لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها
إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب
كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك»
.. بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها
فرسانا .. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.
«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة
مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في
مختلف المنافسات الجامعية.
2018
آذار
4 _ 1439
جمادى الآخرة
16
الأحد
الرياضية
7
نجم من جامعتي
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ دعاء الموسى
نجمتنا لهذا العدد هي الطالبة ياسمين
البطاينة لاعبة منتخبنا الجامعي لكرة السلة،
ونظرا لحبها لهذه اللعبة فقد اختارت الانضمام
لممارسةهوايتها المفضلة في المنتخب الجامعي.
بدأت البطاينة بممارسة هوايتها منذ الصف
دارس النموذجية لجامعة
�
م
�
ي ال
�
ادس ف
�
س
�
ال
اليرموك من خلال لعبها المستمر في فريق
مدرستها واستكملت تدريباتها في مدينة الحسن
الرياضية من خلال اشتراكها في تمرينات كرة
ن ثم التحقت في منتخبنا
�
السلة للإناث، وم
الوطني لكرة السلة حيث شاركت لأول مرة معه
في تركيا للتحضير لبطولة آسيا لكرة السلة تحت
عاما.
18
سن
ونظرا لحبها الشديد لهذه اللعبة ودعم
زميلاتها لها وهو ما كان له الأثر الإيجابي في
تقديم الأداء المتميز عند التحاقها بمنتخبنا
الجامعي، وعلى الرغم من أنها تدرس في كلية
الاقتصاد تخصص إدارة الأعمال إلا أن هذا لم
يمنعها من أن تحققطموحها وسط تشجيع ودعم
مستمر لإبراز موهبتها.
تقول ياسمين بأنه على الرغم من قلة الدعم
المعنوي والمادي من قبل اتحاد كرة السلة وعدم
إعطاء الفرص للإناث بالمشاركة في البطولات
التي تمثل الأردن إلا أن الإقبال على هذه الرياضة
يزداد باستمرار في كل عام.
رة السلة ونجاحها
�
ا عن تفوقها في ك
�
أم
المستمر في صفوف منتخبنا الجامعي فتقول
إن الفضل في هذا يعود بداية للمدرب سعيد أبو
العبد وللمدرب عباس أحمد اللذين شجعاها على
الاستمرار في اللعب.
و تطمح ياسمين في المستقبل بأن تكون
أفضل لاعبة في كرة السلة باغتنامها الفرصة
ٍ
للمشاركة في بطولات هامة وعلى مستوى عال
لتمثيل الأردن خير تمثيل.
ياسمين البطاينة .. تألق واحتراف على درب النجومية
࣯
࣯
صحافة اليرموك _ مهند جويلس
بعد مشوار حافل وطويل في ثغر الأردن
الباسم (العقبة )، حقق منتخبنا الجامعي لكرة
القدم للطلبة لقب بطولة الجامعات الأردنية
لأول مرة بدورتها السابعة عشر والتي تقام
بعيد ميلاد جلالة الملك وذلك
ً
احتفالا
ً
سنويا
بعد الانتصار الماراثوني في المباراة النهائية
على جامعة الزرقاء الأهلية بركلات الترجيح .
وبالعودة إلى مشوار الفريق في البطولة ،
فقد وقع منتخبنا في المجموعة الأولى رفقة
جامعة البترا وجامعة مؤتة والجامعة الهاشمية
، وافتتح الفريق مبارياته مع جامعة البترا
داف مقابل ثلاثة ،
�
وتغلب عليه بخمسة أه
وأكمل مشوار انتصاراته العريضة بعد التغلب
، ليختتم الفريق
2_5
على جامعة مؤتة بنتيجة
دور المجموعات ولقاء فك الشراكة مع الجامعة
الهاشمية» بطل النسخ الثلاث السابقة» بالفوز
عليه بهدفين مقابل هدف ، ليصعد الفريق إلى
دور ربع النهائي ويلاقي فريق جامعة فيلادلفيا
لا بأس به من لاعبي دوري
ً
عددا
ّ
الذي يضم
المناصير للمحترفين ، ويتغلب عليه بصعوبة
.ً
بهدفين لهدف أيضا
بعدها وصل منتخبنا إلى المربع الذهبي
ذي لم
�
جامعة العلوم الإسلامية ال
ً
مواجها
شكل عقبة كبيرة على الفريق وتغلب عليه
ُ
ي
بأربعة أهداف لهدفين ، ليضع الفريق أقدامه
في المشهد الختامي ويواجه جامعة الزرقاء
الأهلية الذي قدم مباراة قوية أمام منتخبنا
وليخرجا بالأشواط الأصلية متعادلين بهدف
لهدف.
