صحافة اليرموك

8 / 8

سكرتير التحرير التوزيع ل إعلان� ؤول مدير التحرير�س�س التحرير الم�س هيئة التحرير رئي�رئي
أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات � د.علي نجادات د.حاتم علاونةأ.�
صـحـفي � الاخراج ال
ليث القهوجي
6913 فرعي 02 7211111 :ت صحافة اليرموك
اسبوعية ـ شاملة
تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك
0799402121
0786100291
sahafa.@yu.edu.jo
@قفشـ أقلام
࣯ ࣯ استقبل رئيس الجامعة الدكتور رفعت
الفاعوري، السفير الكازاخستاني بعمان
عظمات بيردياي، حيث تم بحث سبل
تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين
اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية
الكازاخستانية.
࣯ ࣯ افتتح رئيس الجامعة الدكتور رفعت
الفاعوري مهرجان «طبق الخير» الذي
نظمه مركز الحاج سلامة العبيني لتحفيظ
القرآن.
࣯ ࣯ اختير نائب عميد كلية الإعلام الدكتور
ي اللجنتين �ات عضويا ف�اه�ط�خلف ال
من مؤتمر اللاجئين ً التحضيريتين لكلا
الدولي الثالث المرتقب، والمؤتمر الدولي
لكلية القانون الذي سيعقد خلال الفترة
القادمة.
࣯ ࣯ يشارك الزميل مهند جويلس حاليا في
دورة تدريبية متصلة بالتنسيق الإعلامي
بتنظيم من الإتحاد الأسيوي لكرة القدم
في العاصمة الماليزية كولالمبور.
2017 كانون الأول10 _ 1439 ربيع الأول21 الأحد
الأخيرة8
࣯ ࣯ محمد حجات
مع بزوغ سطور هذا العدد الذي بين أيدينا تكون «صحافة اليرموك»
في مسيرتها الصحفية والمهنية، فعلى مدار ٧٠٠ قد وصلت للعدد رقم
ما يزيد على ثلاثين عاما لم تغب شمسها عن الصدور مطلع كل
أسبوع، مجددة عهدها بالبقاء والنماء.
اليوم .. كبرت «صحافة اليرموك» وعظم شأنها وحضورها في
المشهد الصحفي الأردني، فها هو «كانون» يطل علينا ومعه شيئا
، فقد كان يوم السادس ٣٥ يرموكيا لن تنساه الذاكرة هو عيدها الـ
وما زال وسيبقى، إشراقة أمل ١٩٨٢ والعشرين من كانون الأول عام
انطلق نوره في تاريخ الصحافة الأردنية وحتى العربية.
مع توالي السنون، تكون «صحافة اليرموك» قد بلغت من «العمر عتيا»،
ت بذورها وعلت سنابلها في المئات من الصحف والمحطات �وزرع
الإذاعية والتلفزيونية والمواقع الإلكترونية، بما قدمته من كفاءات
صحفية وإعلامية، متسلحة بالمهنية والمهارة العملية التي كفلت لها
النجاح والإشادة وحتى تولي المناصب القيادية.
«صحافة اليرموك» بدورها المناط بها ِمع توالي السنون، لم تكتف
والذي تأسست لأجله مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وهو التدريب
الصحفي الأكاديمي، وإنما امتلكت الجرأة وروح التحدي ودخلت غمار
المنافسة المهنية بكل جدارة، ونجحت في كسب احترام الجميع، لما
قدمته من موضوعية تتسم بالمصداقية والحياد وعرض الرأي والرأي
الآخر، رافقه نشر وتقديم السبق الصحفي المميز .
كانت «صحافة اليرموك» وما زالت وستبقى، قريبة من البسطاء
ولسان حالهم، في تسليط الضوء على مشاكلهم المجتمعية وأزقة
حاراتهم، ناشرة صور معاناتهم ، زارعة البسمة في وجوه المبدعين
منهم، حاضرة في حقائب المثقفين منهم ولوحات الفنانين ومطلع
قصائد الحالمين من الشعراء المتألقين.
