Next Page  7 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 7 / 8 Previous Page
Page Background

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها

إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب

كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» ..

بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها فرسانا

.. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.

«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة

مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في

مختلف المنافسات الجامعية.

2017

أيار

7 _ 1438

شعبان

10

الأحد

الرياضية

7

نجم من جامعتي

صحافة اليرموك ـ رزان الزعبي

ا في فريق

ً

نجمنا لهذا العدد ليس لاعب

رياضي، وإنما قائد فرقة جوالة الجامعة، هو بلال

أنور عبندة، يدرس في كلية التربية الرياضية

وسيودع جامعتنا لهذا الفصل كخريج، بعد مشوار

طويل مكلل بالإنجازات.

بلال لم يجد في كشافة المدرسة ما يرضي

طموحه، ويعزو ذلك إلى عدم وجود الاهتمام

والدعم الكافيين، لكن الأمر مختلف بالنسبة

للجوالة كونها أعلى المراتب الكشفية، وهنا

يقول: «الانضمام للجوالة أضاف لي الكثير، فقد

عرفني على أناس جدد وصقل من شخصيتي،

زة الحسن على

ائ

ي ج

وأهلني للمشاركة ف

المستوى الذهبي والحصول على لقب مغامر

دولي»

ويذكر أن بلال مغامر دولي مسجل لدى مكتب

جائزة الحسن للشباب وسبق له المشاركة في

منتدى الفكر العربي الشبابي تحت رعاية الأمير

الحسن.

أنشطة عبندة متنوعة وتشمل العديد من

الرياضات، أهمها كرة القدم والسباحة، فهو حكم

كرة قدمخماسيمسجل في الاتحاد الأردني لكرة

القدم، إضافة إلى امتلاكه رخصة تدريب مستوى

، أما بالنسبة للسباحة فهو يحمل رخصتي

D

تدريب وإنقاذ.

وكما نعلم، أن وراء كل ناجح داعمين له،

هو الأساس،

ّ

وهذا ما يؤكده عبنده: « دعم والدي

علي المومني وعمران

ّ

ولن أنس دعم صديقي

الرشدان اللذان أفضل بأن ألقبهما بالرفقاء كما

اعتدنا في الجوالة».

أما عن رأيه بواقع هاتين الرياضتين في

: َ

الأردن كونه متخصص بهما، فقد علق قائلا

ا ما

ً

«كرة القدم في الأردن وضعها سيء نوع

لأنها مستندة على اعتبارات بعيدة عن الرياضة،

سواء على مستوى الجماهير أو الفرق أنفسهم،

أما السباحة فوضعها جيد، فلدينا مدربين على

من الكفاءة ولنا مشاركات دولية في

ٍ

مستوى عال

هذا المجال»

أما الغريب فيكمن في طموحه الذي ليس له

علاقة بهوايته أو تخصصه الجامعي، فهو يطمح

لامتلاك أكبر شركة استيراد وتصدير للبضائع

على مستوى الوطن العربي، قائلا «وأنا أعمل

ا».

ً

على ذلك حالي

بلال عبندة .. «مغامر» دولي يرفع علم اليرموك

صحافة اليرموك _ مهند جويلس

ا على ضيفه

ً

ا ثمين

ً

حقق الوحدات انتصار

المحرق البحريني بثلاثة أهداف لهدفين في

المباراة التي جمعتهما الإثنين الماضي على

ستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة في

ختام لقاءات المجموعة الثالثة في بطولة

كأس الاتحاد الآسيوي، لينتزع الوحدات صدارة

نقطة، ويواجه الوحدة

12

المجموعة برصيد

ا،

ً

ا وإياب

ً

السوري في الدور ربع النهائي ذهاب

الأولى في الدوحة والثانية في عمان .

كتيبة العراقيعدنان حمد قدمتسيمفونية

رائعة خلال المباراة أسعدت الجماهير الحاضرة

بها والتي واصلت مؤازرة الفريق رغم عثراته

ة الأخيرة وضياعه للقب

المتكررة في الآون

الدوري وعدم تمكنه من الاحتفاظ به للمرة

الرابعة على التوالي، ليصب كامل تركيزه في

الفترة المقبلة على المنافسة الآسيوية وإكمال

مشوار كأس الأردن عندما يواجه الفيصلي

ا بنصف نهائي البطولة .