وفي الأشواط الإضافية تمكن فريق جامعة
العلوم الإسلامية من التسجيل مرتين ، إلا أن
إصرار لاعبينا وتبديلات المدرب خالد الدرايسة
التكتيكية بسحب الحارس والزج بلاعب خامس
مهاجم تحت شعار» الغريق لا يخشى البلل»
مكنهم من التعديل بآخر دقيقتين ، ليقف الحظ
معهم بالنهاية بركلات الجزاء ويحققوا اللقب
لأول مرة لجامعة اليرموك .
د مدرب منتخب الجامعة الكابتن خالد
ّ
وأك
الدرايسة لـ» صحافة اليرموك» أن الفريق
للبطولة ، حيث استعد
ً
العدة جيدا
ّ
كان قد أعد
الفريق من بداية شهر ديسمبر الماضي على
ملاعب كلية التربية الرياضية .
وأضاف «خلال التجمع لعب الفريق ما يقارب
جيد
ٍ
الخمسعشرة مباراة ودية ، وظهر بشكل
ومبشر بالخير ، واللاعبين أظهروا التزامهم
ورغبتهم الكبيرة بتحقيق اللقب.»
وأشار إلى أن القائم بأعمال رئيس الجامعة
الدكتور زياد السعد وعد الفريق بمكافآت بعد
إلى استقباله الرسمي
ً
تحقيقهم اللقب ، إضافة
لهم بالرئاسة وتقديم هدايا لهم وهذه المرة
الأولى التي تقدم للفريق .
الدرايسة .. وإشكالية المشاركة
ح الدرايسة إشكالية اللاعب وليد
��
وأوض
دم أحقيته بالمشاركة في
��
ة وع
�
س
�
دراي
�
ال
البطولة بسبب إنهاء المتطلبات الدراسية
قبل الفصل الثاني ، لكن عميد شؤون الطلبة
الدكتور أحمد الشياب ومديرة دائرة النشاط
ً
الرياضي الدكتورة سناء العودات بذلا جهودا
كبيرة لمشاركة اللاعب في البطولة لمعرفتهم
بقيمته الفنية داخل الملعب ، وهذا ما أثبته
اف
ّ
اللاعب وليد في البطولة إذ حقق لقب هد
البطولة بستة أهداف وتسجيله في المباراة
النهائية هدفين .
بطولة
ً
وأوضح الدرايسة أنه «تجرى سنويا
بين كليات الجامعة يكون الهدف منها اختيار
طلبة للفريق ، لكن ذلك ليسالطريقة الوحيدة
لاختيار اللاعبين ، بل يتحتم علينا عند معرفة
أو يريد الانضمام للفريق
ٍ
أي لاعب يلعب بناد
بالتدرب مع الفريق ، وبعد ذلك ترجع الأمور
لمدرب الفريق من الإبقاء على اللاعب أو عدم
انضمامه.»
وأضاف» إحدى المشاكل التي نعاني منها
في بطولة الكليات هي أن ممثلي الأقسام
على
ً
والكليات يختارون فريق الكلية بناء
المعارف والواسطة ولن يجلبوا الأفضل ، وهذا
على عملنا بعدم تواجد الأسماء
ً
ما يشكل عائقا
الأفضل لدينا.»
وتمنى الدرايسة في ختام حديثه من عمادة
شؤون الطلبة ودائرة النشاط الرياضي بزيادة
الاهتمام بفرق الجامعة وبالمرافق الرياضية
ذلك بأن ملاعب الجامعة
ً
وزيادة المنشآت مبررا
والمرافق الرياضية لا تلبي الطموح .
