صحافة اليرموك

3 / 8

2018 آذار4 _ 1439 جمادى الآخرة16 الأحد
متابعات 3
࣯ ࣯ اعد الملف :
࣯ ࣯ اسيل شبيب
࣯ ࣯ الهام عواودة
࣯ ࣯ شفاء القضاه
تصوير : حذيفة البحري تصوير : محمود الاصهب من اجواء الانتخابات للدورة الماضية
خطة أمنية شاملة
ن الجامعي والسلامة العامة � رة الأم� قال مدير دائ
ّمصطفى الشياب إن الدائرة بطاقمها الأمني على أتم
والتي ٢٦ الاستعداد لانتخابات اتحاد الطلبة في دورته الـ
ستجرى نهاية هذا الأسبوع، مؤكدا أن الدائرة تعمل وفق
خطة أمنية تضمن السلامة العامة لإنجاح سير العملية
الانتخابية.
عنصرا ١٧٥و أضاففي تصريح لـ صحافة اليرموك أن
من أفراد الأمن الجامعي سيتولون العملية الأمنية في
يوم الانتخاب، مبينا أن هدف الدائرة النهائي هو إنجاح
الانتخابات وسيرها دون أي عقبات.
ولفت إلى أن أبرز ملامح الخطة الأمنية ليوم الخميس
المقبل مشابهة لكل دورة انتخابية وهي أن تسير هذه
الانتخابات من بدايتها أي منذ فتح الصناديق وحتى
إقفالها دون أن تشوبها أية شائبة ودون أي مشكلات لا
قدر الله .
وأضاف الشياب أن الدائرة ومن ضمن خطتها الدائمة
تقوم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى بما يضمن
حفظ الأمن والسلامة، وبالتأكيد فإن التنسيق سيكون
حاضرا ليوم الانتخابات مع مختلف الأجهزة كل حسب
اختصاصه بما يضمن أمن الجامعة وطلبتها.
ار إلى أن الدائرة في يوم الانتخابات ستقوم �وأش
بتوزيع عدد من عناصرها الأمنية على صناديق الاقتراع
في مختلف الكليات و القاعات الصفية و الساحات عند
تجمعات الطلبة، لافتا إلى أنه لن يتم إغلاق أية بوابة
من بوابات الجامعة يوم الانتخاب لتسهيل عملية الدخول
للجامعة من قبل الطلبة .
د الشياب على أن عملية الدخول إلى الجامعة ّ وشد
في يوم الانتخاباتستكون على الهوية الجامعية للطالب،
مبينا أنه وبموجب القانون يمنع دخول أي شخص من
خارج الجامعة إلى الحرم الجامعي ومن يتمضبطه سيتم
راءات �تحويله للأجهزة الأمنية للتعامل معه وفق الإج
القانونية.
و أشار الشياب إلى أن من يخرج عن النص القانوني
سينال عقوبته وفق قانون وتعليمات الجامعة ، مؤكدا أن
الهدففي النهايةهو أنتجري العملية الانتخابية بسلاسة
كاملة وحرية دون تدخل في آراء الآخرين وتوجهاتهم
الانتخابية، مؤكدا أن وجود الكاميرات في مختلف الكليات
ومرافق الجامعة يساعد على حفظ الأمن وتحديد كل من
يخل بالعملية الأمنية والانتخابية والأكاديمية.
ى الشياب على طلبة الجامعة أن يكونوا على ّ وتمن
قدر المسؤولية في يوم الانتخاب بوصفهم عماد الجامعة
والوطن وأصحاب الرؤية الواعية الناضجة بمعاني وروح
الديمقراطية التي من خلالها نمضي في مسيرتنا سواء
حياتنا الشخصية أو حياتنا العملية.
حملات الدعاية مكلفة
موا ّاللافت أن العديد من هؤلاء الطلبة المترشحين قد
ل الحرم � أنماطا وطرقا دعائية مختلفة منتشرة داخ
الجامعي من حيث الصور الكبيرة واليافطات التي تحمل
أسماءهم وشعاراتهم الانتخابية، وهذا كله يترتب عليه
تكلفة مالية مرتفعة خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن
المترشحين هم طلبة جامعيون.