ً

ا وإياب

ً

ذهاب

ثانية

30

الوحدات لم يمهل الضيوف سوى

ليتقدم بنتيجة اللقاء عبر مدافعه الكرواتي

سبيستيان انتيتش من رأسية متقنة أشعلت

ا، ليتلقى

ً

مدرجات ملعب النار والانتصار مبكر

المحرق صدمة مبكرة لم يحاول الاستيقاظ

منها رغممحاولاته الخجولة التيباءتبالفشل.

وجزر خلال مجريات الحصة الأولى،

ٍ

وبعد مد

تمكن «صاحب المهارة» اللاعب منذر ابو عمارة

من مضاعفة النتيجة للقاء بتسجيله الهدف

تمريرة بينية من

ً

الثاني للأخضر، مستغلا

زميله أحمد إلياس وضعها بالشباك البحرينية

بكل أناقة في الوقت البدل الضائع، لينتهي

الشوط الأول بهدفين لأصحاب الأرض .

مجريات الحصة الثانية شهدت عودة مبكرة

لأصحاب الرداء الأحمر نادي المحرق بتسجيلهم

دف التقليص عبر المهاجم الكونغولي

ه

لدربكة حصلت أمام

ً

دوريس سالومو مستغلا

مرمى الحارس شفيع ليضع الكرة برأسه داخل

.48

الشباك عند الدقيقة

هذا الهدف أربكمخططات الوحداتوجعلهم

يؤجلون فرحة الانتصار إلى حين تسجيل هدف

الابتعاد بالفارق وإراحة أعصاب الجماهير، وهذا

عندما راوغ ابو عمارة

60

ما تحققعند الدقيقة

ا كرة أرضية تصدى لها

ً

الدفاع البحريني مسدد

الحارس عبد الله الكعبي ارتدت أمام المهاجم

ً

بهاء فيصل الذي وضعها دون تردد مسجلا

الهدف الثالث لفريقه .

ن جديد ليحرق أعصاب

اد م

المحرق ع

جماهير الوحدات بعد تسجيله هدف التقليص

مرة أخرى وهذه المرة عن طريق اللاعب علي

. 75

جمال عند الدقيقة

الدقائق الأخيرة لم تشهد سوى تألق عامر

شفيع، الذي أنقذ مرمى الوحدات من أكثر من

كرة شكلت خطورة كبيرة عليهم، ليطلق بعد

ذلك الحكم الباكستاني خورام شهزاد صافرة

ا صعود الوحدات للدور القادم من

ً

اللقاء معلن

البطولة .

الليث الأبيض يستسلم

تعادل فريق الأهلي بهدف لمثله مع الزوراء

العراقي في منافسات المجموعة الأولى لكأس

الاتحاد الآسيوي، في مباراة احتضنتها العاصمة

القطرية مساء الثلاثاء الماضي، ليصعد الفريق

نقطة

12

ا للمجموعة برصيد

ً

العراقي متصدر

ا مواطنه القوة الجوية

ً

إلى الدور القادم مواجه

متصدر المجموعة الثانية بالبطولة .

الأهليدخلاللقاءوهوفاقدالأملبالمنافسة

على إحدى بطاقات التأهل بعدما تمكن من

جمع خمس نقاط غير كافية لوضعه ضمن

الفرق المترشحة للتأهل، ليعلن الأهلي عن

هدف الافتتاح

ً

ا مسجلا

ً

حربه الهجومية مبكر

عند الدقيقة الخامسة عن طريق جناحه الرائع

أحمد العيساوي .

الهدف استفز لاعبي الزوراء وتقدموا للأمام

بغية التعديل لكن دون جدوى بوجود الدفاع

ٍ

الأهلاوي الصلب لينتهي الشوط الأول بهدف

نظيف للأهلي .

في الشوط الثاني كانت الكفة متعادلة من

ناحية الخطورة بالنسبة للفريقين مع أفضلية

بسيطة لأبناء المدرب جمال محمود، ليبقى

ا باللقاء، حتى تحصل الزوراء على

ً

الأهلي فائز

ركلة جزاء نفذها بنجاح العراقي علاء الزهرة

، لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي

92

عند الدقيقة

بهدف لهدف.

