Next Page  5 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 5 / 8 Previous Page
Page Background

الهامش

َ

ع

هاشتاغ

2017

كانون الأول

10 _ 1439

ربيع الأول

21

الأحد

سنابل

5

رصد - سارة بواعنة

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وروادها خلال

الأسبوع الماضي العديد من القضايا والمواضيع، التي

شغلت الرأي العام العربي، فكان كلما ذاع صيت أي

خبر اشتغلت هذه المواقع بآراء مستخدميها حول

القضية لتكون الأكثر تفاعلا على الشبكة العالمية،

فكانت الموضوعات التي أخذت المساحة الأكثر فاعلية

بين العديد من القضايا وأخبار هذا الأسبوع هي:

#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية .

و #نقل_السفارة_الأميركية ، و #علي_عبد الله_

صالح .

#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية

وم الأربعاء

رار الرئيس دونالد ترامب ي

ار ق

أث

الماضي الاعتراف وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل

ونقل السفارة الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس ,

عارمة من الغضب والسخط في أوساط العرب

ً

موجة

والمسلمينكافة , وعلىضوء هذا القرار، تكون أمريكا

أول دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث

ر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم

ّ

عب

مع قضية العرب الأولى معلقين على قرارات ترامب

عبر هاشتاقات عدة أصدروها ، أبرزها #القدس_

عاصمة_فلسطين_الأبدية، حيث غرد الناقد الساخر

نيكولاس خوري (كانت ومازالت وستبقى العاصمة

رغم أنف الصهيونية وأذنابها العرب) وعلقت الإعلامية

لينا قيشاوي أيضا (قلبي يعتصر لفكرة أن لا يكون

جمال القدس عربيا) ومن ردود الفعل أيضا (اشعروا

بالغضب اصرخوا بين أهلكم داخل بيوتكم الخائفة)

و(ها قد فعلها ابن اليهودية تحدى عروشكم الخاوية)،

(الحكومات العربية تتباكى على فلسطين وتعود

بعدها بخمس دقائق تقاتل بعضها وتبيع القضية

بقرشين) و(الإرهاب لا دين له بسجنسيته أمريكية )

و (يدي رح يصير فيها ديسكولساني تعبوأنا أفهمكم

ما في إشي اسمه فلسطين اسمهمصهاينة محتلين ) .

وتفاعلمغردو تويتر عبر هاشتاق#نقل_السفارة_

الأميركية، ومن مشاركتهم (اللي بيرضى بنقل

السفارة للقدس مش رح يمانع فتح سفارة أميركية

بمكة) و (تصريح إعلان نقل السفارة يعني انتفاضة

ق السياسي

ّ

فلسطينية وحرب عالمية ثالثة) و عل

اللبناني وليد جنبلاط على نقل السفارة (أكبر مزحة

الاستنكار الرسمي العربي لنقل السفارة الأميركية

للقدس ).

#مقتل_علي_عبدالله_صالح

لقي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح

ه الأسبوع الماضي على يد مسلحين حوثيين ,في

َ

حتف

جنوب العاصمة اليمنية صنعاء ، وقد تداول الكثيرون

عبر مواقع التوصل الاجتماعي فيديو مصورا تظهر

فيه جثة صالح ، حيث تضاربت ردود الفعل على هذا

الخبر سياسيا وإعلاميا فالبعضاعتبر صالح بطلا مات

مغدورا ، وفي الطرف المقابل اعتبره الكثيرون خائنا

لليمنيين ، وتفاعلت كافة شرائح المجتمع العربي على

الحدث وعلقوا عليه عبر هاشتاق #علي_عبدالله_

ن طرائف العرب أنهم

ن مشاركتهم (م

صالح وم

يقتلون بعضهم بالسلاح ويقتلون إسرائيل بالدعاء)

و (بين مقتل القذافي وقتل صالح ، ربيع عربي

معلق على مشانق الطغاة وثورة مضادة تحولت إلى

جحيم للشعوب العربية وسط أموال البترول وسياسة

، و قهرتنا ميتا,هزمتنا في

ً

الأمريكان) و(قهرتنا حيا

حياتك ,وهزمتنا بعد مماتك ,عشت حينما كنا نتمنى

موتك ومت حينما كنا نتمنى بقائك).

