Next Page  2 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 2 / 8 Previous Page
Page Background

2017

أيار

7 _ 1438

شعبان

10

الأحد

الجامعة

2

عمان ـ فريق صحافة اليرموك

ام مؤتمر

ت

ي خ

ون ف

ارك

ش

م

ى ال

��

أوص

«اللاجئون في الشرق الأوسط» بعنوان الأمن

الإنساني: «التزامات المجتمع الدولي ودور

المجتمعات المضيفة « الذي نظمته الجامعة

على مدار يومي الأربعاء والخميسمن الأسبوع

الماضي في فندق المريديان في العاصمة

وزراء الدكتور هاني

عمان برعاية رئيس ال

الملقي إلى تحويل عملية اللجوء السوري إلى

فرص تنموية من خلال الوزارات والمؤسسات

المعنية في الدول المضيفة، وكذلك تنشيط

الدبلوماسية الأردنية من خلال تكثيف مختلف

الجهود الدبلوماسية والسياسية ومخاطبة

المنظمات الإقليمية الدولية حول موضوع

اللاجئين وتبعات هذا الموضوع وما يشكله من

تحد حقيقي على مختلف المستويات.

داد

ى المؤتمرون بضرورة إع

��

كما وأوص

مدونة تتضمن الحقوق والالتزامات للاجئين

في الدول المضيفة ومسؤوليات المجتمعات

المحلية والسلطات الرسمية نحو اللاجئين و

أفراد الفئات الضعيفة، داعين في الوقت نفسه

إلى الدعوة لبناء قاعدة بيانات شاملة عن

اللاجئين السوريين في الأردن.

ود جامعة

ه

رون على ج

م

ؤت

م

ى ال

ن

وأث

اليرموك في إنجاح هذا المؤتمر، مطالبين

ات حول مواضيع

دراس

بإعداد مزيدا من ال

اللجوء وتقديم المزيد من البرامج التأهيلية

للاجئين لمساعدتهم لدخول سوق العمل.

ر التخطيط والتعاون الدولي

��

ان وزي

��

وك

الدكتور عماد الفاخوري قد افتتح مندوبا عن

وزراء حفل افتتاح فعاليات المؤتمر

رئيس ال

وزراء

��

ة وال

دول

دد من أصحاب ال

بحضور ع

والسفراء المعتمدين في عمان.

وأكد الفاخوري خلال كلمته الافتتاحية أن

ا للمستجيرين به،

َ

الأردن كان وما زال ملاذ

ا عن قيامه بواجبه

ً

فلم يتوان الأردن يوم

القومي والديني والانساني، الامر الذي يدل

على حكمة قيادتنا الهاشمية ووعي مواطننا

العظيم، وذلك انطلاقا من حقيقة إسهامه في

حفظ السلام العالمي بكل وسائله السياسية

من القضية

ً

والدبلوماسية والإنسانية، ابتداء

ا بكافة مراحلها، إلى موجات

ً

الفلسطينية مرور

اللجوء العراقي التي بدأت في تسعينيات القرن

ا التي

ً

الماضي وموجات اللجوء السوري مؤخر

جاءت بشكل حاد، حيث نجم عنها ضغوطات

كبيرة على كافة مناحي الحياة.

وأضاف أن الأردن يحذر من ان ترك الدول

دون الدعم

��

المجاورة المضيفة للاجئين ب

ا

ً

المطلوب، سيسهم في ان تمتد الأزمة بعيد

وسيكون لها ثمن باهظ يزيد من المعاناة

ا على ضرورة قيام

ً

الإنسانية للعالم، مؤكد

المجتمع الدولي باستدامة زخم المساعدات

وزيادة الدعم للأردن وسد الفجوة التمويلية

حتى يتمكن من الاستمرار في تقديم الدعم

للاجئين كما فعل عبر تاريخه.

ة السورية

وشدد الفاخوري على أن الأزم

واستمرارها وأثرها على الاردن تطلبت مسارا

جديدا ومن خلال النهج الشمولي/العقد مع

الأردن الذي تم تبنيه في مؤتمر لندن العام

الماضي، يستند الى تحويل أزمة اللاجئين

السوريين الى فرصة تنموية تنعكس إيجابا

على المجتمعات المستضيفة واللاجئين، وحشد

موارد مالية إضافية وكافية من خلال المنح

لدعم خطة الاستجابة الأردنية ولدعم الفجوة

التمويلية للموازنة من خلال المنح والتمويل

الميسر ولقطاع التعليم والحفاظ على استدامة

استقرار الاقتصاد على المستوى الكلي من

الل توفير التمويل لتغطية الاحتياجات

خ

التمويلية.