وتمضي مسيرة الحروف، وفي كل يوم تجدد «صحافة اليرموك»
وعدها لـ اليرموك بأن «تبقى الحصن الأمين» لرسالتها، و ولائها لمهنتها
وقداستها، رافعة لواء التطوير ومواكبة الجديد في ثورة الاتصال
والإعلام الجديد، وحادية الركب في مسيرة «صاحبة الجلالة».
ومن باب الوفاء، في هذا اليوم، نتوجه بتحية عنوانها العرفان
والتقدير، لكل من سبقونا، وسهروا الليالي الطوال، وتعبوا واجتهدوا،
من الزملاء الأساتذة ممن تولوا مناصب تحريرية وإدارية وفنية ممن
أخذت «صحافة اليرموك» من مسيرة أعمارهم قسطا، حتى وصلت لما
هي عليه الآن من الرفعة والمكانة.
ة لمسيرتها وحروفها الأولى ّكل عام و «صحافة اليرموك» وفي
وشريطا يعود الزمان به لكل من مر اسمه فوق سطورها، من طلبة
سابقين، باتوا اليوم زملاء في حضرة «مهنة المتاعب» يفخرون بأنهم
وضعوا «مدماكا» في مسيرتها.
شكرا لكل من انتقدنا.. فكان نقده دافعا لنا نحو النجاح، شكرا لمن
كنا عند حسن ظنه، وذكرنا في عالم الغيب بدعوة، شكرا لمن تعبوا
واجتهدوا وباتوا على أعتاب مغادرتها .. تسبقهم أحلامهم و معهم شيئا
من ذاكرتها .
شكرا لـ اليرموك.. التي اتسع حقلها لنا.. وكانت عينها ترقبنا بكل
فخر.. فانطلق حبر أقلامنا يوثق إنجازاتها.. شكرا للأردن الواسع الجميل
الذي اتسع فضاء حريته وسمائه لـ مشاكستنا وشقاوتنا الصحفية.
شكرا .. لعيونكم التي ما زالت تنتظرنا صباح كل أحد.
700العدد
࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ حسن الرحمون
تشهد عدد من شوارع مدينة إربد في عدد
من المناطق استمرار تشغيل أعمدة إنارة
زوغ ساعات � الشوارع فيها لفترات ما بعد ب
ا ّ الصباح الباكر ، في مشهد يعكس هدرا سلبي
ة.ّ للطاقة الكهربائي
ويؤكد مواطنون استمرار أعمدة الكهرباء
- 40( مضاءة إلى ما بعد شروق الشمس بنحو
) دقيقة ، رغم أن الرؤية تكون واضحة قبل 50
شروق الشمس بعشر دقائق على أقل تقدير.
و يقول المواطن محمد مكاوي إن كانت
أعمدة الإنارة في الشوارع تعمل على الطاقة
د أما إن كانت تعمل على ّالبديلة فهذا أمر جي
الكهرباء فيجب معالجة هذا الأمر، متوقعا أن
الخلل في هذا الصدد «إلكتروني» ولا يعود إلى
تقصير من قبل الموظفين.
فيما قال المواطن محمود عبدالله إن هذا
لا يمكن وصفه إلا بأنه هدر للمال العام ، مما
ادة في النفقات، مشيرا إلى �يترتب عليه زي
أنه يجب أن يكون هناك موعد مناسب لفصل
الكهرباء عن أعمدة الإنارة في الشوارع.
وقال المواطن بهاء السعيد إن السببفيهذا
الموضوع عائد إما إلى خطأ في التعليمات التي
ينفذها الموظفون بحيث لا يستطيعون قطع
الكهرباء عن أعمدة الإنارة قبل الوقت المحدد
أو أن هناك تقصيرا من الموظف المسؤول عن
ذلك، ويضيف أنه حتى ولو كان المواطن لا يدفع
قيمة هذا الصرف الزائد للكهرباء إلا أنهذا الأمر
يعتبر هدرا لمال يمكن توفيره لمشاريع أخرى.
أما نايف محمد وفايز مصطفى فيعتقدان أن
عملية تشغيل وإطفاء الكهرباء عن أعمدة الإنارة
ة تعمل بشكل ّ عن طريق ساعة كهربائيّ تتم
اتوماتيكي وكل ما يجب فعله هو إعادة ضبط
هذه الساعة على الأوقات المناسبة.
