2017
آب
13 _ 1438
ذو القعدة
20
الأحد
من هنا و هناك
6
࣯
࣯
رصد ـ رزان الزعبي
اعتادتشركات الهواتف النقالة رفع الستار
عن جزء من منتجاتها في النصف الأول من
رابحة للنصف الآخر،
ً
العام، فيما تبقي أوراقا
حيث إنها تقوم بالكشف عن جهازين رئيسيين
كل عام، مما يعني بأننا مقبلون على أشهر
ً
ستحتدم فيها المنافسة التجارية، خصوصا
مع انتشار التسريبات وتضارب الإشاعات حول
مواصفات الهواتف القادمة، وسنبدأ بالهاتف
الذي نال الحصة الأكبر من الضجة الإعلامية:
8
آيفون
ذي ينتظره عشاق التفاحة
�
الهاتف ال
المأكولة على أحر من الجمر، لأنه من المتوقع
أن يحدث نقلة نوعية في سلسة الآيفون -
التي مر على أولى إصداراتها عقد كامل –
بمواصفاته الجديدة، ويتوقع أن يكون التغيير
الأبرز في التصميم الخارجي، بعد أن اعتدنا
من شركة أبل،
ً
على نفس التصميم تقريبا
ومن المتوقع أن تغطي الشاشة واجهة الهاتف
)oled(.
بشكل كامل وستكون من نوع
تبقى الحيرة والتكهنات كبيرة حول مكان
لوضعه
ٍ
وضع مستشعر البصمة، فأبل أمام تحد
تحت الشاشة، حيث حاولت شركة سامسونغ
لصعوبة تنفيذ
ً
ذلك قبلها دون جدوى نظرا
الفكرة والتقنيات المتطورة التي تحتاجها، في
حين تمكنت شركة «فيفو» من ابتكار جهاز
مبدأي مستشعره أسفل الشاشة من تصنيع
«كوالكم» الصينية، لكن للآن لم يتم تصنيع
جهاز حقيقي بهذه التقنية.
يذكر أن «أبل» تخوضمعركة قضائية مع
عملاق التكنولوجيا «كوالكم» بسبب مشغلات
شرائح الجيل الرابع للهواتف المحمولة، مما
شبه
ً
يجعل فكرة تقديم الأخيرة لحساسها أمرا
مستحيل، وأن على «أبل» الاعتماد على نفسها
هذه المرة.
إضافة للاحتمال السابق، توجد ثلاثة
احتمالات أخرى بخصوص موضع مستشعر
، إحداها أن توضع في
8
البصمة في آيفون
على التسريبات الأولية
ً
الجهة الخلفية بناء
للتصميم، لكن الأمر مستبعد لأن التسريبات
الحديثة أظهرت الجهة الخلفية فارغة، لذا
فالجمهور رجح إمكانية تطبيق الاحتمال الآخر
في زر التشغيل،
ً
وهو وضع المستشعر جانبيا
وأن «أبل» حصلت على براءة اختراع
ً
خصوصا
.ً
بهذه الميزة مؤخرا
يعد الاحتمال الأخير الأكثر غرابة لكن
د المحلل
�
وة، و أك
�
ق
�
المصدر من يمنحه ال
«مينغ تشي كوو» الشهير بمصادره الموثوقة
وتحليلاته الدقيقة أن «أبل» قد تستغني عن
مستشعر البصمات وتستبدله بتقنية التعرف
على الوجه ثلاثي الأبعاد لرفع مستوى الأمان،
على عكس تقنيات التعرف على الوجه الحالية
التي يمكن اختراقها بسهولة بواسطة صورة
لوجه المستخدم.
ذه التقنية بتمكينها
�
تكمن أهمية ه
مصنعي الهواتف المحمولة من استخدام
كامل الواجهة كشاشة للهاتف وتصميم هيكل
خارجي موحد دون الحاجة لتقليل ثخانته في
مكان الحساسكما أنها ستسهل الحصول على
تصميم ميكانيكي فعال في مقاومته للماء.
