ترجمات
2017
آب
13 _ 1438
ذو القعدة
20
الأحد
شرفات
4
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ ترجمة أحمد ذيابات
وبعد أربعة فصول، جمعنا قائمة من المقالات
ً
أخيرا
التي يجبعلىكلصحفيقراءتها، والتي يمكن أن تكون
ذات تأثير فوري على القارئ ونأمل أن تحفز النقاش
وتوفر مصدرا لأي شخص مهتم بالصحافة.
تبدأ القائمة بمناقشة حول مقال عن الرقابة لكارل
وتختتم بآخر للصحفي الكندي
1842
ماركس عام
(كريغ سيلفرمان) حول كيفية قراءة بعض المقالات
الرائجة وذلك لاختلاط الحابل بالنابل أحيانا.
أكثر الأشياء متعة حول الإشرافعلىهذا المشروعهو
بناء مشروع وما جيف جارفيس باسم «القاعدة الذهبية
الجديدة من مجموعة روابط في الصحافة وأيضا تقديم
ذلك
ّ
الآخرين رد
ّ
الأشياء الجيدة للآخرين ولذلك قد يود
لك.»
د مفهوم
ّ
التشجيع أيضا من الحماس الذي ول
ّ
وقد تم
المقالات المئة في كل من أستراليا والولايات المتحدة
وذلك شكر كبير لكل من شارك في هذا المسعى
التعاوني ونأمل في أن تكون خطوة جيدة في الاتجاه
الصحيح..
الرقابة ...كارل ماركس
لماذا التناقض في الصحافة الرياضية ...ماسون
ثم جاءوا لي لي ...سانثا ويكرما ثونج
الداعية...جورج غتون
الشعب المعروف باسم الجمهور..جاي روزين
نقل الأخبار (مستقبل الأخبار التي تغذي الصحافة)
...اليكس جونز
معت الطلقة (جولة في صناعة الصحافة) ...غيل
ُ
س
شيستر
قصة أندروث التي انتظرت ...هوارد كورتز
عقيدة الموضوعية قتلت الأخبار ....كريسهيرجيس
المهاتما غاندي ووسائل الإعلام ...غويتا
صحافة الحرب أو السلام (تغطية صحفية للصراعات
الآسيوية)...سويتنج لي وكرسبين
تراجع المراسل الأجنبي ...باميلا كونستابل
عاملحريةالتعبيرعلىالإنترنت...كلونيرلوكوز
2009
الم دون فائدة وكيف
�
كيف أصبحت وسائل الإع
لوسائل الإعلام الاجتماعية المساعدة؟....مايكل سكولد
كتابة الموضوعات...ليس كارولين
الصحافة جزء لا يتجزأ من وجهة نظر مشبوهة
للحرب...باترريك كوكبرن
لمتابعة باقي المقالات يمكنك الدخول على الرابط
أدناه..
/articles-100
/http://www.upstart.net.auتعبيرية
مقال يجب على كل صحفي قراءتها
100
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ أسيل شبيب
في ظل ما نشهده اليوم من عمليات قتل وتدمير
وحشية تمارس باسم الإسلام وهي بعيدة كل البعد
عنه يرتكبها أشخاص يتسترون بغطائه ويستخدمون
كل الوسائل المتاحة للإيقاع بشباب الأمة، يأتي السؤال
ما دور علماء الدين في توعية الشباب وتثقيفهم
وتسليحهم لمنع وقوعهم في مصيدة الإرهاب ؟وهل
المسؤولية واقعة على عاتقهم وحدهم ؟ وما هي
أبرز المعوقات التي تواجههم وقد تمنعهم من تأدية
واجبهم ؟
رش وإمام
�
يقول أستاذ الشريعة في جامعة ج
مسجد في منطقة البارحة الدكتور منير البشايرة إن
واقع الحال الذي نراه اليوم بأن كثيرا من العصابات
والجماعات الإرهابية الخارجة عن الدين والتي تقول
الم وتتحدث
�
عن نفسها بأنها تسير على نهج الإس
بلسانه هي في الحقيقة لا تمت للإسلام بصلة وإنما
تريد تشويه الإسلام الحقيقي الذي جاء به النبي علية
الصلاة والسلام وهو دين الوسطية والاعتدال .