صانعو الإنجاز
وتكونت بعثة الفريق من عميد شؤون
الطلبة الدكتور أحمد الشياب ومديرة دائرة
النشاط الرياضي الدكتورة سناء العودات
والمدير الفني الكابتن خالد الدرايسة وإداري
الفريق عمرو ملكاوي واللاعبين وهم : زيد
الرواجبة ، أحمد عيادات ، وليد الدرايسة ، بشار
فتح الله ، مصطفى الزمر ، عمار بطاينة ،
عبداللهسمارة ، عامر الدرايسة ، أنسفرحات ،
محمد أبو زريق ، هادي الشواقفة.
بعد تحقيقهم للقب بطولة الجامعات الأردنية للخماسي
منتخبنا الجامعي.. يصنع الإنجازات بأقل الإمكانيات
࣯
࣯
صحافة اليرموك - أحمد بني هاني
كثيرة هي المشكلات التي تواجه كرة القدم في الأردن،
وغياب اللاعب «الهداف» أحد أبرز هذه المشاكل، إذ أصبحت
اف.»
ّ
تمثل ظاهرة تتصدر العناوين بلافتة «غياب الهد
في عمر كرة
ً
وشرخا
ً
سلبيا
ً
وتمثل هذه الظاهرة حدثا
القدم في الأردن، فبعد غياب من يسجل الأهداف؛ من يجلب
الفوز والنقاط؟ وبعض الأندية تعتمد عليه لحصد الألقاب
رى وتستنجد به للبقاء ضمن دوري الكبار، تختلف
�
الأخ
المطامع بالتأكيد إلا أن الهدف واحد وهو اللاعب الهداف.
تتمثل هذه المشكلة بمعاناة البطولات المحلية ومنذ
اف الذي يصنع الفارق ويذلل
ّ
سنوات من غياب اللاعب الهد
الصعوبات، حتى باتت تقلق راحة إدارات الأندية وتؤرق بال
لقلة الخامات التي تشغل هذا المركز
ً
الأجهزة الفنية نظرا
مما يضطرهم للتعاقد مع لاعبين محترفين لشغل هذا
المركز بمبالغ طائلة.
دوري بآخر السنوات أن من
�
والملاحظ في بطولة ال
يتصدر جدول الترتيبهممن المحترفين الأجانب، مع غياب
و
ً
اللاعبين المحليين عن المراكز الأولى وهو ما يمثل تحديا
.ً
جذريا
ً
مشكلة كبيرة تحتاج علاجا
على أداء المنتخب الوطني
ً
كما أن هذا الأمر انعكسسلبا
الذي افتقد للحس التهديفي باعتزال كل من جهاد عبد
المنعم وجريس تادرس ورأفت علي وخالد عوض وبدران
الشقران وغيرهم من اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية،
والذين شكلوا إضافة قوية للأندية والمنتخب في وقت
سابق قبل أن يعلنوا اعتزالهم اللعبة.
عديدة هي الأسباب بلا شك والتي أدت لتفاقم هذه
المشكلة و بروزها على الساحة المحلية، إذ إن غالبية
الأندية تعتمد على اللاعب الجاهز في مركز المهاجم، دون
أن تكلف نفسها عناء الاهتمام بلاعبي الفئات العمرية لديها
وتمنحهم الفرصة للمشاركة.
فإن عدم الاهتمام بصناعة هذا
ً
إلى جانب ذلك أيضا
المركز، حتى ليبدو وكأنه غير موجود في الكرة الأردنية،
فمعظم اللاعبين في مركزي الدفاع والوسط، وهو الأمر
الذي يقع على عاتق «الكشافة» الذين يبدون ملاحظاتهم
حول اللاعبين الصغار في بداية مسيرتهم ويبدؤون
توجيههم حسب ما يرغبون.
عدم إعطاء التوجيهات المناسبة لهذه
ً
ومن الأسباب أيضا
النوعية من اللاعبين بالإضافة لغياب الالتزام من قبلهم
للمحافظة على جاهزيته والاطمئنان
ً
اف يسعى دوما
ّ
فالهد
عن
ً
علىمخزونه البدني ليستخدمه في الحسم والفوز بعيدا
الظروف التي يبرز فيها لفترة بسيطة ويخفت نجمه إلى الأبد
كما في لاعبي اليوم.
فمن المعروف في تقاليد وأعراف كرة القدم أن اللاعب
علىصنع الفارق، أما المهاجم
ً
المهاجمهو الذي يكون قادرا
اف فهو الوحيد الذي تعتمد عليه لحسم اللقاء وإنهائه،
ّ
الهد
وهو ما تفتقده الكرة الأردنية اليوم في البطولات المحلية.
