة أن الوضع

وبحاجة لأن يعمل

ٍ

الاقتصادي لأغلب العائلات متدن

أفرادها لدعمها.

وقال أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتور

محمد قازان إن ثقافة العيب تعتبر ظاهرة وفي بعض

الأحيان مشكلة حسب الدولة التي تتواجد فيها وتحددها

المجتمعات منها ما هو محبط والعكس صحيح، منوها

إلى أن أسباب انتشار هذه الثقافة والتي أساسها النظرة

الدونية لبعض المهن لا تتناسب مع ثقافة المجتمع

إضافة إلى دور الأسرة في رسم صورة مستقبلية لأبنائها

تنطبع في ذاكرتهم و يسعون لتحقيقها

وأضاف أن تأثير البيئة المحيطة سبب أساسي من

أسباب ثقافة العيب حيث أكد ابن خلدون وأرسطو في

نظرياتهم أن الجماعة المرجعية تتشكل من الأصدقاء

والأقارب والجيران، مشيرا إلى غياب المفهوم الحقيقي

للمهن التي تعتبر معيبة و التي تعتبر مهن محترمة وعمل

بها الرسول والصحابة سابقا.

و لفت إلى أن من آثار هذه الثقافة انتشار الفقر

والبطالة والعجز في النظام الاقتصادي والاعتماد الزائد

على الأيدي الوافدة، مشددا على وجوب معالجة هذه

الظاهرة قبل فوات الآوان وتغيير النظرة الدونية للمهن

المعيبة وفقا للمتغيرات الاجتماعية .

وأشار قازان إلى أهمية أن يتسم الفرد بتغيير نفسه

مستهديا بالتاريخ والدين، والاستعداد والقدرة والإرادة

على تجاوز الأفكار البالية في المجتمع تجاه ثقافة العيب.

وقال أستاذ أصول الدين في كلية الشريعة بجامعة

اليرموك الدكتور رائد بني عبد الرحمن إنها ثقافة وليست

وليدة حضارة قديمة ولا هي نتاج أمة زاحمت الأمم لتضع

لنفسها بصمة على خارطة الطريق وإنما هي مجموعة

من الأفكار الخاطئة والعادات الموروثة التي يتم نقلها

من جيل إلى جيل.

الم

ذه الثقافة منافية لتعاليم الإس

ويؤكد أن ه

وتوجيهاته السمحة لأنها تقعد الإنسان عن العمل بينما

نجد النصوص في القرآن والسنة تدعو الإنسان المسلم

إلى العمل والكسب والجد بحيث يصبح فاعلا في المجتمع

شريطة أن يكون العمل مباحا.

وشدد بنيعبد الرحمنعلى أهمية الامتثالبالنصوص

القرآنية والأحاديث الحاثة على العمل والجد والابتعاد عن

هذه الثقافة التي لا تسمن ولا تغني من جوع والاقبال

على العمل فالعيب الحقيقي هو ترك العمل المباح إذا

كانت له قدرة عليه.

مختصون: البيئة المحيطة سبب رئيسي لتعزيز ثقافة العيب

صحافة اليرموك – أثير خلاوي

أصبحت مجتمعاتنا العربية تشهد ظاهرة

اجتماعية جديده بين افرادها، إذ أصبح من

غير الممكن أن تتصفح أي موقع اجتماعي

يعرفه الناس إلا و تراه يعج بصور المأكولات

والمشروبات المتنوعة، حيث بات هذا الأمر

ا لدى الكثير منهم، في

ً

ا كبير

ً

يشكل انزعاج

حين يراه البعضظاهرة طبيعية لا تدعو الى

ا على حد تعبيرهم، فهل تصوير

ً

القلق ابد

الأطعمة ووضعها أمام الناس بهذا الشكل أمر

له مدلولات شخصية لدى الفرد أم هو ظاهرة

يؤدي الى

ً

ا؟ وهل فعلا

ً

لا تدعو الى القلق حق

خلق ضغوطات نفسية وأسريه في المجتمع

كما رآه البعض؟!

تقول فرح حمور طالبة إرشاد تربوي إن

هذا الأمر هو ظاهرة سلبية ولا تشجع عليها

ا، وقد شاهدت وعايشت سلبيات هذه

ً

د

أب

الظاهرة مع إحدى صديقاتها في الجامعة،

حيث كانت هذه الصديقة تشكو لها المشاكل

الاسرية التي وقعت بها مع أهلها حينما تشاهد

ور الأطعمة والمشروبات في الرحلات

ص

ا

ً

لبعض الأشخاص وتطلب من أهلها بعض

مما شاهدته من هذه الصور فتقابلها أمها

بالصراخ والشكوى من ضعف الحال، مما أدى

الى خلق حالة من النقص في شخصية هذه

الفتاة.

و ترى هبه النصيرات، طالبة دراسات عليا

في علم الانسان، أن هذه الظاهرة ما هي إلا

وسيلة لإظهار الفردية في روح العصر الذي

أثرت به التكنولوجيا بشكل كبير وهي ظاهرة

د تسبب

مستفزة ومثيرة لحد الضجر، وق

اج والمشاكل لبعض الأسر الضعيفة،

الازع

داعية إلى التخلي عن هذه الظاهرة السيئة

على حد تعبيرها.

