•
صحافة اليرموك ـ أحمد الحسن
ذه حياتي» تحت شعار بناء
�
انطلقت منظمة «ه
الإنسان وهدفها بناء وخلق جيل واع مؤمن بالحضارة
والتعليم، ويستذكر مدير المنظمة الدكتور محمد
ارحابي أول مشروع أطلقته المنظمة والذي رافق تاريخ
وحمل اسم «غذاء الروح» الذي
2013
تأسيسها في عام
استهدف الفئة الشبابية الطلابية من خلال تشكيل
مراكز في مخيم الزعتري حرصت على تعليم اللغة
6
العربية والإنكليزية والقرآن الكريم .
و أشار ارحابي في حديثه لـ «صحافة اليرموك» إلى أن
من أهم المشروعات التي أنشأتها المنظمة هو صندوق
«علمني» الذي يعمل على دعم الطلبة السوريين في
المرحلة الجامعية.
ن أن الصندوق استطاع إلى الآن تأمين سبعة
ّ
و بي
طلاب في الجامعات بمختلف التخصصات وثلاثين
طالبا في المرحلة الابتدائية، لافتا إلى وجود الكثير من
عنى بدعم الطلبة السوريين
ُ
المنظمات والهيئات التي ت
ولكن تكمن المشكلة في حال حصول الطالب على
شهادة ثانوية إذ إنه لا يستطيع إكمال دراسته بسبب
التكاليف العالية للدراسة الجامعية، آملا بأن يكبر هذا
المشروع وهو بحاجة إلى دعم متواصل.
وأوضح العضو في «هذه حياتي» أحمد المسالمة
أنه بالنسبة للأطفال فإنهم في أول كل سنة دراسية
حقيبة دراسية مجهزة
1000
يقدمون ما لا يقل عن
بكافة القرطاسية للطلاب، كنوع من أنواع التحفيز
وتسهيل الأمور الدراسية انسجاما مع الهدف الرئيس
، ولفت
ٍ
لإنشاء المنظمة وهو إيجاد جيل متعلم وواع
إلى أنه في كل فصل يتم تكريم الطلاب السوريين
المتفوقين في الثانوية العامة .
ادي المرح للأطفال
�
ود ن
�
ى وج
�
ار ارحابي إل
��
وأش
السوريين الذي يعقد كل سبت وأربعاء في عمان بهدف
الدعم النفسي لمجموعة من الأطفال يعانون من التوحد
وذلك من خلال أنشطة ثقافية وترفيهية وتعليمية .
وتطرق المسالمة للأخطار التي تهدد مستقبل
شريحة الأطفال والخوف من نشوء جيل جاهل بسبب
عدم اكتراث الهيئات والمنظمات للجانب التعليمي،
أن الكثير من الأطفال الآن اتجهوا لسوق العمل
ً
مضيفا
على حساب تعليمهم وذلك لأنهم أصبحوا المعيلين
الوحيدين لأسرهم .
وتمنى ارحابي والمسالمة أن يكون هناك لفتة من
المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني للنهوض بجيل
فيسوريا الجديدة ومنمنطلق«علمني
ً
يكونعاملا بناء
صيد السمك بدلا من أن تعطني كل يوم سمكة».
•
صحافة اليرموك-سعد بنيسليم
روب «إن المرأة
�
ح
�
قالت النائب رولا ال
تواجه الكثير من العقبات في ممارسة الحراك
السياسي الأردني و العمل السياسي عموما،
منها عقبات مجتمعية وثقافية، بالرغم من
تمكنها من تحسين وتعزيز فرصها في العمل
السياسي بعد دخولها البرلمان خلال السنوات
العشر الأخيرة».
و أشارت في حديثها لـ «صحافة اليرموك»
إلى قدرة بعض النساء في ترك بصمات في
العمل النيابي الأردني من خلال وجودها في
الحكومات وتوليها مواقف وزارية.