وقال رئيسالجامعة الدكتور رفعت الفاعوي

إن «اليرموك» ظلت بدوام الأيام منارة إشعاع

ا للتنوير وصقل

ً

ز

رك

اري، وم

ض

علمي وح

المعرفة لطلاب العلم والباحثين عن الحقيقة،

وهي تحتضن اليوم ما يزيد على أربعة وثلاثين

ألف طالب وطالبة، منهم أكثر من أربعة آلاف

طالب في مراحل الدراسات العليا، كما وفد إليها

طلاب العلم من أكثر من أربعين جنسية من

ا إلى أن اليرموك حققت

ً

أقطار المعمورة، لافت

ا في برامجها التدريسية، وفي

ً

ا مشهود

ً

تميز

تبنيها وتشجيعها للبحث العلمي، وهي الآن

تسير بخطى مدروسة وواثقة نحو المستقبل،

ذي رسمت ملامحه الخطة الاستراتيجية

ال

)، والتي تهدف للارتقاء

2020-2016(

للأعوام

بالجامعة لمواكبة ما وصلت إليه الجامعات

المرموقة في العالم.

ا منها

ً

ار إلى أن «اليرموك» والتزام

وأش

بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع الأردني

في تحمل جزء من أعباء اللجوء السوري، قامت

بتوقيع اتفاقية مع منظمة اليونسكو فيعمان،

ة مائة وخمسة

يتم بموجبها تغطية دراس

ا وطالبة من اللاجئين السوريين

ً

وسبعون طالب

لمنحهم الدبلوم المهني، من خلال برامج

الدبلومات التي يعقدها مركز الملكة رانيا

للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالجامعة،

إلى أن مركز دراسات اللاجئين والنازحين

ً

لافتا

ا بعقد

ً

والهجرة القسرية بالجامعة قام أيض

العديد من الورش والندوات المتعلقة بقضايا

أزمة اللجوء السوري، وأجرى عشرات الدراسات

ة شاملة

المتعلقة باللجوء كان أخرها دراس

بعنوان تصورات الأردنيين نحو تبعات اللجوء

السوري.

وقالمديرمركزاللاجئينوالنازحينوالهجرة

هذا المؤتمر

ّ

القسرية الدكتور فواز المومني إن

يأتي لدق ناقوس الخطر في الوقت الذي وصل

مليون لاجئ حول

65

فيه عدد اللاجئين إلى

% ما زالوا يقبعون

86

العالم منهم ما يقارب

في دول محددة الدخل من العالم.

ا من إعداد

ً

المركز فرغ مؤخر

ّ

وتابع أن

عنى بتحسين نوعية

ُ

ثلاثة مشاريع ريادية ت

الحياة لدى اللاجئين السوريين في المخيمات

والمناطق الأخرى.

مشاركون يتحدثون لـ «صحافة اليرموك»

وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر

عقد هذا المؤتمر له معنى عميق لا

ّ

الرزاز إن

جامعة اليرموك في منطقة تعاني كل

ّ

سيما أن

تداعيات الأزمة السورية، وهذا المؤتمر يعطي

ا على التزام الأردن في

ً

فرصة للحوار، مؤكد

حقالتعليمللجميعسواءللأردنيينأواللاجئين,

ا في ذات الوقت مسؤولية المجتمع الدولي

ً

مبين

الحرب في سوريا عالمية الأبعاد.

ّ

لا سيما ان

جامعة

ّ

ـ صحافة اليرموك أن

اف ل

��

وأض

اليرموك تعبر عن حالة وطنية وأرق وطني في

هذا الموضوع، وتنظر إلى اللجوء ليس فقط

، ولكن كفرصة للقيام بواجبنا تجاه

ّ

كتحد

اللاجئين، شاكرا جامعة اليرموك التي وضعت

هذا الملف في بداية أولوياتها.

و قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات

ما يجري في

ّ

در إن

الم الأب رفعت ب

والإع

المنطقة يترتب علينا عدة امور أولها الحفاظ

على بلدنا الآمن، وثانيا مساعدة دول الجوار

راف

��

التي تستضيف اللاجئين، داعيا الأط

السياسية لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة.

جامعة

ّ

ن بدر لـ صحافة اليرموك أن

ّ

وبي

اليرموك ليست جديدة على الميادين الثقافية

ا

ً

ام نظر

ذه خطوة نحو الأم

والإنسانية، وه

للمستجدات التي حصلت منذ العام الماضي،

ا للتطلعات للحلول السياسية، حيث

ً

ونظر

تسهم «اليرموك» بقرع الجرس للنواحي

الإنسانية والاجتماعية التي يعاني منها

اللاجئون، ولكن هم بحاجة لدعم دولي ونحن

نشعر بحاجاتهم بالتعاون مع جامعة اليرموك

وعليه نوجه رسالة للدول المانحة لمساعدة

الدول المستضيفة للاجئين ومنها الأردن.