و تعتبر لينا أبوسليم، وهي ربة منزل تحب

التصوير المأكولات والموائد المختلفة، هذه

الظاهرة بالنسبة لها ظاهرة إيجابية، إذ أنها

تحب أن تشارك في الأنشطة التسويقية التي

يقوم بها بعضالأشخاصفي مواقع التواصل

الاجتماعي، وبأنها تساعد في تقديم أفكار

وفي تقديم الوجبات والوصفات لمن يبحثون

عنها من ربات المنازل، مما يساعد في تطوير

مهارات الطبخ والترتيب والذوق لديهن وهذا

أمر يعمل على خلق أجواء جيدة داخل المنازل.

اذ علم الاجتماع والخدمة

ت

د أس

ؤك

وي

الاجتماعية فيجامعة اليرموك الدكتور محمد

الحراحشةضرورة تجنب مثلهكذا ظواهر لما

تسببه من مشاكل أسرية ونفسية لدى الافراد

ا أن هذه الظاهرة هي نتاج

ً

في المجتمع، مبين

ثورة تكنولوجية لا يصبح للشخص فيها أية

ا حقيقته كاملة

ً

خصوصية، وبأنها تعكسشيئ

ألا وهو التباهي والتفاخر وتعزيز مكانة الفرد

في مجتمعه، وهذا الأمر يسبب في المقابل

ا

ً

إيذاء لبعض الأسر غير المقتدرة وتخلق نوع

من الضغوطات الجديدة لهذه الأسر وتتسبب

ا بنوع من الحقد بين الطبقات الاجتماعية

ً

أيض

في هذا المجتمع .

في حين يرى أستاذ علم النفس الدكتور

علي جروان أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة

ا من المظاهر

ً

بشكل مبالغ فيه وقد تكون نوع

الاستعراضية لدى البعض، وأصبحت هذه

الظاهرة غاية وعادة للأشخاصالذين يملكون

ا، وليس لديهم حالة من الانشغال

ً

ا ذاتي

ً

فراغ

الذاتي فيسقطون هذا الشيء على شكل

ا من إشباع حالات

ً

سلوك تقليدي يمثل نوع

النقص الموجودة لديهم.

ر محض اختلاف لدى الكثير

ويبقى الأم

من الأشخاص، إذ لا يمكن إنكار ما يسببه

من ضغوطات أسرية ونفسية لدى الكثير من

الأسر في ظل ما نعيشه اليوم من ازدياد في

حالات الفقر والبطالة في مجتمعاتنا.

زل ع الفيس» ظاهرة تنتشر في مجتمعنا

ّ

ر و ن

ِّ

«صو

من الورشة تصوير : روان علاونة

صحافة اليرموك ـ شفاء الشلول

وفرح زقيبة

م طلبة كلية الصيدلة مبادرة تطوعية

ّ

نظ

بعنوان«سقايا الخير» تقومعلىجمع التبرعات

المادية و العينية من الطلبة و العاملين.

و جاءت فكرة المبادرة من قبل الطالبة ايلاف

العفتان التي أشارت إلى أن الفكرة جاءت من

واقع الحال الذي نعيشه و نتعايشمعه وقد كان

لمواقع التواصل الاجتماعي دور بارز في نشر

المبادرة و جعلها على نطاق الجامعة بأكملها

إضافة إلى افتتاح المقر الرئيسي للمبادرة في

كلية الصيدلة .

و عبر طلبة شاركوا في هذه المبادرة عن

مدىسعادتهم بما يقومون به لما له من أهمية

بالغة في تعزيز أواصر الألفة و المودة و تعلم

العمل ضمن الفريق الواحد و خدمة المجتمع

إضافة إلى إتاحة الفرصة لاكتساب الخبرات

الجديدة و تعلم المهارات العلمية

و أشاد عميد الكلية الدكتور عدنان مساعدة

بأهمية ما تقدمه هذه المبادرات الخيرية

الطلابية من خلال ترسيخ قيم العمل الخيري

و التطوعي تجاه شرائح المجتمع المختلفة،

انطلاقا من نهج الكلية و فلسفتها في القيام

بدورها و مسؤوليتها المجتمعية و ما تتركه من

أثر طيب و زرع لبذور الخير و المحبة في نفوس

الطلبة تجاه المجتمع.

وأشار في تصريح لـ صحافة اليرموك إلى

نشاطات و مبادرات عديدة ساهمت بها الكلية

بالتعاون مع القطاعات الطبية الحكومية و

الخاصة اشتملت على حملات التبرع بالدم

و حملات اليوم الطبي المجاني و تشخيص

مريضو تقديم العلاج المناسب

2000

حوالي

لهم .

ن المساعدة دور رئاسة الجامعة في

ّ

و ثم

دعم و تنفيذ مثل هذه الفعاليات، و التطلع نحو

وضع خطط و استراتيجيات تقوم على دعم و

إنجاح أعمال الخير.

كلية الصيدلة تنظم مبادرة «سقايا الخير»

من المبادرة

تعبيرية