ع مقارنة
�
وض
�
ى تحسن ال
�
ل
�
دت ع
���
وأك
بالانتخابات السابقة بقولها» كانت سيدة
واحدة في التنافس فقط ، لكن يبقى التقدم
في المجال السياسي محدودا وضعيفا مقارنة
دول العربية من حولنا
�
بما وصلت إليه ال
رغم الصراعات المسلحة والاحتلال، فعلى
سبيل المثال لو نظرنا إلى فلسطين كمثال أو
العراق أو تونس أو المغرب أو الجزائر لوجدنا
أن المرأة حققت مكاسب أكثر بكثير من
ة، ففي
ّ
المكاسب التي حققتها المرأة الأردني
٪ في البرلمان ، و في
٣٦
الجزائر حققت نسبة
٪ ، و في تونس حققت
٣٤
السودان حققت
٪، كل هذا
٣٢
٪ ، و في العراق
٣٠
ما يقارب
استطاعت أن تصل بنسبه الثلث عبر قوانين
الانتخاب التي نصت على أن الأحزاب هي التي
تتنافس في سبيل الوصول إلى البرلمان».
و أوضحت أن هذه الأحزاب موجبة بأحكام
ا أدى إلى ركون
ّ
القانون و تشكل قوامها م
المرأة إلى البرلمان، لافتة إلى أنه «ما زال
٪١٠
هناك قانون لا ينصف المرأة بنسبة
أي نسبة بسيطة في عالم اليوم مقارنة في
برلمانات الدول الأخرى».
وتابعت» من الممكن استثمار طاقات
المرأة في الحراك السياسي عن طريق إتاحة
الفرصعبر تشكيل البرلمان والقوانين كذلك
يجب أن يكونهناكقرار سياسي بإشراكها في
جميع المواقع القيادية إلا أنه بدون الإصلاح
فإن المرأة سوف تنتظر سنوات طويلة حتى
تصل إلى المجتمع الطبيعي و التطور في
المجتمعات الأخرى،» مؤكدة على الحاجة إلى
قرار سياسي لتكون منصفة وموجودة في كل
موقع ومسؤولة سواء في تشكيل الحكومة أو
غيرها من المناصب.
و ترى الحروب أن ضعف نسبة مشاركة
النساء في النشاط الاجتماعي التي تصل
٪ يؤدي إلى عدم تأثيرها في القرار
١٤
إلى
السياسي في المجتمع المحلي، إلى جانب
«أن المرأة عند ترشحها للانتخابات تفتقر
للمال الكافي للإنفاق على الحملات الانتخابية
مقارنة بالرجل».
6
2015
تشرين الثاني
1 _ 1437
محرم
19
الاحد
رأي وحوار
QR Code
ترى أن المرأة تواجه عقبات مجتمعية وثقافية
الحروب تدعو لاستثمار طاقات المرأة في العمل
السياسي الأردني بإشراكها بالمواقع القيادية
د . رولا الحروب
من حفل الإشهار
•
صحافة اليرموك ـ شهد دندن
كثيرا منا من يرغب في النجاح و إنجاز أهدافه و
مشاريعه التي نطمح بها و لكننا نعجز عن تحقيقها
نتيجة إحساسنا باليأسو الاستسلام عند مواجهتنا
لأول العثرات التي تقف حائلا في طريق نجاحنا .
سميرة محفوظ، سيدة مغربية جاءت و تحدت
الظروف و الصعاب وصنعتذاتها بعزيمتها،عملت
على تدريب النساء لعمل مشاريع صغيرة ليطوروا
من حياتهم و كان منها التدريب على مختلف فنون
الطهي و الطبخ، كما قامت العديد من المنظمات
بتبني تلك الدورات و العمل عليها مثل منظمة
) الهيئة الطبية الدولية و
IMC(
) و الـ
TDH(
الـ
.)Save children(
منظمة
قامت السيدة محفوظ باستثمار وقتها بما هي
طمحت به لتقوم بمساعدة نفسها وغيرها فألغت
كما تقول ثقافة العيب من حياتها، فكان لها
مردود مادي و معنوي، بغض النظر عن مردودها
المادي.