مع ختام دور المجموعات

الوحدات يعود من البوابة الآسيوية .. والأهلي «يسلم المفتاح»

ي

وران

ح

وك ـ قيس ال

رم

ي

صحافة ال

وعدي الحمزات

بعد ان كانت كرة السلة الاردنية في قمة تألقها وكامل

ا على الصعيد العربي والآسيوي

ً

ا قوي

ً

عطائها وتعد منافس

وحتى العالمي بوصولها إلى حدث كبير ألا وهو نهائيات كأس

في تركيا؛ إلا أنها أصبحت الآن بمستوى متدن

2010

العالم

لا يليق بماضيها المليء بالانجازات والامجاد الحافلة التي

سطرتها كرة السلة الأردنية.

النائب السابق للإتحاد الأردني لكرة السلة الكابتن محمود

درباس قال إن من أهم أسباب التراجع كان في ضعف الدوري

المحلي وقصر مدته، فالدوري يمتد لفترة ثلاثة شهور، وهذه

المدة غير كافية لبقاء اللاعبين بشكل عام والمنتخب الوطني

ا أن

ً

بشكل خاص في دائرة المنافسة والاستعداد، مضيف

المستوى الفني يأتي من قبل الأندية المشاركة في الدوري،

وبالتاليهذا ينعكسعلى لاعبي المنتخب، مبينا ان المعادلة

تقول «اذا كان هناك دوري قوي هناك منتخب قوي».

ويرى درباس أن ضعف الإمكانات المادية المتوفرة لدى

الأندية والاتحاد الأردني لكرة السلة، بالإضافة لعدم وجود

صالات تدريبية متخصصة للمنتخبات الوطنية من أسباب

تراجعها، فأغلب الأندية لا تملك ملاعب.

وأكد أن اعتزال الكثير من لاعبي كرة السلة كان سببا في

التراجع ولم يتم تهيئة لاعبين خلال سنة او سنتين فإعداد

اللاعب يستغرقعلى الأقل اربعة أعوام حتى يخوضبطولات

محلية وآسيوية.

ويوضح درباس أن الاحتراف غير الموجه انعكس بطريقة

رض'

ُ

سلبية على الأندية ومستوى اللعبة، كما أن الاحتراف «ف

على الأندية، بالمقابل هذه الأندية لم تكن مهيئة له.

ويرى مدرب منتخب جامعة اليرموك لكرة السلة الكابتن

عباس أحمد فيما يخص قيام الاتحاد بتجنيس بعض

اللاعبين الأجانب، إنه سبيل الوصول للعالمية فيجب أن يكون

هناك تجنيس، فالهدف من ذلك الوصول الى أدوار متقدمة

في البطولات الآسيوية والعالمية لهذا يجب أن يكون هناك

من يصنع الفارق.

وفي الحديث عن ضعف الحضور الجماهيري بين نخبة من

محبي هذه الرياضة يؤكد عباس أن السبب يكمن في غياب

الإعلام وتحفيزه على تشجيع منتخب السلة وعدم الاهتمام

ببث مبارياته وغياب التنظيم والتسويق في أحيان كثيرة، كما

أن ميول الشارع الرياضي عموما نحو كرة القدم بسبب عدم

معرفتهم بقوانين اللعبة، لأنه يوجد ضعف في تعليم هذه

الرياضة في المدارس.

و يضيف عباس أن البعض يرى أنه لا يوجد منافسة في

دوري بسبب ضعف المستوى للأندية وهذا يؤدي لعدم

ال

الاستمتاع في المبارايات، الىهروب الجماهير لرياضات أخرى

مثل كرة القدم.

وعن كيفية تطوير كرة السلة من خلال الناشئين يقول

المدرب السابق للنادي الأرثوذكسي الكابتن يوسف زغلول

إنه في حال اجتهدت الأندية وشاركت بشكل جدي بالإاتمام

بالناشئين بأن تكون فترة الدوري طويلة وهنا يمكن اختيار

منتخبات للناشئين بطريقة صحيحة، فكلما توسعت القاعدة

الرياضية كلما كانت الخيارات أفضل.

وطالب بأن يكون هناك دعم مادي للناشئين، بالإضافة

لتنظيم دوريلا تقلمدته عنستة أشهر لتحسينمستواهم.