وشدد مدير التوجيه المعنوي في القوات

المسلحة الأردنية ـ الجيشالعربي العميد عودة

شديفات, على ان هذا المؤتمر يأتي في وقت

نحن في حاجة إلى تسليط الضوء على الدول

المستضيفة للاجئين، فيسبيل أن نوفر لهؤلاء

اللاجئين أقل ما يمكن للاحتياجات الانسانية

عدا عن الامور الأمنية التي يحتاجونها، فهم

ا

ً

ادة تأهيل نفسي خصوص

��

ى إع

بحاجة إل

للنساء والأطفال، ويجب أن يخرج هذا المؤتمر

بتوصيات تحث المجتمع الدولي على الوقوف

مع الدول المستضيفة.

ار شديفات في تصريح لـ صحافة

��

وأش

هذا المؤتمر من الأعمال

ّ

اليرموك إلى أن

الرائدة التي تتبناها جامعة اليرموك، حيث

عملت على أن تنهض لخدمة المجتمع منذ

ي هذا الوقت هي

��

وف

1976

انطلاقتها عام

محاذية للحدود السورية وتشعر ربما اكثر من

الجامعات الأخرى فيهذا التحدي، وبالتالي فإن

هذا ليس غريبا عليها كونها رائدة في تبني

مثل هذه المواضيع الإنسانية.

ال مدير عام وكالة الأنباء الأردنية –

وق

بترا الزميل فيصل الشبول إن تسليط الضوء

على هذه المشاكل والقضايا من خلال هكذا

مؤتمرات هو دور أساسي للمعاهد العلمية

والجامعات بالعالم، لكنها تخلت عنه في

الفترات الأخيرة لمصلحة الأمور الأكاديمية

المحصورة داخل أسوارها.

وأضاف لـ صحافة اليرموك أن هذا المؤتمر

هو أهم موضوع ساخن في المنطقة بشكل

اص، كونه يتمثل

��

ام والأردن بشكل خ

ع

بقضية اللجوء وأعبائه على الدول والمجتمعات

المستضيفة بالإضافة لأثره على اللاجئين

أنفسهم.

وأشار الشبول إلى أن خروج الجامعة بهذا

الحجم والكثافة وهذه النوعية من المشاركة

هو دليل على أهمية هذا المؤتمر والمواضيع

المطروحة فيه الذييعد أولوية بغضالنظرعن

حجم اللاجئين القادرين على استقباله، وذلك

من خلال الاهتمام بالجانب النفسي والانساني

ا

ً

للاجئين بعد أن خروجوا من دولهم، مؤكد

على أن ما يطرح من مناقشات مهم أن يكون

في أوراق علمية؛ لكن الأهم أن يسمعه العالم،

ووجود هذا الكم من السفراء والدبلوماسيين

مؤشر جيد للمؤتمر.

ن أن انعقاد هذا المؤتمر تأكيد على

ّ

وبي

ر مع اللاجئين

ّ

دور المجتمع الدولي الذي قص

في هذه المناطق وعلى الذين تسببوا في

ات من أنظمة حكم وميليشيات،

هذه الأزم

وهذا دليل لتحميلهم المسؤولية الإنسانية

والأخلاقية عن هذه الأزمات.

لا�م المحلي

ى أن الإع

ولفت الشبول إل

الرسمي والخاص على اختلافه يقوم بدوره

في طرح قضايا اللاجئين وطرحها والدفع بها

ا أن الإعلام اليوم متشابك

ً

باستمرار، مضيف

حول العالم وأي مضمون ينشر في الإعلام

المحلي والعالمي يصل للعالم، لكن الأهم من

ذلك هو أن يصل لأصحاب القرار والسياسيين

ليدركوا حجم المأساة الموجودة والعمل على

حلها،وهذا العمليجبأنيسمعهالعالمالعربي

ا ليعي أن أكثر أزمات اللجوء بالعالم هم

ً

أيض

من العرب والكوارث الإنسانية تحدثمع العرب.

وأكد رئيس مجلس الأمناء الدكتور فايز

خصاونة على ضرورة التزام المجتمع الدولي

ألا يترك الاردن ويساعده في استضافة

ب

ل بأنه مهما عملنا لهم فلن

ً

اللاجئين، مبين

نستطيع تعويضهم عما فقدوه.

وأثنى الخصاونة لـ صحافة اليرموك على

جهود جامعة اليرموك التي لها اكبر الدور في

الاهتمام بهذه القضية وخاصة مركز اللاجئين

والنازحين الذي يعمل منذ وقت طويل في

الإعداد لهكذا مؤتمرات.