م على ��ي معرض رده � يقول طلبة مترشحون ف
استفسارات (صحافة اليرموك) حولهذا ، إنهذه الدعاية
مترشح ٍ الانتخابية وتكلفتها المادية تختلف من طالب
ا على عدد الطلبة وحجم ً خرى اعتماد ُلأٍةّليُ لآخر ومن ك
تلة. ُأو مع ك ً ستقالُ مُ حَ المرش َ القسم و إذا ما كان
ة المواد المطبوعة كالبطاقات ّ د عدد منهم أن نوعيّ وأك
دينار، 100-80 فيسعرها وتتراوح بينُ رِ واللوحات يؤث
فيما توقع بعضهم أن تكون تكلفة حملته الانتخابية
دينار بين المطبوعات قبل يوم الانتخاب 400 بحدود الـ
و الأزهار والحلوى في يوم الانتخاب وما يتبعه.
َفي حين لم يحدد طلبة مترشحون آخرون التكلفة
حوا أنها ستكون أكثر ّ م رجُالمتوقعة لحملتهم، إلا أنه
لون على ُ دينار وسيحص 2000 دينار وأقل من 1000 من
تمويلها من عدد من الوجهاء في العشيرة .
وقال أحد الطلبة المترشحين إن الحملة ستكلفه ما
فعة ُدينار تتوزع بين النشاطات وصورة الد 500 يقارب
ساعده أصدقاؤه في ُة وسيّوالبطاقات والدعايات الإعلاني
دفعها .
لأحد مرشحي كلية ِ بالنسبةً أكثر صعوبةُوبدا الأمر
ةالهندسةحملتنا ّلي ُ فيكُ الحجاويالهندسيةبقوله«نحن
كليتنا ِا لأن الكثير من طلبة ًة العلوم؛ نظرّتمتد لكلي
فيها مثل الكيمياء والرياضيات؛ ً ةّا أساسيًيدرسون مواد
علق بمبنى الحجاوي، ُلذا فإن الصور والإعلانات التي ست
يتوقع أن يدفع ُ ا أنهًنّ بيُها بالعلوم،» م ُتعليق ُسيتم
دينارا على المطبوعات فقط . 250-200
فيما ذهب مرشح آخر من إحدى الكليات الإنسانية
دينار 500 إلى أن «تكلفة حملته الانتخابية حوالي
ودعمها يكون من الأصدقاء والأهل ووجهاء البلد و تتوزع
ة ّ مصاريفها على أمور الدعاية ؛ لأن الانتخابات الطلابي
عرس ديمقراطي يجب المشاركة فيه».
في المقابل قال أحد المترشحين في كلية الإقتصاد
بغيرنا ً قارنة ُ ا مً جد ٌ إن «عدد الطلاب في قسمي قليل
دينار 200 من الأقسام؛ لذا فقد تكون التكلفة بحدود الـ
فقط».
م بأعمال عميد شؤون الطلبة ِومن جهتها، قالت القائ
الدكتورة سناء عويدات لـ صحافة اليرموك إن عمادة
ا على الطلبة ً شؤون الطلبة لا تفرض رسوما إطلاق
المرشحين؛ فهي تعتبر العملية الانتخابية مثلها مثل أي
نشاط يقوم به الطالب وتوفر له كل الاحتياجات اللازمة
في الترشح أو الانتخاب.ً سواء
وأضافت أن ما نقوم به هو توفير أماكن ولوحات
ٍلوضع إعلانات ترشيحات الطلبة بشكل عادل ومتساو
لجميع المرشحين في كلياتهم ومرافق الجامعة ، وتعطى
الحرية لكل مرشح بدعايته الانتخابية؛ فهذا جزء مهم في
ممارسة حقه .
وأضافت «هذا عرس ديمقراطي يعطي الطالب الحق
في دعايته والحصول على الأصوات إلا أن الشيء المهم
هو وعي الطلاب باختيار المرشح المناسب الذي يوصل
مطالبهم».