وأضاف أنهم كمدرسين في الجامعات أو خطباء في
المساجد أو أئمة في الجوامع فإن المسؤولية الواقعة
علىعاتقهمفيإيضاحمعنىالإسلامالحقيقيالمعتدل
سواء كان ذلك في الجامعات أو الكليات أو المدارس أو
المساجد كبيرة وعليهم أن يكونوا مبادرين للالتقاء
بالناس حتى في المناسبات الاجتماعية سواء كان ذلك
في المضافات أو المجمعات خصوصا في ظل الجهل
المطبق الذي تعاني منه الأمة وتحديدا فئة الشباب
الم والدين
�
التي أصبحت بعيدة كل البعد عن الإس
وعن تعليمات رسول الله صل الله عليه وسلم فهم
بمثابة أرض خصبة ويحتاجون للبذرة التي تزرع
ذوا هذه البذرة من مواقع الجماعات
�
فيها فإذا أخ
التكفيرية فإنهم سيقعون في شباكها وهم لا يملكون
سلاحا يستطيعون من خلاله مقاومة انجرافهم
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية اليوم تستخدم
كل الوسائل الممكنة للوصول للشاب وتركز على
وسائل التواصل الاجتماعي نظرا لإقبال الشباب عليها
فتقوم ببث سمومها على شكل معلومات عبر هذه
الوسائل فيتلقى الشباب مثلهذه المعلوماتعلى أنها
الحق لأنهم لا يمتلكون خلفية قوية تجعلهم قادرين
على معرفة حقيقتها ثم يتبنونها وينخرطون مع هذه
الجماعات الإرهابية ونشاهدهم بعد ذلك كجزء من
الخلية الإرهابية في العراق أو سوريا أو اليمن أو حتى
في بعض الدول التي يوجد بها خلايا إرهابية نائمة .
وتابع البشايرة لأجل ذلك لا بد لعلماء الدين أن
يقوموا بدورهم لتثقيف وتوعية وتعليم الشباب الذكور
والإناث على حد سواء ويكون ذلك من خلال توصيل
فكرة الدين الحقيقي للشباب وليس الدين الذي جاء به
بعض المتطرفين وأعطى مثالا على ذلك قائلا أنا لا
اعترف بقول قاله الشيخ الفلاني أو قال عالمنا فلان
أو مرجعنا فلان لأن الأصل أن يكون المرجع كتاب
الله وسنة رسوله وما دام هذان المصدران موجودين
لا داع أن يأخذ من فلان وغيره لأن أفكارهم قد
تكون ضلالية أو متطرفة وبالاستشهاد بهم يتم لفت
نظر الشباب لهم ولفكرهم المتطرف .
وأوضح أن في الوقت الحالي نعانيمنطفرة تسمى
طفرة الخوارج وهم الذين ظهروا في زمن سيدنا علي
رضى الله عنه حين لم يفهموا الدين على شكله
الصحيح ففهموه كما أرادوا هم أن يفهموه أي على
حسب أهوائهم
وأضاف أننا في الوقت الحالي نعانيمنظهور بعض
الشخصيات التي تقرأ كتابين أو ثلاثة وتدعي الثقافة
والمعرفة بأمور الدين والدنيا ثم تبدأ ببث أفكارها
ومعتقداتها وتسوقها ومن ثم تنقلها للشباب وتجمعهم
حولها وفي الحقيقة يكون وراء مثل هذه الشخصيات
جماعات إرهابية ودواعش يكون هدفها تضليل فكر
الشباب ودفعهم للتطرف والإرهاب والتعصب حيث
راءات لشباب لتوقعهم
��
تقوم بتقديم جميع الإغ
بشباكها و خصوصا إغراءات المال والنساء وهنا يعتقد
الشباب أنهم على حق لأنهم يشبعون رغباتهم في
الدنيا من مال وغيره وأنهم ينتمون لدين الله ولأنهم
توعيتهم من قبل مجتمعاتهم يصبحون
ّ
لم تتم
فريسة سهلة الاصطياد .