ومن المرجح أن يتم الكشف عن الجهاز في
ديسمبر المقبل.
8
غالكسي نوت
» الشهيرة
7
بعد حادثة «غالكسي نوت
وسحب المنتج من الأسواق يتلهف مستخدمو
هواتف النوت الكشف عن الإصدار الثامن لهذه
السلسلة، فمن المعروف أن مستخدمي هذه
لسامسونغ.
ً
السلسلة هم الأكثر ولاء
ي، فمن
�
ارج
�
خ
�
بالنسبة للتصميم ال
»8
لـ «جالاكسي أس
ً
المتوقع أن يكون مشابها
بلص» لكن بشاشة كبيرة
8
و «جالاكسي أس
بوصة مع الحفاظ على نفس
6.3
ستصل إلى
حجم الواجهة وذلك من خلال استخدام الشاشة
اللانهائية، والتي من المنتظر أن تحمل ميزات
.)s-pen(
جديدة عند دمجها مع ميزات القلم
تؤكد الأخبار على أنه ولأول مرة سيحمل
» كاميرا خلفية ثنائية، واحدة ستكون
8
«نوت
»8
مماثلة لتلك الموجودة في «جالاكسي أس
والأخرى ستكون عدسة مقربة كما في «آيفون
بلس» لكنها ستمتاز بقدرة تقريب تصل
7
لثلاثة أضعاف مع مثبت بصري في العدسة
الأخرى، وهاتان ميزتان تفتقر إليهما الهواتف
سالفة الذكر.
وتشير التسريبات إلى أن مستشعر البصمة
سيبقى في خلف الجهاز بالرغم من الانتقادات
الموجهة للشركة بهذا الخصوص، أما بالنسبة
للمعالجات فستكون كالموجودة في «جالاكسي
غيغا
6
» مع ذاكرة عشوائية بسعة تخزين
8
أس
أمبير والتي
3300
بايت، وبطارية بسعة
تبدو ضعيفة مقارنة مع حجم الشاشة، لكن
، وسيتم
7
الشركة تحاول تفادي كارثة النوت
الكشف عنه في مؤتمر تقرر إقامته في الثالث
والعشرين من الشهر الحالي.
10
هواوي مايت
حقق الإصدار السابق من سلسلة مايت
ضمن فئة الهواتف الضخمة،
ً
باهرا
ً
نجاحا
وى
��
اب منافسه الأق
�
ح
�
س
�
بعد ان
ً
ا
�
وص
�
ص
�
خ
» ويرجع ذلك لعدة مميزات
7
«جالاكسي نوت
أبرزها عمر البطارية الطويل، والكاميرا الثنائية
المصنعة بالتعاون مع «لايكا»، والمواصفات
الأخرى القوية التي مهدت لأداء سلس وسريع.
»10
ارت التقارير إلى أن «مايت
��
وأش
بوصة بحواف
6
سيحوي شاشة ضخمة تصل لـ
صغيرة، حاله كحال نظرائه الجدد، أما بالنسبة
واوي»
�
للجانب التقني فيتوقع أن تعلن «ه
» بعد أن
970
عن معالجها الجديد «كيرين
» في كل من «مايت
960
استخدمت «كيرين
بلاس» ذكرت بعض
10
» و «بي
10
» و «بي
9
الشائعات بأن الهاتف سيمتلك كاميرا ثنائية
أمامية لاستخدامها في إنشاء نظام ثلاثي
الأبعاد في التعرف على الوجه.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة هواوي
» سيكون أكثر
10
«ريتشارد يو» بأن «مايت
» وسيمتلك بطارية ذات
8
قوة من «آيفون
عمر طويل، إضافة لشاشة ضخمة مع تقنيات
تصوير أفضل، مما سيمكنهم من منافسة
«أبل» على حد قوله، ومن المفترض أن يتم
الكشف عن الجهاز خلال مؤتمر في السادس
عشر من أكتوبر في العاصمة الألمانية ميونخ.