نة أو سقف ّعيُ مَ وعن السبب في عدم فرض تكاليف
محدد قالت «هذا الأمر نتركه لحرية المرشح الذي يتوجب
عليه التركيز في برنامجه وحملته على خدمة الطلبة من
ن ّ عيُخلال ما سيقدمه لهم بعد الفوز؛ لأن فرضسقف م
ة.»ّ يتعارض مع الديمقراطي
خالفها بالرأي المحلل الاقتصادي الزميل فائق حجازين
الذي دعا الجامعة إلى تحديد النظام الانتخابي من خلال
رق ُ ة و تحديد الطّنة للحملات الانتخابيّ عيُوضع تكلفة م
ة، ّستخدمة في الدعايُالتي تكون عليها والأدوات الم
ة كل مرشح، حتى لا تكون ّبالإضافة لمراقبة ميزاني
ة تقوم بتمويل المرشحين وتتحكم ّ هات خارجي ِ ناك جُ ه
بقراراتهم بعد الفوز مما يؤثر على الطلبة والجامعة.
مثل الطلبة ومشاكلهم ُ وأضاف نحن بحاجة لمن ي
واحتياجاتهم وليس من يفرض آراءه عليهم من خلال
ا على حد ً جد ٌخطيرةٌ التمويل الخارحي، وهذه مسألة
ظام صادر عن ِناك نُا «يجب أن يكون هًوصفه ، مؤكد
حدد فيه ما سبق» .ُرئاسة الجامعة ي
ساهم في ُ وأكد حجازين أن هذه الانتخابات بالتأكيد ت
عينة مثل الطباعة والتصميم والأقمشة، ُنشاط أسواق م
ة في سوق محدود ولفترة محدودة ّإلا أن أثرها في النهاي
«المبالغ ً وداخل مدينة إربد فقط لأن الجامعة فيها، قائال
سرهم وتعتبر ُلبة وأ ُ شكل عبئا على الطُالمدفوعة ت
دينارا 80-50 مرتفعة إذا تحدثنا عن طالب يأخذ
كمصروف شهري» .
استعدادات الكليات
تستعد جامعة اليرموك من خلال عمادات كلياتها
و التي ٢٦ لإجراء انتخابات اتحاد الطلبة في دورتها الـ
ستتم يوم الخميس من هذا الأسبوع ,حيث تم وضع
الخطط التي ستسير عليها كل كلية خلال العملية
الانتخابية لضمان إتمامها بنجاح.
وقال عميد كلية الصيدلة الدكتور عدنان مساعده إنه
من المتوقع أن يترشحخمسطلبة في الكلية لهذه الدورة
أن طلبة كلية الصيدلة يتمتعون ًا ّالانتخابية ، منوه
بالروح الإيجابية للعمل العام و لخدمة زملائهم وكليتهم.
وأضاف أن اللجنة المشرفة على الانتخابات تشتمل
مساعد العميد ورئيس قسم الممارسة الصيدلانية
ورئيس ديوان كلية الصيدلة وأن إدارة الكلية ومنذ بدء
العملية الانتخابية وحتى انتهائها وبالتعاون مع عمادة
شؤون الطلبة ستقدم كافة التسهيلات لأبنائنا الطلبة
لسير العملية الانتخابية بسهولة ونجاح.
ا ًوتابع المساعده أن هذه اللجنة سوف تعقد اجتماع
مع الطلبة المترشحين قبل موعد الانتخابات لتوجيههم
بضرورة الالتزام بالتعليمات النافذة في الجامعة.
ولفت النظر إلى أن الكلية تسعى ليكون الممثلون من
الطلبة المترشحين من مختلف السنوات الدراسية حتى
يكون هناك تمثيل لكل السنوات الدراسية.
ار المساعده إلى وجود تعليمات وأنظمة على �وأش
الطلبة الالتزام بها في يوم الانتخابات لتسهيل سير
ًأن لدى طلبة كلية الصيدلة وعياًعملية الانتخاب مشيرا
ا من إعلان الترشح ً بهذه التعليمات بدءً والتزاماًكبيرا
ا بعملية الدعاية وحتى صدور النتائج. ً ومرور
وأضاف المساعده أن للانتخابات أهمية كبيرة بالنسبة
لطلبة كلية الصيدلة بشكل خاصولطلبة الجامعة بشكل
عام تتمثل في خدمة الطلبة لأنفسهم من خلال التنسيق
مع الكلية فيما يخص الأنشطة اللامنهجية التي تعقدها
مسيرتهم الأكاديمية. ًالجامعة، وفيما يخص أيضا
وتابع أن مشاركة الطلبة في الانتخابات تساعد في
توصيل وجهات نظر الطلبة إلى إدارة الكلية ومساعدة
وتوجيه الطلبة الجدد، كما تسهم الأنشطة اللامنهجية
في تنمية القدرات الإيجابية لدى الطلبة.
