صحافة اليرموك

2 / 8

• صحافة اليرموك ـ أحلام الزعبي
رة النشاط الفني والثقافي في � أكد مدير دائ
عمادة شؤون الطلبة فريد الطوالبه أهمية صقل
شخصية الطلبة وتنمية قدراتهم واكتشاف
مواهبهم تماشيا مع الهدف التربوي للجامعة عن
طريق مشاركتهم في الدورات التدريبية والبرامج
التأهيلية التي تعقدها الدائرة بشكل مستمر في
مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والترويحية
للعمل على تهيئة مناخ جامعي مناسب وليكون
الطالب جزء من المسؤولية.
اف لـ صحافة اليرموك أن الدائرة تقوم �وأض
بتنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع صندوق
الملك عبدالله وأيضا دورات مستقله مثل (التصوير
م والفسيفساء) � رس� زف وال� خ� الفوتوغرافي وال
بالإضافة للمحاضرات والندوات التي تطور من قدرة
الطالبعلى النقاشودخول حوار الرأي والرأي الآخر.
وتابع يكمن الهدف الأسمى لهذه البرامج في
تأهيل الطالب لسوق العمل وجعله فردا منتجا كما
تقوم بتنظيم برنامج أطلقعليها اسم «إعرفوطنك
«والذي يشمل ست رحلات تنطلق إلى مؤسسات
حكومية وعسكرية مختلفة لإتاحة الفرصة للطلبة
للوصول للمسؤولين والالتقاء بهم و تتبع خطة
هذه الرحلات مسار الثورة العربية الكبرى بالتعاون
مع دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة
الباسلة.
و أكد أن الحملات التطوعية التي تقام داخل
حرم الجامعة تعزز من شعور الطالب بأنه فرد
منتمي ومساهم في تطوير البيئة الجامعية، إضافة
إلىحملات التبرع بالدم لبنك الدم الوطني في إربد،
مشيرا إلى أن الجامعة تزود بشكل دوري البنك
دم لصالح المرضى � بكميات لا بأس بها من ال
المحتاجين له .
وبين أن الجامعة تسعى إلى إبراز مواطن الإبداع
ك بجعل جريدة «طلبة � لدى طلبة الجامعة وذل
اليرموك» متاحه لكل طالب بالكتابة فيها وإغناء
موضوعاتها بالمواد الإعلامية المختلفة من تقارير
وتحقيقات وصور بالإضافة للجانب الأدبي والفني .
وأشار الطولبة إلى أن العمادة قامت بإنشاء
فرقه موسيقية فلكلورية تمثل الجامعة بمختلف
المحافل ولاقت استحسان المتلقين كما أنها تقوم
بتنظيم مسابقات في الرسم والغناء والرياضة
وإقامة بطولات مثل بطولات الشطرنج والبلياردو
وذلك على مستوى الجامعات مما يوطد العلاقات
بين الطلبة من مختلف الصروح التعليمية .
2
2015 كانون الأول 6 _ 1437 صفر24 الاحد
الجامعة QR Code
• صحافة اليرموك ـ شهد محاميد
أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشياب كفاية الميزانية
المالية المخصصة للأنشطة التي يقوم بها اتحاد طلبة الجامعة للعام
الجامعي الحالي و التي تتضمن العديد من الفعاليات الثقافية و الفنية
الف دينار مقسمة 60 و الرياضية، لافتا إلى أن ميزانية الاتحاد البالغة
حسب إعداد الطلبة لكل كلية.
وأضاف في تصريح لـ صحافة اليرموك أن الاتحاد له استقلالية
باعتباره تنظيم طلابي له شخصية اعتبارية، مشددا على أن العلاقة
ما بين العمادة و الاتحاد تفاعلية و تشاركية لخدمة الجسم الطلابي.
وأشار الشياب إلى أنه لا توجد خطوط حمراء على الأنشطة الطلابية
شريطة أن تكون وفق التعليمات و الأنظمة المعمول بها في الجامعة،
و مثل هذه الأنشطة تعود بالفائدة على الجسم الطلابي حيث تعمل
على بناء الشخصية المتكاملة الواعية لقضايا أمتها و تعزز معاني الولاء
و الانتماء ،إضافة إلى تنمية روح الحوار و احترام الرأي و الرأي الأخر و
مفهوم العمل الإجتماعي،لافتا إلى أنه لا يوجد أي تكرار للأنشطة التي
تنفد على مدار العام كما يدعي البعض.
وعبر الشياب عن استعداد العمادة لدعم أي نشاط لأي نادي من
أن الأندية لها موازنة خاصة ًالأندية الطلابية إذا اقتنعتبأهميته، علما
من انتسابات الطلبة لها.