الأمر الذي يجعلها بأشد الحاجة لوجود هذا النوع من
اللاعبين، فكثير من المباريات تحتاج للنزعة الهجومية
الممزوجة ببعض الالتحامات الشاقة والقوة البدنية والذكاء
الكروي الذي يجعل صاحبه ذا عقل محترف في اللعبة، إلى
جانب السرعة في اتخاذ القرارات والقدرة على القيادة داخل
أن كرة القدم لا تتكلم إلا بلغة
ً
المستطيل الأخضر خصوصا
الأهداف.
لاعبون كثر كانوا من طينة الكبار ومثلوا الكرة الأردنية
اف كانت نزعة
ّ
خير تمثيل في السنوات الماضية، فالهد
جريس تادرس وجهاد عبد المنعم وعارف حسين وفايز
بديوي والصناعة تمثلت برأفت علي وحسونة الشيخ
دران الشقران وغيرهم
�
والسرعة تجسدت على هيئة ب
الكثير ممن قدموا للكرة الأردنية وسطروا الانجازات تحت
رايتها، فهل يتعظ لاعبو اليوم من لاعبي الزمن الجميل
ويضفوا نكهة الأهداف إلى مسيرتهم أم أن الغياب يرتسم
على شكل الظاهرة إلى الأبد.
اف» ظاهرة تؤرق الأندية وتثقل الكرة الأردنية بالهموم!
ّ
غياب «الهد
࣯
࣯
صحافة اليرموك – دعاء الموسى
يواصل منتخب جامعة اليرموك لكرة السلة للطالبات
تدريباته الجماعية والفردية فيصالة الجمنازيوم تحت قيادة
المدرب عباس أحمد عباس استعدادا لخوضمنافسات دوري
الجامعات الأردنية لهذا العام.
رب الكابتن عباس عن سعادته الكبيرة لعودة
��
وأع
واء مثالية وإيجابية تتميز بالحماس
�
التدريبات ضمن أج
والإصرار والانضباط العالي بعدما أظهرت الطالبات تحملهن
للمسؤولية بعد انتظامهن بالدراسة للفصل الحالي.
و أشار في تصريح لـ صحافة اليرموك إلى أن التدريبات
لا تقتصر على التمارين فحسب وإنما تعمل على تقريب
اللاعبات كأسرة واحدة .
وأضاف أنه يسعى إلى استغلال هذه الفترة من التدريبات
لتجهيز المنتخب والوصول به إلى أفضل المستويات من
الناحية البدنية والنفسية والفنية.
استقطاب لاعبتين من
ّ
وتابع إنه خلال هذا الفصل تم
الجنسية الماليزية بالإضافة إلى لاعبتين من التفوق الرياضي
، موضحا أنه في أشد الاستعداد لاستقطاب لاعبات من
مختلف التخصصات للحصول على أفضل تشكيلة للمنتخب.
أما عن الخطة التي يضعها للمنافسة، أكد أن المنتخب
وضع أكثر منخطة وأكثر من أسلوبتتناسبو قوة المنافسة،
وعن كيفية تحفيز اللاعبات أوضح عباس وجود عدة أساليب
لتحفيزهن لتقديم أفضل ما لديهم من خلال تقدير وتقديم
صورة اللاعبة التي قدمت آداء متميزا بلاعبة الأسبوع،
بالإضافة إلى ابتداء كل تدريب بحكمة تناسب المنافسة
وتقديم الجوائز والحوافز المختلفة.
ويرى عباس أن عدم الاستمرارية في التدريب وعدم توفر
مراكز للواعدين أو مراكز تدريب للإناث تعد من أهم العوامل
والأسباب المانعة من وصول كرة السلة للمراكز الأولى، مؤكدا
أنه بالرغم من ذلك فإنهم يقدمون أداء متميزا وعلى مستوى
. ٍ
عال
منتخبنا السلوي للطالبات يواصل استعدادته للمنافسات الجامعية
من تدريبات منتخبنا السلوي للطالبات
من تكريم رئاسة الجامعة و عمادة شؤون الطلبة لمنتخبنا الجامعي