ال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم � وق
الحاسوب الدكتور بلال أبو الهدى إن الكلية تقوم بدور
ممن يقومون ًتثقيفي وتوجيهي للطلبة وخصوصا
بترشيح أنفسهم للانتخابات.
وأضاف أبو الهدى أن الكلية تحرص على اجتماعات
دائمة خلال الفترة الحالية التي تسبق موعد الانتخابات
مع رؤساء الأقسام و نائب و مساعد العميد و رئيس
الديوان للتحدث عن بعضالأسسوالتعليمات التي يجب
أن تتبع لنشرها بين الطلبة فيما بعد.
وأشار إلى أن إدارة الكلية قامت بالحديث مع الطلبة
في أكثر من مناسبة عن الديمقراطية واحترام الرأي الآخر
وهذا ما ساعد الكلية على تفادي الكثير من المشاكل.
ولفت أبو الهدى النظر إلى وجود ما يمكن تسميته ب
«الخط ساخن» في يوم الانتخابات بين عمداء الكليات
ومدير دائرة الأمن الجامعي والسلامة العامة وعمادة
شؤون الطلبة في حال حدوث أية مشاكل لحلها بشكل
سريع.
وقال عميد كلية الإعلام الدكتور علي نجادات إن إدارة
الكلية وأقسامها الأكاديمية الثلاث وبالتعاون مع عمادة
شؤون الطلبة أنجزت استعداداتها ليوم الانتخابات لتقديم
صورة حضارية عن الجامعة ككل وكلية الإعلام بهذا
اليوم الديمقراطي المميز.
وتابع أنه سيتم اليوم - الأحد عقد اجتماع مع الطلبة
المترشحين في قاعة التدريب للتباحث معهم فيما يخص
أمور العملية الانتخابية وأجوائها من أجل إخراجها بمشهد
مميز.
الم من خلال أدواتها � اف نجادات أن كلية الإع� وأض
الإعلامية المتمثلة بصحافة اليرموك ويرموك اف.أم
أعدت خطتها الإعلامية الشاملة لتغطية هذا الحدث
اليرموكي الديمقراطي.
وقال مساعد عميد كلية التربية الرياضية الدكتور نزار
ت الأكاديميين منذ بدء عملية ّالويسي إن إدارة الكلية حث
الترشح لانتخابات اتحاد الطلبة على أخد خمس دقائق
من المحاضرة للحديث عن سير الانتخابات وتوعيتهم
للارتقاء بمستوى الكلية والجامعة ككل.
وأضاف أن الهدف من الانتخابات هو تقريب الطلبة
من الهيئة الأكاديمية والإدارية للكلية وإيصال مشاكلهم
ومتطلباتهم ,لهذا لا بد من أن يكونوا على وعي كامل
بأن من ينجح في النهاية هو جزء منهم وهو صوتهم.
وأشار الويسي إلى أن الكلية سيكون لها ثلاثةصناديق
للذكور وصندوق واحد للإناث ,لأن عدد الذكور يقارب
طالبة ,كما سيتم وضع 500 اث� طالب والإن800ال
عضوي هيئة تدريس بالإضافة إلى مندوب من عمادة
شؤون الطلبة على الصندوق.
لفت الويسي النظر إلى أن عميد الكلية الدكتور قام
بتوجيه كتاب لكل أعضاء الهيئة التدريسية بالحضور في
يوم الانتخابات مع ضرورة التجول بين الطلبة و القاعات
خلال سير العملية الانتخابية ليشعر الطلبة أن أساتذتهم
يشاركوهم هذا العرس الديمقراطي .