# القدس -عاصمة-فلسطين- الأبدية

درصاف عبيدات

وقتيل، وهم

ٍ

معلقا، ما بين طريح

ُ

بقي الوقت

يلعبون بنا لعبا يسير عليهم بلا تأثير.. لم يكنصادما

القرار المميت الذي تولاه ترامبباعترافه الفج بالقدس

عاصمة لـ «إسرائيل» و نقل السفارة الامريكية الى

القدس، بحجة ابتدعها هؤلاء حرفيا للوصول الىسلام

لقيا كلمته من

ُ

بين الدولة الفلسطينية و إسرائيل، م

البيت الابيضللعالم أجمع، لا يأبه شيء ولا تقف امامه

أي من العوائق التي من الممكن توقعها، لنعيد تعبئة

الغضب الجماهيري الذي يشتعل مرارا ومن ثم ينطفئ

بلا حلول او اقتراحات مرنة.

قالها ترامب بصوت مرتفع وكلام مستمر غير

متقطع ليبرهن للعالم اجمع ان اسرائيل ستحصل

ا، وليس من الصعب

على ما تريد كما فعلت دوم

تخمين ما قد يحصل في العشرين سنة القادمة

من تهجير الشعب الفلسطيني وبقاء فلسطين دولة

اسرائيلية بحتة، مع ترقب جماهيري محزن لهذا الخبر

الذي انتظره العدو الصهيوني طويلا، وحصلوا عليه

بكامل جرأتهم، دون اعطاء اي اهمية تذكر للغضب

الجماهيري العربي، فهل شارفت أصواتنا على الرحيل

بت السلاح قبلها! فما هي ردات

ُ

أم انها كبتت كما ك

رت

ّ

الفعل المناسبة لهذه الافعال المتتالية والتي عب

مؤخرا عنضعف او خيانة البعضلمبادئهم وتمسكهم

بمصالحهم الشخصية، ستخرج المظاهرات وسيكتب

الجميع وسينطلق الهاشتاغ وتمتلئ صفحات مواقع

التواصل الاجتماعي، يوم، اثنان.. وماذا بعد؟ نحن

لطالما اردنا حلولا جازمة وجذرية تخفف عنا مصابنا

الجلل الذي تتعرض له الامة الاسلامية.

واب امامها

��

ما تنتظره الشعوب هو فتح الاب

للمساهمة في التنفيس عن غضبها او محاولة حكام

العرب اجمع بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية وغيرها

مع العدو المشترك.

وجب علينا الاتحاد عربا لا دولا متفرقة، آن الاوان

لنصبح كالجسد الواحد فهل يحصل؟ ام اننا سنأبى

كعادتنا الا ان نفترق! ونتخبط مرارا وتكرارا بين هذا

وذاك، ونبقي الثغرات العميقة في بطوننا لاشباع

رغباتهم اللامتناهية، وثم الاستسلام، لندع عدونا

الاكبر ساخرا من مهزلة وجبن المواقف العربية

فة»!

ّ

«المشر

القدس تضحك

ولا تستنجد!!

صحافة اليرموك - احلام الربيع

الكثير منا عندما يرى شخصا ذي إعاقة يظن أنه

شخصمثير للشفقة وربما يحاول مجالسته شفقة وحزنا

عليه لا محبة له أو أنه يشعر بالسعادة عندما يجالسه.

ابتسال العمري طالبة تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين

عاما درست في كلية التربية تخصص تربية الطفل،

و تعاني من ضمور في الدماغ وكان لهذا المرض آثار

جسدية أحدثت عندها صعوبة في عملية الحركة

والنطق وأدت إلى انحناءات في جسدها، ورغم معاناتها

منهذا المرضإلا أنها ما زالت تسعى وراء حلمها لإكمال

مسيرتها التعليمية .

أجبرها المرض على تحمل معاناتها منذ الصغر ومع

ما تواجهه من مشاكل ونظرة بعضالأشخاصإليها التي

تشعرها بالذل والإهانة، تقول ابتسال عن ذلك «صوت

بداخلي يقول لماذا ينظرون إلي وهل أنا من خلقت

نفسي هكذا،» وبالرغم من هذا كان لديها ثقة وإيمانا

بالله تعالى عندما ذكرت (أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه)

ومن ثمة ثقة بنفسها جعلتها أقوى في محاربة نظرة

المجتمع القاتلة تجاهها .