2
جوجل بكسيل
لطالما كان الذي يميز شركة «أبل» بأن
ً
خصيصا
ٌ
نظام التشغيل الذي تستخدمه معد
لأجهزتها، مما يمنحها سرعة وسلاسة في
العمل، ولأن جوجل أدرى بشعاب الأندرويد،
فقد بدأت منذ العام الماضي بإطلاق سلسلة
هواتف تصنعها بنفسها وافتتحتها بـ»بكسيل»
و»بكسيل إكس إل» المماثل للسابق لكن
بحجم أكبر، وأتى ذلك بعدما اعتادت على
إصدار هواتف تحت اسم «نيكسوس» كانت
تتولى فيها الجانب البرمجي، فيما تتولي
ـ»إل جي»
�
رى شهيرة ك
�
التصنيع شركات أخ
و»هواوي».
من المتوقع أن تحدث «جوجل» تغييرات
في الشكل الخارجي للهاتف عن سابقه، تشمل
تصغير الحواف حول الشاشة والنافذة الزجاجية
الموجودة في الجهة الخلفية من الهاتف،
إضافة لاستخدام عدسة كاميرا أكبر، ويذكر
» تفوق على جميع الأجهزة
1
بأن «بكسيل
بكاميرته ومنحته هيئة «دي إكس أو ماركت»
المركز الأول كأفضل كاميرا لهاتف ذكي قبل
»11
ش تي سي يو
�
أن تختطف كاميرا «أت
المركز منه بعد فترة.
المثير للسخرية أن الصور المسربة
ملم
3.5
للهاتف توضح عدم احتواءه على منفذ
للسماعات، الأمر الذي استغلته غوغل العام
» في الإعلان
7
الماضي للسخرية من «آيفون
الرسمي للهاتف.
» الأول
2
من المرجح أن يكون «بكسيل
الذي يحصل على معالج كوالكوم سنابدراجون
ذي سيعطي تحسينات على الأداء
�
ال
836
، بينما
835
٪ مقارنة بسنابدراجون
10
بمقدار
لم تتفق المصادر على حجم شاشة الهاتف،
بوصة
5.6
بوصة و
4.79
لكنها ستتراوح بين
بوصة
6
بالنسبة للنسخة الأصغر، وحوالي
للنسخة الكبيرة، مع نسبة طول إلى عرض
» و «إل جي جي
8
مثل «غلاكسي إس
18:9
،» وبالطبع سيكون أول هاتف يعمل بنظام
6
، ومن المفترض أن يتم كشف
8.0
أندرويد
الستار عنه في أكتوبر القادم.
30
إل جي في
انتشرت العديد من الإشاعات والتكهنات
» الذي
30
حول تصميم ومواصفات «إل جي في
سيحتوي بالطبع على شاشة ضخمة بحواف
ضيقة، حيث أن «إل جي» هي أول من ابتدعت
هذه الفكرة مع التخلص من الشاشة الجانبية
الخاصة بالإشعارات والتي كانت موجودة في
» لتمنح الشاشة الرئيسية مساحة
20
ي
�
«ف
أكبر، أما بالنسبة للكاميرا فقد أكدت بعض
الأخبار عزم الشركة على استخدام كاميرا
وهي الأولى من نوعها في
f1.6
بعدسة فتحتها
الهواتف الذكية، وحتى أنه من النادر استخدامها
في الكاميرات الاحترافية، والتي ستساعد في
التصوير الليلي، إضافة إلى عدم تخلي الشركة
عن الكاميرا الثنائية التي ستكون واسعة
»6
الزاوية مثل الموجودة في «جي
المواصفات القوية لم تتوقف عند
» على معالج
30
هذا الحد، فسيعتمد «في
» مع ذاكرة عشوائية قد
835
«سنابدراجون
)LCD(
غيغابايت واستبدال شاشة
6
تصل لـ
) وسيتم الإعلان الرسمي عن
OLED(
بشاشة
»وذلك
2017
الجهازضمنفعالياتمؤتمر«إيفا
في برلين يوم الثلاثين من الشهر الجاري.