وتعتبر أن الاعتزاز و تقدير الذات يكفيها، فهي
عتبرت امرأة منتجة لنفسها تسعى لكي تكون
ُ
أ
مستقلة، يكفي أنها أضافت إنسانه ايجابية على
المجتمع و ليست عالة .
ووجهت محفوظ رسالتها إلى كل امرأة تطمح
بالعمل أن تكون ذاتها و تصنع من قدراتها شيء
ايجابي فالإرادة هي اقوى شيء على الأرض و إن
كل امرأة يكفيها شرف المحاولة فلا يوجد نجاح
قبل فشل .
سميرة محفوظ .. جاءت من المغرب لتصنع بصمة ونجاح
من بينها صندوق «علمني» و مشروع «غذاء الروح»
مشروعات عديدة تنفذها «هذه حياتي» لدعم الطلبة السوريين في الأردن
•
صحافة اليرموك ـ خاص- قيس الناصر
قبل أن يكونسياسيا وطبيبا هو شخصدمث الخلق
طيب الملقى استقبل «صحافة اليرموك» بالابتسامة
وخصها بالمعلومة،مدير الخدمات الطبية و وزير
الصحة والعين الأسبق الدكتور عارف البطاينة، الذي
التقيناه للحديث عن تاريخ القطاع الصحي والنهضة
الطبية في المملكة.
1923
اول مستشفى اردني
يقول البطاينة إن الفضل الأول لمن باشر بالعمل
ي كان
�
في تقديم الخدمة الطبية للمواطن الأردن
لمجموعة من الأطباء فيمقدمتهم مظهر باشا رسلان
والذي كان فيما بعد أول وزير صحة في حكومة إمارة
شرق الأردن ورضا توفيق أول مدير للصحة العامة في
المملكة و هي المؤسسة الصحية الأولى في المملكة
) باسم
1923(
ام
�
ي ع
�
ومدير أول مستشفى أردن
مستشفى البلدية، و الدكتور حنا القسوس.
ويضيف بعدها استمرت مسيرة العمل إلى أن جاءت
أول وزارة مستقلة للصحة يديرها الدكتور جميل
بعد أن استقر العمل النقابي
1950
توتنجي عام
)1944(
الطبي بتأسيسالجمعية الطبية الأردنية عام
مع الإشارة إلى دور محوري قامت به البعثات الطبية
الغربية في القرن التاسع عشر بإقامة مراكز علاجية في
محافظات مختلفة.
انطلاق الثورة الطبية بعهد الحسين
ويشير البطاينة إلى أنه وبعد تخرجه من جامعة
لندن انضم للعمل في المجال الطبي مع زملائه في
في المستشفى
1960
القوات المسلحة الأردنية عام
الرئيسي في ماركا حيث كان عدد الأطباء في ذلك
) أطباء أردنيين، مع عدد كبير من الأطباء
10(
الوقت
دول
�
ودان وغيرها من ال
�
س
�
ن لبنان و ال
�
العرب م
الشقيقة، في ذلك الوقت كانت الدولة الأردنية قد
التفتت إلىضرورة ابتعاثطلبة أردنيين لدراسة الطب
وكان العشرات من شبابنا يدرسون ويعودون للعمل
في القوات المسلحة الأردنية تحديدا، ليعلنوا انطلاق
الثورة الطبية الأردنية وتطور هذا القطاع خاصة بعد
أن اتيح لنا الحصول علىدورات اختصاصفي المجالات
الطبية المختلفة في الدول المتقدمة طبيا.