وقالت السفيرة العراقية في عمان صفية

سهيل إن المؤتمر في الحقيقة ممتاز للغاية

والأوراق التيقدمتفيه من المنظمات الأردنية

والعالمية ومن بعض سفراء الدول المعتمدين

لدى المملكة كانت جيدة والجهود المبذولة

مثمنة وتقدير عال لكل ما قدم أمام الحضور.

ـ صحافة

ي تصريح ل

ت سهيل ف

رب

وأع

اليرموك عن أمانيها بأن تكون التوصيات التي

سيخرج بها المؤتمر بمكانها، وتطبيق أحد

الأمور الرئيسية التي يجب ان نعمل عليها على

المستويات الرسمي والشعبي والأكاديمي، وهو

كيفية دعم الدول المضيفة للاجئين من أمثال

الأردن الذي يعد من أكبر الدول التي تستضيف

اللاجئين بالمنطقة، ولبنان وتركيا والعراق،

الذي على الرغم من وجود لاجئين منه في

ألف لاجئ سوري

250

الخارج إلا أنه يستضيف

في كردستان العراق.

وأشارت سهيل إلى أن عدد العراقيين في

عراقي، وذلك حسب آخر

131800

الأردن يبلغ

احصائية أردنية رسمية، ويتركز غالبيتهم في

العاصمة عمان، إلا أن الأردن والعراق وباقي

دول العربية تستضيف اللاجئين من دول

ال

الجوار ولا تعتبرهمكذلك، وإنما أشقاء وأصدقاء

وأهل للبيت، ولكننا نلتزم كدول بالمصطلحات

الدولية والسياسية في هذا الشأن.

ولفتت سهيل إلى دور المملكة في تحقيق

الانسجام المجتمعي والسلم الأهلي وأنه في

الحقيقة نموذج رائع في ذلك، وأن هذا الدور

لم يقتصر عليه وحده، بل كان للأردن دور كبير

في مساعدة العالم والاقليم من خلال نشر

وتوسيع حوار الحضارات والأديان والطوائف.

وأعربت سهيل عن شكرها الكبير لجامعة

اليرموك على عقد هذا المؤتمر ممثلة بمركز

اللاجئين والنازحين الذي يقوم بدوره في كتابة

التقارير والدراسات بهذا الخصوص، بالإضافة

لرعاية الجامعة للطلبة العراقيين، حيث أنهذه

العلاقة بين العراق والأردن جاءت بعد سنوات

طويلة سواء من خلال الأكاديميين والطلبة

الأردنيين والعراقيين.

وقال الرئيس التنفيذي والمؤسس لمنظمة

كويست سكوب الدكتور كيرت رودس إن

جامعة اليرموك في تقدم مستمر من الناحية

العلمية والتكنولوجية وينعكس هذا من خلال

تنظيم مؤتمر للاجئين تشارك فيه دول عديدة

ساهمت بطرح وجهات نظر متعددة حول هذه

القضية.

وأضاف لـ صحافة اليرموك أن هذا المؤتمر

يعكس آراء أشخاص موجودين في الأردن

لكنه غير أردني، مما يساهم في تقديم حلول

لقضية للاجئين.

جلسات وأوراق

وكان المؤتمر في جلساته وأوراق عمله قد

تناول عدة محاور تتصل بموضوع اللاجئين

كالدور الأردني في استضافة اللاجئين ومدى

دور

��

ي بالتزاماته، وال

دول

اء المجتمع ال

��

وف

الدولي في استضافة اللاجئين ووضع الأمن

الإنساني في ظل التحديات الأمنية الحالية،

إلى جانب أوراق عمل متعددة تتصل بمواضيع

كالمؤسسات الدولية المعنية بقضايا اللجوء

الإنساني وحدود التداخل بين أدوارها ومهامها

دول المستضيفية، واللجوء

��

ره على ال

��

وأث

السوري: الآثار والتحديات، والدور الإنساني

للقوات المسلحة الأردنية وخدمة اللاجئين،

وغيرها من إوراق العمل.

فريق «صحافة اليرموك»

أحمد ملكاوي

غيداء بني خالد

تسنيم كنعان

ندى محافظة

احمد بني هاني

التصوير :

حذيفة البحري

عبدالقادر عبدالنبي

محمد الكفريني

ا عن الملقي وبحضور إعلامي ودبلوماسي كبير

ً

افتتحه الفاخوري مندوب

«اليرموك» تختتم مؤتمرها الدولي حول «اللاجئين في الشرق الأوسط»

المؤتمرون يثمنون جهود «اليرموك» في الإهتمام بالقضايا الوطنية والإنسانية

من احدى جلسات الموتمر

فريق «صحافة اليرموك» اثناء تغطية فعاليات المؤتمر

جانب من الحضور

من حفل الافتتاح