خلال
ً
سيتم الكشفعنهواتف أخرى أيضا
هذا العام، لكن من المؤكد أن هذه الهواتف
ستكون الأقوى والأبرز في ساحة المنافسة.
مواصفات أبرز الهواتف المنتظرة.. بين التسريبات و الحقيقة
تعبيرية
࣯
࣯
صحافة اليرموك - ريناد المصري
تعتبر عقوبة الإعدام من أقدم وأقسى أنواع
العقوبات وهذا ما كان سائدا منذ القدم حيث
شرعت القوانين إلى نظام العقوبات البدنية
ألا وهي عقوبة الإعدام كنوع من بتر الجانب
المريض واستئصال الجاني بشكل قطعي
بالرصاص،
ً
، رميا
ً
دام... شنقا
��
ونهائي .والإع
بقطع الرقبة بالسيف مسألة مثيرة لانفعالات
وحواس، أفكار ومشاعر كثيرة ومتناقضة، ولأن
بالشأن الإنساني، وسلب
ً
مفاداها يتعلق أساسا
حياة الشخص بقرار، بحكم محكمة، وبشهادة
إن ترقبها وانتظارها وتنفيذها
�
شهود، ف
موضوع يؤخذ محمل الجد ، بصرف النظر عن
المحكوم عليه.
فهناك من يؤيد ومن يعارضهذه
العقوبة التي يصفها البعض منا بالجريمة
ة ومنصفة
�
ادل
�
ن يرونها ع
�
ري
�
البشعة وآخ
فتفاوتت آرائهم ووجهات نظرهم وتحليلهم
لها وما يترتب عليها من آثار.
وأعرب المحامي محمد الشريدة عن تأييده
لعقوبة الإعدام التي تشكل ردعا قويا وتسهم
في حماية وخير المجتمع وصلاحه .
واستنكر تباكي منظمات حقوق
الإنسان والجهات الخارجية التي تنادي بحقوق
الإنسان وحرياته ومعارضتها لهذه العقوبة
وقال «إن هذه المنظمات ضد الإعدام لأهداف
وبرامج سياسية وليس من مفهوم الإنسانية».
و أكد الشريدة أن حق الحياة حق مقدس
ومصان ما لم يتجاوز حقوق الآخرين، مبينا أنه
من خلال تنفيذ الإعدام على الجاني يتم إعطاء
راحة نفسية لأهل الضحية حتى يمتنعوا عن
الأخذ بالثأر.
دام لهؤلاء
�
ه فإن عقوبة الإع
�
وحسب رأي
المجرمين هي الأجدر لينال القاتل جزاء ما
فعله بالمقتول ومن خلالها يتم الانضباط
وصلاح المجتمعات، و هناك قوانين والأحق
والأولى الالتزام بها.
ويرى المحامي عامر جرار أن عقوبة الإعدام
هي عقوبة رادعة خاصة عندما تكون الجريمة
تشكل خرقا في السلم الأهلي مثل جرائم
الاغتصاب وجرائم القتل مع سبق الإصرار فلا
بد من وجود عقوبة رادعة لكل شخص يظن
أن حياة الآخرين أقل قيمة من حياته فلا يعقل
قتل شخص مع سبق الترصد وأن يتم الحكم
على القاتل بالحبس والبقاء على قيد الحياة.
وأسند رأيه بقوله تعالى«ولكمفيالقصاص
حياة يا أولي الألباب» فالعين بالعين ومن وجهة
نظره قال إن الجريمة يجب أن تكون لها عقوبة
لائقة بقوتها وتأثيرها على المجتمع ولكن ,
على الرغم من تأييده لحكم الإعدام قال يجب
أن يكون في ضوابط محددة وواضحة وجرائم
معينة خاصة التي لها تأثير على اتساع نطاق
معدل الجريمة في المجتمع .