ودعا كل العاملين في حقل الدين في المجتمع أن
يكثفوا جهودهم بالتقائهم في الشباب ليس فقط في
المساجد
والجامعات والكليات ولكنكذلك بزيارة بعضالناس
الذي يعرفون أن لديهم شبابا يمتلكون
أفكارا ضلالية و يبادروا هم بلقائهم والحديث
معهم وتوعيتهم و توضيح حقيقة الدين وتعليماته
وآياته
وسنة النبي صل الله عليه وسلم حتى لا تسحبهم
الأفكار الضلالية ويكونوا بذلك معولهدم لهذا الوطن
ودعا جميع الشباب أن يقرأوا رسالة عمان لأنها
بمؤتمرعمانوخرجت
2004
رسالةعظيمة شكلتعام
للعالم وهي تنم عن حقيقة الدين الإسلامي وطلب
من المسؤولين طباعتها وتوزيعها مجانا وجعلها
موجودة في كل بيت أردني ليقرأها أفراده ويدرسوها
ويفهموا ما فيها و كذلك وجه دعوته لكافة الوزارات
ممثلة بوزارة الأوقاف و وزارة الثقافة و وزارة التربية
والتعليم لتكثيف جهودها في هذا المجال وتشكيل
اء فيها وإقامة
�
لجنة وطنية مستدامة لشرح ما ج
دوات دائمة وبشكل مستمر لشرحها
�
محاضرات ون
وللحديث ولتوعية حول الإرهاب وحقيقته وأهدافه
ومضاره الواقعة على الأمة بأكملها
وذكر أهم المعوقات التي تواجه عمل العاملين
بمجال الدين والدعوة في الأردن ومنها أن علماء
الدين الاسلامي يعانون من مساحة الحرية وأن هنالك
تضييقا عليهم من قبل الأجهزة الأمنية معطيا مثالا
أنه وغيره من شيوخ أو معلمين إن أرادوا أن يذهبوا
لإلقاء أية محاضرة دينية في أي مكان ربما يحتاجون
لموافقة أمنية . ولكن كأجهزة أمنية يجب عليهم
التحقق والتأكد من أن من سيقوم بإعطاء المحاضرة
سيتكلم بحقيقة الإسلام و بأنه وسطي معتدل هنا
يجب عليهم إعطاءه مساحة من الحرية ليتكلم مع
الناس دون الحاجة للرجوع إليهم في كل مرة وأخذ
الموافقات الأمنية منهم.
وأضاف مؤكدا عدم وجود تنظيم لعمل رجال الدين
في الأردن وأن جميع جهودهم هي جهود شخصية
عمل علماء الدين في كافة
َ
رع
�
وأن الدولة لم ت
مناطقهم متمنيا لو بإمكان علماء الدين في إربد
التوجه إلى الجنوب لإعطاء محاضرات للشباب وكذلك
علماء الجنوب التوجه للشمال وإعطاء المحاضرات و أن
يكون هناك تبادل بين علماء الدين في جميع المناطق
دعمهم بالإقامة
ّ
دول وأن يتم
�
بعمل منظم من ال
والنفقات التي يحتاجونها لذلك . لكن الدولة تترك
الأمور للاجتهادات الشخصية لهم وهم يعانون من
عدم وجود تنظيم أو هيئة مشرفة على عملهم
وتابع إن عدم إعطاء علماء الدين مساحة للحديث
وإبداء آرائهم في وسائل الإعلام المختلفة المقروءة
والمسموعة والمرئية معبرا عن أسفه تجاه البرامج
الدينية فأغلبها ينحصر إعدادها وتقديمها بشخصين
فقط يتحدثان فيها عن القضايا الدينية التي تهم
الناس وترتبط بحياتهم، مؤكدا احترامه وتقديره لهم
لكن الدين لا يختصر على شخصين أو ثلاثة ويجب
أن تشكل الحكومة لجنة وطنية دينية للإشراف على
البرامج التي تقدم عبر وسائل الإعلام .
وأشار البشايرة إلى أن هيبة علماء الدين اليوم
أصبحت غير موجودة ولا يوجد احترام لهم ففي بعض
الحالات إذا أردنا الاستهزاء وإضحاك الآخرين على
شخص نقول» والله مرة كان شيخ « أو قد يمر إمام
المسجد بالشارع فيبدأ الشباب بالاستهزاء والسخرية
منه أو الابتعاد عنه وعن الحديث معه وذلك بسبب
الانطباعات السلبية المأخوذة عنه بحيث أصبح إمام
المسجد موضع سخرية للآخرين ويجب إعادة الهيبة
لعلماء الدين أئمة المساجد وخطباء الجمعة لأن ذلك
يعيد الانتباه لهم والاهتمام لما يقولون .
وتابع إن الوضع الاقتصادي والمادي الذي يعاني
منه أئمة المساجد يدفعهم أحيانا للعمل بغير
نوا احتياجات أبناءهم، مؤكدا أنه مطلع
ّ
مجالهم ليؤم
على أوضاع بعض أئمة المساجد في إربد فمنهم من
يعمل على سيارات النقل ومنهم من يعمل في مجال
الدهان والتصليح والتركيب وغيرها من أعمال وهذا
يؤدي إلى ابتعادهم عن عملهم الرئيسي ودورهم في
توعية الشباب
فمن غير المنطقي أن نسمع لخطبة إمام المسجد
ونصلي خلفه وبعد ذلك نطلب منه تصليح المواسير
في بيتنا أو نقل بعضالأدواتوالمواد فيسيارات نقل
يعمل عليها وأن نقوم بمفاصلته في السعر بعد ذلك .