و بسؤاله عنسبب عدم دمج الطلبة الوافدون بزملائهم الأردنيين
في انتسابات الأندية الطلابية، أجاب بأنهناك تعليماتخاصة بالطلبة
العرب و الأجانب و لهم خصوصية ، لافتا إلى أن العمادة أنشأت نادي
للطلبة الوافدين ليمارسوا منخلاله كافة الأنشطة و الفعاليات الخاصة
بهم.
ألف دينار موازنة النشاطات على تنوعها 60
الشياب يشدد على دعم «شؤون الطلبة» لاتحاد الطلبة ونشاطاته
«شؤون الطلبة» تؤكد أهمية الأنشطة اللامنهجية في
تكوين شخصية الطالب الجامعي
• صحافة اليرموك – أحمد الحسن
عقدت الجمعية الأردنية لخريجي الإعلام الثلاثاء الماضي في
قاعة التدريب في كلية الإعلام ندوة بعنوان «لماذا الجمعية
الم»، بحضور عدد من أعضاء الهيئة �الأردنية لخريجي الإع
التدريسية والإدارية وحشد كبير من الطلبة .
الم الدكتور خلف الطاهات � ب نائب عميد كلية الإع � ورح
بمؤسسي الجمعية، معتبرا إياها إضافة جديدة للمؤسسات
أن تشكل تجمعا مهنيا يليق ًالنشطة في سوق الإعلام، آملا
بطموحات طلبة الصحافة والإعلام .
ال رئيس الجمعية معاذ ملكاوي إن الجمعية تعنى � وق
بطلبة الإعلام المتواجدين حاليا على مقاعد الدراسة والطلبة
الخريجين، مؤكدا على أن فكرة الجمعية جاءت لتجمع الإعلاميين
تحت مظلة واحدة .
وفي حديثه لصحافة اليرموك أضاف ملكاوي أن الجمعية
مرخصة حسب قانون الجمعيات الأردني وتتبع لوزارة الداخلية،
إلى أن رؤية الجمعية تكمن في إيجاد إعلام وطني مسؤول ًمشيرا
>وبيئة إعلامية راشدة
ن أن أهداف الجمعية تتمثل في دعم وتعزيز قدرات ّ و بي
خريجي الإعلام لتأهيلهم لسوق العمل بالإضافة إلى حماية
طلبة وخريجي كليات الإعلام من الاستغلال، والمساهمة في
نشر وتعزيز أخلاقيات الإعلام، والتعاون مع مؤسسات المجتمع
إلى حقائب الورش العملية ًالمدني والنقابات المهنية، منوها
والدورات التدريبية التي تستهدف طلبة الإعلام كهدف أساسي
للجمعية .
وتابع ملكاوي بأن للجمعية أربعة أذرع إعلامية تتمثل في
موقع إلكتروني وصحيفة أسبوعية مطبوعة وإذاعة على الإنترنت
بالإضافة إلى وكالة علاقات عامة وتسويق وإعلان .
ن أمين سر وصندوق الجمعية إياد الرواشدة َ من جهته، بي
الكبير لدارسي الإعلام ُ أن من ضرورات قيام الجمعية العدد
جامعات، فكان لا بد من ّفي الأردن والذين يتوزعون على ست
أن ًاستراتيجية معينة لإمكانية رفد هؤلاء الطلبة، مضيفا
للجمعية مجلس أمناء يتكون من عمداء كليات الإعلام أو مكن
بتنظيم وسير شؤون الجمعية واتخاذ ٌينوب عنهم وهو معني
القرارات المتعلقة بها .
الرواشدة إلى أن رسوم الانتساب للأعضاء العاملين َ وأشار
أردنيا بينما أربعة وعشرين دينارا للاشتراك ًتبلغ عشرين دينارا
السنوي، أما الأعضاء المؤازرون فرسوم انتسابهم تبلغ عشرة
دنانير ورسم الاشتراك السنوي يبلغ اثني عشر دينارا .
برؤية ورسالة إعلامية تنموية جديدة
الجمعية الأردنية للإعلامتبدأ نشاطاتها من«إعلام اليرموك»
• صحافة اليرموك ـ احمد الملكاوي
رعى عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور عبد الحكيم
الحسبان، على مدرج الكندي الأحد الماضي، الحفل التعريفي
الذي نظمه مجموعة منطلبة الكلية بعنوان «أنا أنثروبولوجي»
للتعريف بكليتهم وتخصصاتها.