عدة مثل الخوف، الرعب،
ً
ورا
��
قد نجد أم
التعاطف مع الجاني (الجلاد والضحية في آن
،ّ
، والهم
ّ
واحد)، الضيق، الاكتئاب، الحزن، الغم
أعراضا جسدية ذات منشأ نفسي
ً
وربما أيضا
بحت كضيق التنفس الشديد، الإغماء، ازدياد
ضربات القلب، الرعشة وآلام متفرقة بشتى
أنحاء الجسد، إضافة إلى العيش في كوابيس
ثقيلة واضطرابات في النوم طوال تلك الفترة
المزمنة .
في هذا الجانب أشار أستاذ علم النفس
الدكتور علي عودات إلى أن المحاكمة التي
دام والعنصر الأساسي بها
�
تسبق حكم الإع
القاضي ، فحكمه مبني على ثبوت الأدلة أو
ضعفها واحتمالات الشهود الزور أو أخطاء الطب
الشرعي.
ن عودات أن هذا قد يؤدي إلى إجهاد
ّ
و بي
عصبي شديد يؤثر على الحالة العامة للجسم،
لذلك نجد أن مهنة القضاء مهنة حساسة يكون
أصحابها عرضة أكثر لأمراض قاتلة (كارتفاع
ضغط الدم والذبحة الصدرية) والإعياء العام أما
بالنسبة للمحكوم عليه فيقضي فترة انتظار
الحكم بكثير من الأمل والتمني في أن تنقذ
حياته، فيعيش حالة من القلق تعتمل في كل
أنحاء عقله الباطن والظاهر، تسيطر عليه
حتى لو لم تبد لها أية علامات ظاهرة، وبعد
النطق بالحكم وقبل تنفيذه، يمر المحكوم
ة من الإنكار حيث
ّ
عليه بالإعدام بمراحل عد
لا يصدق أنه سيموت.
وأشار العودات إلى حالة المحكوم عليه وهو
في طريقة إلى المشنقة فتصعب حركته (كما
يحس به حراسه)، وكأنه بالفعل قد ثقل وصار
ه، لأن جهازه
ّ
ه أو حمله أو جر
ّ
د
َ
من الصعب ش
العصبي يكون في حالة تباطؤ وتراجع، فحينها
َ
مرعبا
ً
يقاوم مقاومة عنيفة ويتشبث تشبثا
بالحياة، فتدلدل رجلاه، وتزحفان على الأرض،
تتشنج ذراعاه، وفي كثير من الأحوال يتبول
ويتبرز على نفسه وتلك اللحظات تأبى الندم
الذي لا ينفع .
دام بوصفها
��
د العودات عقوبة الإع
�ّ
وأي
رادعة ومبررة لكن في ظل ظروف معينة وأن
تكون بشكل قانوني ،مضيفا لو تركنا الأمر
من غير عقوبة لأدى ذلك إلى مشاكل بين
راد المجتمع وبين العشائر لأن ولي الدم
�
أف
(أهل المقتول) لم يتمكنوا من القاتل فعندما
يقبض القانون على القاتل ويترك القرار لأهل
المقتول بالتنازل عن حقهم أم لا، هنا يكمن
بعضمن الراحة النفسية لأهل المقتول وينهي
المشاكل بين العائلات.
دام في
��
و لفت إلى أن حكم الإع
الل فترة جلالة الملك
�
الأردن لم يطبق خ
عبدالله إلا مؤخرا حينما طبق على الإرهابية
ساجدة وهذا كانلابد أن ينفذوه منمدة طويلة
وذكر قاتل الطفل السوري وقال «أعتقد أنه لا
يوجد حكم يناسبه أكثر من حكم الإعدام.»