في المرحلة الأساسية كانت تواجه ابتسال صعوبات

كثيرة، و تشير إلى أنها كانت تواجه صعوبات في التعلم

وتغيبا كبيرا عن تلقي الدروس بسبب النوبات المفاجئة

التي تصيبها بسببحالتها الصحية، مضيفة أن هذا الأمر

أدى إلى سوء معاملتها من قبل المعلمات وعدم مراعاة

ظروفها دون اكتراث لما سوف تصل إليه مما جعلها

تلتحق بمركز لصعوبات التعلم .

وكانت المرحلة الثانوية مرحلة صعبة بالنسبة لها،

لأنها، وفق قول ابتسال، تتطلب أقصى ما بوسعها من

أجل أن تتخطاها بكل نجاح إلا أنها استطاعت أن تفعل

ما أرادت الوصول إليه فتجاوزت هذه المرحلة بعد عبء

ومجهود كبير بحصولها على معدل مكنها من الالتحاق

بالجامعة بمنحة من الأمير رعد .

لكن هذه ليست البداية، فالبداية تبدأ من هنا عند

دخولها الجامعة وبدء العملية التدريسية أصبحت تتمحور

مشاعر كثيرة حولها من خوف و عدم رغبة بالالتحاق

بالجامعة بسبب حالتها الصحية وتفكيرها، تعبر عن

ذلك بأرقها الدائم و تفكيرها المستمر في «كيف

سينظرون إلي وكيف يتقبلوني كأنني شخص عادي،»

ولكنها استطاعت التغلب على مشاعرها بمرور الوقت

والتأقلم مع هذا المجتمع الذيكانت تظنه مجتمعا مخيفا

بنظرها .

استطاعت ابتسال أن تلتحق بالجامعة كأي شخص

طبيعي إلا أنها لم تسلم من انتقادات الأشخاص

ونظراتهم القاتلة تجاهها ومن سوء معاملة من جهة

ومن جهة أخرى عدم مراعاة الهيئة التدريسية لوضعها

الصحي.

وبالرغم من كل الصعوبات أثبتت نفسها وبكل جدارة

وأصبحت الطالبة المتميزة التي يحتذى بها واستطاعت

أن تثبت أن بإرادتها الكبيرة وتغلبها على مرضها التي

ظنت أنه سوف يضعف من شخصيتها ويمحوها واجهت

الجميع وتحملت ما لم تتحمله الجبال بقيت صامدة

كالصخور .

ابتسال قالت لا للظروف ورغما عن كل المصاعب

والمتاعب، رافعة شعارها في الحياة «سأنجح، سأكون

كأية فتاة وسوف أصل إلى ما أريد بكل عزم وإصرار».

ابتسال .. الإعاقة ليست نهاية الحلم

صحافة اليرموك ـ ثروة شرخ

التربية الموسيقية تعد مساقا ثانويا في المدارس

الخاصة والحكومية، فالتدريس الموسيقي مهمل

في مدارسنا، ولا زال يعاني العديد من المعيقات

المادية والمعنوية التي تحول بينه وبين تعلمه حتى

وقتنا الحالي، بل إن البعض ينظر إليه كفن هابط

لا يجوز تدريسه، أو حتى تناوله كنوع من التسلية

والترفيه.

فعلى الرغم من التحفظ الكبير لدى المجتمع

الأردني لدراسة الموسيقى، إلا أن لها دورا كبيرا في

تطوير التفكير العقلي، ولها علاقة وثيقة بتفكير

الإنسان والطفل على وجه الخصوصوتفاعله مع ما

حوله، فتبقى الموسيقى هاجسا لدى الطلبة الذين

يرغبون بدراستها وفهم المعاني السامية لها، وبين

أولياء أمور يتجنبونها وبين تعليم يخشى التورطفي

تبعاتها المادية.

يقول أستاذ الموسيقى في جامعة اليرموكصقر

عبدو موسى إن الجانب الموسيقي والفنيفي الأردن

،ٍّ

يمر بظروف موسيقية صعبة ووضع فني مترد

سواء من الناحية الأكاديمية والفنية أو من ناحية

الأعمال التي تقدم للمجتمع فالحركة الفنية ضعيفة

جدا على جميع الأصعدة.