ً وقال المواطن أحمد فرحات أنه لا يرى سببا
لبقاء الإنارة بعد شروق الشمس ويجب إطفاؤها
لأن الرؤية تكون واضحة بشكل عام حتى قبل
شروق الشمس بقليل.
وقال بهيج شطناوي إنه يجب مراقبة أعمدة
ارة بشكل مستمر من أجل ضبط الوقت �الإن
المناسب لعملية التشغيل والإطفاء، فيما يلفت
هذه ّ المواطن خالد اللوباني إلى أنه يمكن حل
ت لكل عامود ِ المشكلة عن طريق تركيب مؤق
إنارة يطفئ عند شروق الشمس ويعمل عند
غروبها.
من جهته قال الناطق الإعلامي لبلدية إربد
الكبرى إسماعيل الحواري إن هذا الموضوع من
مسؤولية شركة الكهرباء لأنها المسؤولة عن
برمجة الإنارة ، مضيفا أنهم كبلدية مهمتهم
صيانة وحدات الإنارة وتركيبها.
في المقابل قال الناطق الإعلامي لشركة
اءة أعمدة �كهرباء إربد هشام حجازي إن إض
الإنارة تعمل عن طريق خلايا ضوئية موجودة
عند غياب ًفيها حيث تعمل هذه الخلايا تلقائيا
، وفي الصباح تتوقف هذه الخلايا ً الشمسمساء
عن العمل عندما تتعرضلضوء الشمس، ولكن
في هذه الفترة وبسبب بداية فصل الشتاء فمن
ًالممكن أن تحجب الغيوم ضوء الشمس صباحا
مما يجعل فترة عمل الخلايا الضوئية تطول
لحين وصول الضوء الكافي إليها لتتوقف عن
العمل.
للتحقق ً فنيا ًوأضاف أنهم سيرسلون فريقا
ة ّمن هذا الموضوع ومن عمل الخلايا الضوئي
بالشكل المناسب في عدد من المناطق التي
تشهد هذه الحالات.
وقال عند سؤاله عن إمكانية تحويل أعمدة
الإنارة للعمل على الطاقة البديلة بأن هذا الأمر
ليس من مسؤولية الشركة وإنما من مسؤولية
دراسة ّالبلدية التي يجب أن تطلب ذلك لتتم
الموضوع لأن البلديات هي الجهة التي تتحمل
التكلفة.
324 د حجازي أن الشركة تتعامل مع ّ وأك
مدينة وقرية بالشمال ولكل منها وحدات إنارتها
لذلك تختلف كمية استهلاك وحدات الإنارة من
منطقة إلى أخرى.
تعمل بخلايا ضوئية مؤتمتة
شكاوى من إنارة أعمدة شوارع في إربد خلال الساعات الأولى من النهار
࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ شفاء الشلول
تعد الكتابة على السيارات ظاهرة مجتمعية سائدة،
أخذت بالانتشار بكثرة في الآونة الأخيرة لتكون محط
أنظار الجميع ولتكون السيارات مكانا مقصودا يستطيع
الفرد أن يلفت الانتباه من خلاله و التعبير عما يجول في
خاطره، أو أن البعض يعتبرها وسيلة لإخبار الآخرين
بطريقة مقصودة و غير مباشرة بما يضمره بداخله من
مشاعر و سلوكيات .
يقول المواطن عمر الرجوب إن الكتابة على المركبات
أمر مزعج خاصة بوجود ألفاظ نابية و غير لائقة على
مرأى الجميع تنم عن عدم وجود الأخلاق الإسلامية
الفاضلة و القيم المجتمعية السائدة .
و أفادت المواطنة رانيا الخطيب أنها لا تعارض فكرة
الكتابة على المركبات، مبينة أن سبب إقبال سائقي
المركبات عليها له جانب متصل بعادات وتقاليد للفرد .
ى أن هذه �و لفت المواطن عبد الرحمن اعيدة إل
العبارات تعبر عن مشاكل و أمنيات الناس وتحاكي جزءا
من هموم الأفراد فضلا عن عدم رغبته بوجودها أصلا .