د على توعية الشباب لتجنيبهم مصيدة الإرهاب
ّ
شد
البشايرة يدعو لتشكيل هيئة رسمية ترعى
وتنظم عمل الدعاة
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ جيهان العرود
قال رئيس قسم الإعلام في وزارة الأوقاف
حسام الهزايمة إن الوزارة افتتحت ألفي مركز
صيفي لتحفيظ القرآن الكريم وتلاوته في
المملكة لهذا العام، لافتا إلى أن عدد مراكز
مركز
1300
تحفيظ القرآن الدائمة يتجاوز
للذكور والإناث.
دد
�
وك أن ع
�
رم
�
ي
�
ة ال
�
اف
�
ح
�
ـ ص
��
اف ل
���
وأض
الملتحقين بهذه المراكز يقارب الخمسين ألف
أن الإشراف على هذه
ً
مشارك ومشاركة، مؤكدا
من خلال مدرسين ومدرسات من
ّ
المراكز يتم
حملة المؤهلات الشرعية والإجازات القرآنية
ومتقنون لأحكام التلاوة والتجويد .
وتابع إن هدف هذه المراكز هو غرس
مبادئ الإسلام الأصيلة وأخلاق القرآن الكريم
التي كانت أخلاق نبينا الكريم صلى الله عليه
وسلم.
على
ٌ
ريادي
ٌ
وأكد هزايمه أن الأردن له دور
المستوى العربي الإسلامي في تخريج حفظة
كتاب الله العظيم من خلال إقامة المسابقتين
الهاشميتين الدوليتين لحفظ القرآن الكريم
وتلاوته وتجويده للذكور والإناث.
وأضاف أن تحفيظ المصحف الشريف للطلبة
للضياع أو
ً
ات فراغهم تفاديا
�
في أوق
ّ
يتم
ات الهدامة للمجتمع أو
��
راف نحو الآف
�
ج
�
الان
باع
ّ
المشكلات الاجتماعية والأخلاقية أو ات
امة للإنسان والمجتمع .
ّ
الأفكار الهد
وزارة تقوم بعقد
��
وكشف الهزايمة أن ال
امتحانات على مستوى المملكة لمستويات
التلاوة الثلاثة وتمنح الشهادات للناجحين بها،
مبينا أن المراكز تستقبل كل راغب وراغبة
ات القرآن الكريم
�
بدراسة وتعلم وحفظ آي
وأحكامه لينضموا إلى قوافل الخريجين من
حفظة القرآن الكريم الذين كرمهم الله تعالى
أن جعلهم أهله وخاصته .
وفيما يخص المسابقات القرآنية، قال
الهزايمة إن الوزارة لا تدخر جهدا في العمل
على إقامة المسابقات القرآنية ، فعلى المستوى
وزارة المسابقة الهاشمية
��
الدولي عقدت ال
الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته كاملا
تحت الرعاية الملكية السامية بدورتها الخامسة
والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته للذكور
) دولة عربية وإسلامية وأجنبية
30(
بمشاركة
ر من شهر رمضان
�
وذلك خلال العشر الأواخ
المبارك .
ة في
��
) دول
22(
ه بمشاركة
��
اف أن
��
وأض
المسابقة للإناث المقامة بشهر رجب من
هذا العام،وبالنسبة للمستوى المحلي كانت
المسابقة على ستة مستويات ،تضمنت حفظ
20
جزءا ،حفظ
25
، حفظ
ً
القرآن الكريم كاملا
أجزاء ،وحفظ
10
جزءا ،حفظ
15
جزءا ،حفظ
أجزاء .
5
وأوضح الهزايمة أن البنك الإسلامي يقدم
الدعم للمسابقات القرآنية المحلية والدولية
،من خلال التكفل بقيمة الجوائز التي تصل
4500،
دينار للفائز الأول
5000
لحدود الـ
دينار للفائز بالمركز
4000 ،
دينار للفائز الثاني
الثالث، حيث يكون المبلغ حسب المرحلة التي
بلغها المتسابق .
وشدد على أن الوزارة تسعى إلى بناء جيل
لقيم
ٍ
ل فاهم
�
بكتاب الله عز وج
ٍ
متمسك
وتعاليم الإسلام وأخلاقه الكريمة من خلال
الفتح والإشرافعلى دور تحفيظ القرآن الكريم
وتدريس أحكام التجويد والتلاوة في جميع
محافظات المملكة للذكور والإناث.
ألفا مركز صيفي لتحفيظ القرآن في المملكة
تعبيرية