ويتحدث البطاينة عن اهتمام الملك الباني الحسين
بن طلال بالقطاع الطبي له مستشهدا بتجربته
الشخصية بالعمل بمعية الحسين الذي كان متابعا
للشؤونالطبيةبشكلدقيقوكانمثابراوجدياللارتقاء
بعالم الطب الأردني وداعما لنا بكل قدراته وحريصا
على بذل كل الإمكانيات المادية لتطوير إمكانياتنا،
ويأمرنا دائما بالاستفادة من تجارب الآخرين واستيراد
أو صنع المعدات التقنية اللازمة رافضا لأي قصور من
الجهات الرسمية إضافة إلى درايته الكبيرة في العناية
الطبية المهنية، مشيرا إلى أن الملك الشاب عبدالله
الثاني ابن الحسين حمل الراية بكل اقتدار والشاهد
على ذلك ما يتحقق من إنجازات طبية في كل عام.
كفاءات طبية متميزة
وكشف البطاينة إلى مرحلة هامة من تاريخنا الطبي
وهي شهادته على تأسيسمدينة الحسين الطبية عام
- التي أصبح مديرها فيما بعد - حيث كان عدد
1973
الأطباء العسكريين المتخصصين قد ازداد بعد عودة
المبتعثين إلى دورات الاختصاص وجاهزيتهم لتولي
زمام المسؤولية وصار لا بد من هوية طبية أردنية
خاصة ولدت بولادة المدينة الطبية إلى أن أصبحت
لاحقا مركزا طبيا متكاملا يأمه المرضى منجميع أنحاء
الدول العربية والعالم خاصة مع إيجاد أنظمة طبية
تقنية حديثة ومتطورة في ذلك الوقت ساهمت برفع
مستوى الفائدة المهنية وتطوير الخبرات العلاجية ،
خاصة أن المملكة بدأت بتدريس الطب في الجامعة
.)1972(
الأردنية
هنا كان للبطاينة وقفة مقارنة بين ما كنا عليه وما
نحن عليه الآن وقال إن سعي الجامعات الأردنية لإنشاء
كليات طبية هو خطوة مميزة افتخر بها لأن الأردن
أصبح مصدرا للكفاءات الطبية بعد عقود من العمل
المتواصل أسست لهذه المرحلة المميزة.
التعليم الطبي بحاجة الى اهتمام اكبر
ويشيد البطاينة بتجربة اليرموك باحتضان كليتي
الطب والصيدلة مؤكدا أن التعليم الطبي بحاجة إلى
اهتمام أكبر مع ضرورة التخفيف من أعداد الطلبة
المقبولين في التخصصات الطبية على النظام الموازي
بما يعود لبقاء السعة التحملية للكليات والمستشفيات
التعليمية ضمن الحد المناسب ويخدم المخرجات
التعليمية ويطور القطاع الطبي بشكل حقيقي،
وللحفاظ على درجة الاستقطاب العالية التي تحظى
به جامعاتنا الأردنية والتخصصات الطبية انطلاقا
من حالة الأمن والاستقرار التي نعيشها في وطننا
، والبيئة الجامعية المميزة ،وسهولة التعايش بين
أبناء المجتمع الأردني والإخوة الوافدين، إضافة إلى
الإمكانيات الطبية المميزة المقدمة للطلبة.
نظرة طبية مستقبلية
وأضاف أن إدارة القطاع الصحي في الأردن التي
أصبح جزءا منها في المواقع التي تولاها بما في ذلك
كانت تنظر إلى المستقبل
1991
وزارة الصحة عام
بعين مشرقة فركزت على المؤتمرات التي كان لها
دور فعال في النهضة الطبية داخل المملكة واهتمت
بالتخصصات الدقيقة المختلفة لتكون وسيلة فعالة
في رفع المستوى العلمي وطريقا لفتح جسور التعاون
مع المؤسسات الطبية والصحية الدولية المماثلة وهذا
كله ينطلق من الرعاية الهاشمية الكريمة لهذا القطاع
واهتمام القيادة الحكيمة بتطوير الخدمة المقدمة
للمواطن الأردني.