وقال إن عدد الطلبة المترشحين للانتخاب في الكلية
مقاعد 3 طلاب يتنافسون على8 إلى 7إلى غاية الآن من
للكلية.
اف الويسي أن الكلية قامت بتجهيز عدد من � وأض
التوجيهات للطلبة ستقوم ببثها في لوحة الإعلانات في
الكلية منذ بدء عملية الدعاية الانتخابية التي ستبدأ
اعتبارا من اليوم الأحد.
برامج المرشحين الانتخابية
ما يميز هذه الدورة عن باقي الدورات السابقة أن إقبال
الطلبة عليها سواء مرشحين أو ناخبين ملفت وملحوظ
، فهم ينظرون لها نظرة مختلفة ، فمنهم من وجد في
نفسه القدرة على إيصال صوت أبناء كليته واحتياجاتهم
للجهات المسؤولة في الجامعة ، ومنهم من يرى بأن
موقعه الجديد في اتحاد الطلبة سيساعده عل تحقيق
مجموعة من الأهداف والطموحات والمشاريع التي يسعى
من تحقيقها إلى خدمة طلبة كليته وجامعته ومنهم من
يترشح للانتخابات فقط ليمارسحقة كطالب يترشح لها
اوانصياعا لرغبة فئة أو مجموعة على اعتبارات مناطقية.
وقالت إحدى الطالبات المترشحات في بيانها الانتخابي
إنها ترشحت لانتخابات اتحاد الطلبة إيمانا منها بقدرتها
ٌ الحوار والتوافق سمةّ على تمثيل زملائها، مبينة أن
حضارية وممارسة إيجابية.
وأضافتفيبيانها أنهلا بدمنممارسةهذه الانتخابات
والدعوة إليها ، على أن يكون الإخلاصفي الهدف وصفاء
القلوب شرطا أساسيا في ذلك مؤكدة أن الانتخابات
الطلابية جاءت لتعزز الديمقراطية في نفوس الطلبة .
وذهب أحد المرشحين إلى أنه قرر الترشحلأنه وجد في
نفسه الإنسان القادر على تحمل ضغط العمل وشخصا
متطلعا ذا خبرة باحتياجات كليته وزملائه.
رون إلى أن مجلس � فيما ذهب طلبة مرشحون آخ
جد ليوصل هموم الطلبة لرئاسة الجامعة ُ اتحاد الطلبة و
وصانعي القرار فيها.
رون بأن أهم ما دعاهم �وأجمع طلبة مرشحون آخ
للترشح في هذه الانتخابات الطلابية هو ممارسة حقم
دوا في أنفسهم �في الترشح كأي طلبة جامعيين وج
الجرأة الكافية والقدرة على المطالبة بحقوق زملائهم
في الأقسام والكليات بكل جرأة، فيما قال آخرون إنهم
ترشحوا نزولا عند رغبة زملائهم في الأقسام .
وقال طلبة مترشحون إن مجلس اتحاد الطلبة يدعم
الشخصية القيادية لدىطلبة الجامعة منخلال تمكينهم
من العملضمن روح الفريق وتعزيز روح العمل التطوعي
لدى منتسبيه كطلبة في الجامعة وكأفراد في المجتمع .
ومن خلال استطلاع الشعارات الانتخابية التي رفعت
في هذه الدورة والتي أجمعت بنسبة كبيرة على وعود
انتخابية طلابية تتصل بالجوانب الأكاديمية وما تتطلبه
من أدواتمساعدة كالمختبرات وتحديثها إلىجانب بعض
المطالب المتصلة بالجوانب التدريبية والعملية للمساقات
و كذلك الاهتمام بالجوانب اللامنهجية.
كما اشتملت الشعارات على مطالب بتحسين مستوى
القاعاتالتدريسيةوتبديلالمقاعدنظرا لقدمهابالإضافة
إلى توفير احتياجات تتصل بالتكييف ومتطلبات القاعات
الدراسية.
في المقابل ارتأى عدد من الطلبة المترشحين عدم
الق أي شعارات أو بيانات انتخابية في حملاتهم � إط
الدعائية مكتفين بالإعلان لأسمائهم ونشر صورهم
فقط إيمانا منهم بالعمل، والاستغناء عن الكلام المنمق
المخطوط على ورق.