ن أن كل قاتل يندم على القتل ، ولكن
ّ
و بي
لابد من أن يتحمل
ٍ
بما أنه شخص مدرك واع
نتيجة أفعاله ، فكل قاتل لنفس بغير حق لابد
أن يقتل.
و اعتبر العودات عملية التثقيف
والتعليم للمحكوم عليه بالإعدام هي عملية
متأخرة، مبينا أنها لو جاءت بعد القتل يجب
أن تكون قبل ارتكاب هذه الجرائم البشعة،
ولو كان الإفراج عنه من غير تثقيف فسيعود
شخصا عاديا لكن نظرة المجتمع له تبقى
كقاتل مجرم، متسائلا كيف سيرتاح المجتمع
وما زال هناك قاتل يتجول !
فيما يعتبر أستاذ علم الاجتماع في جامعة
اليرموك الدكتور محمد الحراحشة الإعدام من
أخطر العقوبات المشروعة و العادلة في الوقت
ه، مبينا أن المشكلة لا تكمن بالجريمة
�
ذات
بحد ذاتها بل بآثارها على أهل «المحكوم
بالإعدام.»
ومن الآثار الاقتصادية المترتبة على أسرة
(المعدم)، أشار إلى أن المعدم قد يكون معيلا
لأسرة ويتحمل مسؤولية نفقاتها ولربما هو
مصدر الدخل الوحيد وعندما يأخذ جزاءه قد
تتدهور أوضاع الأسرة ويسوء الحال وتتفكك
ولربما يؤدي إلى ارتكاب جرائم أكثر نتيجة
الفقر وسوء الوضع المادي .
أما فيما يتعلق بالناحية النفسية لأهل
(المعدم)، فيبين أنها تتصف بالتوتر الدائم
وصعوبة في التكيف النفسي وقد تشكل عائقا
لهذه الأسرة وتضعف عملية التنمية باعتبار
القاتل محسوبا عليها، معتبرا أن الأثر النفسي
المترتب كبير على العائلتين، إضافة إلى أثرها
بتكيفهم مع المجتمع تؤدي إلى ضعف هذه
الأواصر والروابط ويعيشون علاقات اجتماعية
مضطربة
وتابع إن نظرة المجتمع لأهل القاتل نظرة
تعيقها مستقبلا من شتى المناحي وقد تكون
سببا في الطلاق ،وسببا للانحراف وغيرها
الكثير من العوائق السلبية .
وإن لم يكن
ً
ولعل المحاكمة الأشهر عربيا
تلك التي كانت لصدام حسين، ولعل
ً
عالميا
على كل المستويات.
ً
إعدامه الأكثر تأثيرا
تكونت في حالة الإعدام تلك حالة اضطراب
جمعي يجمع، بين عوامل كثيرة أحاطت بإعدام
أول رئيس عربي، منها تاريخ صدام حسين
وي، تناقضاته النفسية والسياسية،
�
دم
�
ال
حروبه، علاقاته مع شعبه بكل ما فيها من
، صورته لدى العرب والمسلمين،
َّ
الخير والشر
دم اليقين،
�
ى حالة من ع
�
ى إل
ّ
ذا أد
�
ل ه
�
(ك
الضيق، التشتت الوجداني، التنافر في الإدراك
والشعور، عدم القدرة على التعاطف، والتعاطف
الشديد في نفس الوقت) ، بين تلك العوامل
الاحتلال الأجنبي للعراق والذي تمت في ظله
ض
ُ
المحاكمة والإعدام، كذلك الطريقة التي قب
بها على صدام حسين، يوميات سجنه، أيام
محاكمته، جدله، تحديه، عنفوانه الشخصي،
عدم تصديقه لكل ما يجري والتركيز على أمر
واحد ألا وهو أنه الرئيس الفعلي للعراق، مما
ساعد على ظهوره بشكل البطل الصامد.
فيها صلاح للمجتمع وشفاء للصدور
عقوبة الإعدام .. بين الحق والعدل وتباكي «المنظمات الإنسانية»
تعبيرية