ويرى عباس أنه يجب أن يكون هناك ثورة كبرى في

ا بضرورة وجود شريك للاتحاد، حيث

ً

الأندية والإعلام، مطالب

يجب أن يكون هناك تسويق قادر على ذلك.

ونوه عباس الى ضرورة إنشاء مراكز للواعدين والاهتمام

ا على ضرورة

ً

بها من أجل استمرارية كرة السلة، مشدد

تطوير الناشئين بطريقة صحيحة وسليمة لأنه من خلالهم

يمكن تطوير الدوري ومنتخب السلة.

وطالب درباس بضرورة إطالة فترة المنافسة في الدوري

المحلي لإحداث التطوير المطلوب، كما يجب أن يقود الدوري

مدربين مؤهلين وأصحاب كفاءات وخبرات على مستوى عال،

بالإضافة لوجود ملاعب للتدريب حتى تستطيع الأندية أن

تمارس كرة السلة وتهيء اللاعبين.

ونوه إلى وجوب زيادة الدعم المادي للأندية، كما دعا

الإعلام الرياضي إلى أن يلعب دوره في نشر هذه الرياضة

وتثقيف الناسومعرفتهم بها وبإنجازاتها وتحبيب الناس بها.

نائب رئيس اتحاد كرة السلة الكابتن عامر ابو راشد

أشار لعدم وجود تراجع في مستوى كرة السلة الأردنية،

بدليل أن هناك أناس ما زالوا يهتمون بها، والقطاع الخاص

والأكاديميات تعمل وتقدم لاعبين، بالإضافة لوجود أندية

ا في الوقت

ً

تجتهد ولديها استراتيجية لتطوير اللعبة، مقر

نفسه بوجود مشكلات وصعوبات تواجهها.

ار إلى أن أهم المشكلات التي تواجه اللعبة هي

وأش

المشكلة المالية على كل أركان اللعبة، (اللاعبين، المدربين

الحكام، الأندية، والاتحاد) فالتمويل غير كاف لإنجاح هذه

اللعبة بالطريقة التي يرغب الجميع بوجودها.

ولفت ابو راشد الى أن السلة الأردنية تسير في طريقين

هما الاحتراف والهواية، بمعنى أن اللاعب الذي يتجه إلى لكرة

ٍ

ا ستصبح وظيفته الأساسية، أما إذا كان هاو

ً

السلة إحترافي

يمارس اللعبة وبعد ذلك يذهب لعمله، فهذين النقيضين

ا لإحداث مشكلة للأندية والاتحاد وحتى في

ً

ا رئيسي

ً

كانا سبب

إعداد المنتخبات الوطنية.

وتابع أنه من المشكلات التي تواجه اللعبة البنى الأساسية

التي تتمثل بالصالات والملاعب، فقد تم تحويل كم هائل

من الصالات في مدينة إربد مثلا الى ملاعب لخماسي كرة

القدم كصالة كلية بنات إربد، ومدرسة طبريا، وكلية نسيبة

المازنية، وهناكصالة واحدة لكل من مدينة الحسن الرياضية

وجامعة اليرموك صالتين، وهذه الصالات لم يتم استخدامها

بطريقة جيدة، بحيث تخدم لعبة كرة السلة وتطورها.

ويذكر أبو راشد عدم وجود اهتمام حقيقي بلعبة كرة

السلة في المدارس، كما أنه لا يوجد ملاعب خاصة لهذه

اللعبة، بالإضافة لعدم وجود مدربين أكفاء يستطيعون

التعامل مع الفئات العمرية والاهتمام بالناشئين وتوجيههم

بطريقة سليمة وصحيحة.

وشدد على ان هناك عزوف عن لعبة كرة السلة والاهتمام

بالأندية، لأن أي إضافة بأية فئة عمرية تعني كلفة مالية،

ا

ً

وبالتالي النادي يحاول ألا يوقع نفسه فيكلفمالية، خصوص

في ظل عدم وجود مردود مادي.

بعد أن وصلت للعالمية

السلة الأردنية .. ارتقت ثم تراجعت!

لاعبو منتخبنا السلوي وفرحة في احد الانتصارات

الوحدات .. ممثل الكرة الاردنية اسيويا

الاهلي .. وداع مبكر للبطولة