دعوة الى تعريب تعليم الطب
ويستذكر البطاينة قول الشاعر حافظ إبراهيم
ا ضقت عن
�
وغاية ***وم
ً
«وسعت كتاب الله لفظا
آية به وعظات ... فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
لمخترعات» تعليقا على محاولة
ٍ
***وتنسيق أسماء
عدد كبير من الأطباء العرب والجامعات الطبية في
القرن الماضي تعريب تعليم الطب الذي لاقى حينها
معارضة جلية بحجة صعوبة نقل وترجمة المصطلحات
الطبية إلى اللغة العربية وما يرافق هذه العملية من
صعوبات كبيرة.
واختتم اللقاء بالإشادة باليرموك التي تعتبر منارة
علمية وأكاديمية مميزة مؤكدا على ضرورة اهتمام
إدارة الجامعة بكلية الطب ، موجها شكره لـ صحافة
اليرموك على قدرتها في إقامة التواصل بين الشباب
رورة اهتمام الإعلام
�
وأصحاب الخبرات مؤكدا ض
بتوثيق تاريخ الأردن.
«صحافة اليرموك» تستذكر مع وزير الصحة الأسبق الدكتور عارف البطاينة بدايات الطب في الأردن وتطوراته
الراحل الحسين كان متابعا ومثابرا للارتقاء بمسيرتنا الطبية
الثورة الطبية الأردنية انطلقت مع بداية ابتعاث الطلبة الأردنيين لدارسة الطب
شكل مرحلة هامة في تاريخنا الطبي
1973
تأسيس مدينة الحسين الطبية عام
البطاينة في حواره مع الزميل الناصر
تصوير : احمد الرجوب
•
صحافة اليرموك ـ نجوى الشناق
رعت الشريفة بدور بنت عبد الاله حفل إشهار الجمعية
الريفية للتنمية الثقافية ورعاية الإبداع فيبلدةسوم الشناق.
و شددت الشريفة بدور، في تصريح خاص لـ «صحافة
اليرموك» على هامش رعايتها للحفل، على أن يهتم الشباب
الأردني بالعمل التطوعي من أجل تكوين شخصيته وتنمية
إبداعه، لأن العمل التطوعي يعد سمة من سمات الشرف.
ودعت الشريفة بدور الشباب وخصوصا شباب وطلبة
الإعلام الذين هم مصدر المعلومة الحقيقية المساهمة في
نشر التوعية بالعمل التطوعي والحث على إشراك الشباب
بالمجتمع المحلي ونشاطاته وبرامجه الهادفة .
وكان رئيس الجمعية سمير قديسات قد استعرض خلال
حفل الافتتاح أهداف الجمعية وبرامجها للفترة المقبلة،
مؤكدا أن فكرة تأسيس الجمعية جاءت لتلبية حاجة المجتمع
المحلي وخدمته والعمل على التوعية والتثقيف في مختلف
المجالات الحياتية.
وألقت العقيد الدكتورة رقيا معابرة كلمة القطاع النسائي
حيث عبرت عن سعي الجمعية لتفعيل دورة المرأة والعمل
على تنمية قدراتها من خلال دمجها بالأعمال التي ستنفذها
الجمعية .
كما وقامت الشريفة بدور بافتتاح المعرض التشكيلي
للأعمال اليدوية للفنان التشكيلي محمد قديسات في منزله
الكائن في بلدة سوم الشناق .
وتضمن الحفل، الذي حضره وجهاء وأهالي البلدة، فقرات
اشتملت على قصائد شعرية وأهازيج وطنية.
رعت حفل إشهار الجمعية الريفية للتنمية الثقافية
الشريفة بدور : على طلبة الإعلام المساهمة بنشر
ثقافة العمل التطوعي