و وصفت المواطنة مرح عثامنة هذه العبارات بأنها
سلبية في أغلب الأحيان و فيها إساءة لفظية و أخطاء
لغوية تبعث الطاقة السلبية في نفوس من يقرأها
ن المواطن براء العمري أن مثل هذه العبارات قد ّو بي
تسبب الانشغال للسائقين الآخرين إذ بوجود مثل هذه
العبارات الجذابة لهم، يجعل السائق يشرد بالذهن أثناء
قيادته لسيارته، و أضاف أن دوافع الكتابة للعبارات تعد
جانبا من التظاهر و الغرور و حب التقليد للغير و خاصة
فئة الشباب تحديدا .
و أضافت المواطنة روسانا الريحاني أنها لا تفضل
وجود مثل هذه العبارات و لا ترى مبررا لكتابتها فهي
تقتصر على لفت الانتباه و تعرض شخصية السائق و
أخلاقه .
و قالت المواطنة رانيا الزيبق إن بعض العبارات تكون
جميلة و تثير التفاؤل والثقة في النفس و من جهة أخرى
بعض العبارات تكون غير واضحة و لا يوجد لها أي معنى
فضلا عن وجود الأخطاء الإملائية أحيانا .
ح المواطن ابراهيم ذيابات أن الكثير من � و أوض
العبارات هي مدعاة للسرعة و التهور و مخلة بالآداب
العامة و الأخلاق ، إضافة إلى أنها تعيق الرؤيا للسائق و
تشغل السائقين الآخرين بها لقراءتها، مبينا ضرورة وجود
رقابة على مثل هذه الظاهرة .
و بين استشاري علم النفس التربوي الدكتور موسى
مطارنة أن للكلمات بصفة عامة دلائل تثير حالة نفسية
معينة لدى الأفراد ، فتعد الكلمة لغة التخاطب و التواصل
و بالتالي تعطي حالة شعور بالفرح و التفاؤل عندما تكون
الكلمة إيجابية و من جهة أخرى تعطي نتيجة عكسية إذا
كانت الكلمات ناشزة و سلبية و غير مقبولة .
و أشار إلى أن الكتابة على المركبات لها تأثير أكبر
كونها وسيلة نقل يتعرض لمشاهدتها عدد كبير من
الأفراد من مختلف الفئات و الأجناس فيتضاعف تأثير
الكلمة في مثل هذه الحالة فتلامس جرحا عند من
يشاهدها فتسوء حالته النفسية و يتبعها حالة من التوتر و
الاستفزاز العصبي و خاصة أنه لا تتم مراعاة أيضوابط
إنسانية أو أخلاقية أو تربوية .
و أكد المطارنة على أن من يكتب هذه العبارات
فيسقطوا حالتهم ٍهم أناس ذوو مستوى ثقافي متدن
النفسية بالكتابة على المركبات محاولين لفت النظر
إليهم و هم غالبا ما يكونون مهمشين في المجتمع و لا
يوجد لهم أثر ثقافي أو اجتماعي إضافة إلى دور البيئة
الأسرية و الاجتماعية في تشكيل سلوك الأفراد .
و شدد على ضرورة إيقاف الكتابة على المركبات أيا
كانت العبارات سلبية أم إيجابية فتعد ظاهرة سلبية و
تشكل منظرا غير لائق حضاريا و يعكسصورة لمجتمع
غير مثقف و قليل الوعي ،لافتا إلى وجوب إحالة كل من
يكتب مثل هذه العبارات إلى الجهات المعنية و القانون .
وقال رئيس قسم سير إربد المقدم هايل الخلايلة
إن هذه مشكلة أو ظاهرة قديمة حديثة، وتمثل مخالفة
لقانون السير، مبينا أن قانون السير يحظر وضع أي تعليق
أو أية أدوات أو عبارات وحتى صور على أجزاء المركبة.
وتابع أن رجال السير يطبقون القانون فيما يخصهذه
الظاهرة وفق التعليمات وهي المخالفة وحجز الرخصة،
داعيا السائقين للالتزام بالقانون والتعليمات بهذا الشأن.
الكتابة على السيارات .. فوضى العبارات تعكس ظروف كاتبيها و أمزجتهم
مشاهد لكتابات متنوعة على مركبات في اربد تصوير : يحيى بني عامر
صورة تظهر أعمدة مضاءة في أحد شوارع اربد خلال الصباح الباكر تصوير : يحيى بنيعامر