درس الموسيقى

اف أن المدارس التي ت

وأض

بالأردن متوافرة ولكن ليس بالشكل الكافي، وذلك

يعود لعدم توفر القدرات العلمية والتدريسية

المناسبة، وعدم وجود مناهج إجبارية لتدريس

الموسيقى، والتي تتناسب مع كل مرحلة عمرية،

ود رغبة لدى الأهالي لتدريس

إضافة لعدم وج

أبنائهم الموسيقى وتشجيعهم على ممارستها،

فيجدونها غير مهمة، وينظرون لها من بعين العادات

والتقاليد والعيب والحرام.

وتابع أن هذا الاعتقاد خاطئ، ويشكل خطرا على

الموسيقى والفنون الشعبية، فالموسيقى تحيي

داخل الطفل دوافع الانتماء والولاء، وتحيي لديه

العادات والتقاليد من خلال الأغنية الشعبية، والتي

أصبحت شبه مهجورة، فهي لا تذكر إلا في الطابور

الصباحي كعادة لا أكثر.

وأكد على ضرورة مطالبة المدارس الحكومية

بتوفير مدرسي الموسيقى والآلات التي تغطي

دارس، لأهميتها كمساق

م

احتياجات الطلبة وال

يدرس للطلبة لتنمية مهاراتهم التفكيرية والذوقية

والحسية.

ال إن سبب عدم إقبال أصحاب الشهادات

وق

الموسيقية على التدريس يعود للرواتب الضئيلة

المقدمة لمدرس الموسيقى، بالمقارنة مع باقي

دارس

م

إن ال

رى ف

��

المدرسين، لكن باليد الأخ

وخصوصا المدارس الخاصة أصبحت تقبل على

تدريس الموسيقى، وذلك لأنها تريد جذب أكبر عدد

من الطلبة، وليس لدوافع تعليمية تربوية، فهي

تريد توفير جميع الأنشطة لطلبتها وذلك يؤكد أن

التدريس الموسيقي ينظر إليه كنوع من الأنشطة

الخارجة عن المنهاج، وهذا يقلل من أهميتها، فهي

لا تعتبر إلا نشاطا خارجيا، والالتزام به اختياري.

اف أنه من الضروري أن يكون هناك دور

وأض

وزارة الثقافة، والأندية

للمؤسسات الحكومية ك

الطلابية والشبابية، ومؤسسات المجتمع المدني،

لاستقطاب خريجي الموسيقى وإعطائهم الخبرات

التي تؤهلهم للانطلاق في سوق العمل، وافتتاح

معاهد موسيقية مجانية لراغبي تعلم الموسيقى.

وشدد موسى على أن الموسيقى مهمة جدا ولها

تأثيروتبعاتنفسيةكبيرةعلىالأطفال،فهيركيزة

أساسية لعلم النفس، بصفتها نوع من التفاعل مع

مشاعره وإحساسه، وتنمية لقدراته الذهنية، لذلك

يجب تحفيز الطفل ليطلق العنان لرغباته وحوافزه

تجاه الموسيقى، وتفريغ طاقاته السلبية والإيجابية

عن طريقها، بتوفير الكوادر التدريسية المهيأة،

وتوفير الآلات اللازمة، وإلا سيتم ظلم الموسيقى

والموهبة، والجيل الصاعد الذي يملك محفزات

ورغبات موسيقية.

وأكد على أهمية تدريس الموسيقى في تبادل

الثقافاتبينالشعوبوبينالشعبالواحدفهيتقدم

ألوانا مختلفة من الموسيقى من جميع أرجاء العالم،

فالموسيقى لغة تحاكي العقول والقلوب، كأية لغة

محكية، لكن الفرق بينها وبين اللغة المحكية أنها

مفهومة للجميع مهما اختلفت أصولهم وأعراقهم

وأشار موسى إلى أنه بصدد إجراء بحث علمي

ي على تعليم أبنائهم

ال

بخصوص إقبال الأه

الموسيقى، واعتبارهم إياه نوعا من اللهو واللعب

والتسلية وليس ضروريا لتنشئة الأجيال، ولا يحمل

أي أهمية فكرية أو ثقافية، بالإضافة إلى الظروف

الاقتصادية التي يمر فيها المواطن، فهو غير

قادر على دفع مبالغ إضافية لإعطاء أبنائه دروسا

موسيقية، أو لشراء آلات موسيقية.

الموسيقى في المدارس بين العيب والحرام .. رغم أهميتها التربوية

تصوير : يحيى بني عامر

طالب من المدرسة النموذجية في جامعة اليرموك يعزف على آلة الكمان في إحدى حصص الموسيقى

تعبيرية