ورأى آخرون أن وصف (ممثل القسم) يعني أنه ذلك
الشخص المفوض من قبل زملائه لتحقيق رغباتهم
وخدمة القسم، انطلاقا من أن هذا (المنصب) تكليف
وليس تشريف، ويجب أن يكون صاحبه على قدر كبير
من المسؤولية.
منناحيةأخرىيمكنالقولإنجميعالطلبةالمترشحين
ممن تحدثوا لـ صحافة اليرموك بهذا الصدد أجمعوا على
أن هذه الانتخابات تمثل عرسا وطنيا ديمقراطيا، ويوما
جميلا ينبغي على جميع الطلبة استثماره، لنعكسصورة
ناصعة لجامعتنا أمام الجامعات الأخرى ولتقديم مستوى
متقدم من الرقي مبتعدين عن بعض الظواهر السلبية
و(الهمجية) التي قد تظهر من بعض الطلبة.
قال رئيس قسم الإرشاد في عمادة شؤون الطلبة
راء الانتخابات الدكتور حسن � – الجهة التي تتولى إج
الصباريني إن الانتخابات الطلابية من حيث المبدأ تعتبر
خيارا رائعا وجميلا للطلبة كونها ترسيخ للديمقراطية
وتقبل الآخر و تسعى إلى تثقيف الشباب وتوعيتهم
وتدريبهم على ذلك بالمستقبل وذلك لأن أجمل ما في
البيئة الجامعيةهو أن تمارسكلهذه الأمور منممارسة
للنشاطات واستفادة من الخدمات وصقل الشخصية
وممارسة الهوايات وتنمية الذات هذه كلها أمور تعتبر
إيجابية.
وأضاف لـ صحافة اليرموك أن دوافع الطلبة هي دوافع
اجتماعية دائما ما تكون الجامعة مجتمعا مصغرا للمجتمع
الكبير الذي نعيش فيه فالطالب حتما تختلف دوافعه
الاجتماعية بالترشح من طالب إلى آخر، فهناك من يرشح
نفسه لإثبات ذاته وقدراته ويشعر بأن لديه قدرة لتقديم
الخدمات ويمتلك شعبية وجاذبية وقبولا لدى الآخرين
تجعله يرى نفسه مناسبا للترشح للانتخابات الطلابية
وأشار الصباريني إلى أن هناك مجموعة أخرى من
الطلبة قد تؤمن بأيديولوجية معينة ويشعر المترشح
أن الجو الانتخابي يحقق الرسالة التي يحب أن يقدمها،
ومنهم من يترشح لأسباب تعكس البيئة الخارجية نابعة
من إحساسه بالانتماء لقبيلة كبيرة ولأنه طالب جامعي
فعليه إبراز اسم القبيلة في ظل هذه الشريحة.
رورة ترسيخ المبادئ الصحيحة داخل � ودعا إلى ض
الجامعة وعلينا تدريب الطلبة على الممارسات الصحيحة
بأن أجواء الانتخابات هي أجواء ديمقراطية إيجابية جاءت
لتعالج أي سلبيات.
الخميس .. والجامعة تنهي استعداداتها التحضيرية 26 طلبة اليرموك ينتخبون اتحادهم الـ
مرشحون يتبنون برامج انتخابية و آخرون بلا شعارات أو بيانات انتخابية
تجرى انتخابات اتحاد الطلبة هذا العام وسط اقبال طلابي كثيف في الترشح والانتخاب و تجهيزات
ل عام يترشح ُ جامعية متعددة شملت النواحي الامنية والأغراض الدعائية و قاعات الاقتراع وفي ك
لهم ٍ مميزةٍ بصمة ِ ملائهم ووضعُ زِة خدمة أقسامهم ومساعدةّللانتخابات المئات من الطلبة بغي
ممكنة ٍ ساعدهم للوصول إلى أكبر شريحةُة ت ّ وإعلاميٍ ةّ إعلانيٍ قبل التخرج، مما يدفعهم لحملات
من الطلبة وبالتالي محاولة إقناعهم لتحصيل أصواتهم.
من اجواء الانتخابات للدورة الماضية تصوير : محمود الاصهب