و أكد عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور عبد الحكيم
الحسبان في كلمته دعم الكلية لمثل هذه نشاطات وبرامج
تخدم الكلية والطلبة معبرا عن سعادته فيما قام به الطلبة و
شاكرا إياهم على نشاطهم هذا و حبهم للتخصص، مبينا أنهم
لن يقفوا عند هذا الحد وسيقومون بدعم الطلبة حتى يوصلوا
رسالتهم إلى المجتمع الأردني بكافة فئاته وليس للطلبة فقط.
هذا ّ وقال رئيس قسم الأنثروبولوجيا الدكتور علي خويلة أن
النشاط جهد طلابي بحت وأن طلبة القسم رغبوا في التعريف
عن الأنثروبولوجيا على مستوى الجامعة الذي يجهله الكثير لا
سيما طلبة السنة الأولى.
واشتمل الحفل على عدة قصصللنجاح أصحابها من خريجي
الكلية، إضافة إلى فقرة للأسئلة والمسابقات بالإضافة إلى
مشهد تمثيل من أعداد وكتابة وتمثيل طلبة الكلية.
وبينت الطالبة براءة البقيرات صاحبة فكرة الحفل والقائمة
عليه أن الفكرة جاءت منذ دخولها الجامعة وعند اقتراحها لقي
هذا الاقتراح القبول من بعض الطلبة الذين ساهموا في هذا
الحفل .
وتابعت جاء التأييد والتشجيع لهذه الفكرة من عميد كلية
هدف الحفل ّ الآثار والأنثروبولوجيا ورئيس القسم، لافتا إلى أن
الرئيسي هو التعريف بعلم الأنثروبولوجيا و فرص العمل التي
يمكن أن تقدم لحامل شهادة الأنثروبولوجيا من فرص عمل.
«الآثار والأنثروبولوجيا» تنظم حفلا تعريفيا بعنوان «أنا أنثروبولوجي»
• صحافة اليرموك – زينب عليكو
الم يوم الثلاثاء � تي الاقتصاد والإعَ أطلق طلبة من كلي
الماضي، مبادرة خيرية حملت عنوان «كاسة زيت من كل بيت»
ضمن سياق النشاطات اللامنهجية .
ن صاحب فكرة المبادرة الطالب أنس بني هاني في َّوبي
حديثه لصحافة اليرموك أنها جاءت في موسم قطاف الزيتون،
أن الكثير من الأسر في هذا الموسم تكتفي ذاتيا بمؤونة ًمضيفا
الزيت، بينما عائلات أخرى لا تمتلك من زيت الزيتون ما تمتلكه
غيرها .
وتابع أن المبادرة تهدف لتقديم المساعدة لعاملات النظافة
في الكليتين، تقديرا لجهودهن المبذولة وتكريسا لمبدأ الشعور
إلى أن كمية الزيت التي دعت الحملة للتبرع ًبالآخرين، مشيرا
على أن التبرع تجاوز أكثر من ذلك، إذ أن ًمل، مؤكدا 150 بها
ونصف من كل شخص .ًت كانت لتراَمِ دُ أقل كمية ق
وتمنى بني هاني أن تبقى روح المبادرة وحب الخير في
نفوس الطلبة، لأنها تعكس معاني الإنسانية والعطاء .
، وشارك بها ًلافتاًيذكر أن المبادرة لاقت دعما إداريا وطلابيا
أعضاء من الهيئة التدريسية في الكليتين .
طلبة «الإقتصاد والإعلام» يطلقون مبادرة «كاسة زيت من كل بيت»
تصوير : احمد ملكاوي
تصوير : احمد ملكاوي طلبة من اللقاء
الهياجنة خلال أعمال الدورة
أرشيفية
أرشيفية
من المبادرة
• صحافة اليرموك ـ أيمن السعادة
شارك الأستاذ الدكتور هاني هياجنة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا في أعمال الدورة العاشرة للجنة
والتي عقدت مؤخرا، بشأن صون التراث 2003 الدولية الحكومية المنبثقة عن اتفاقية اليونسكو عام
الثقافي غير المادي التي ستعقد في العاصمة الناميبية وندهوك لتمثيل المملكة في هذا الاجتماع الهام،
حيث سيبحث في هذه الدورة مواضيع تخص الشأن التراثي وخاصة غير المادي منه.
يذكر أن الهياجنه من الخبراء الدوليين في هذا الحقل، وسيقدم خلال الاجتماعات الدور الذي تبذله
الحكومة الأردنية بالتعاون مع المجتمعات المحلية في صون تراثها الثقافي غير المادي لما في ذلك من
إبراز للتماسك الاجتماعي، وتقوية للهوية الأردنية، وخاصة بين جيل الشباب.
وقد جاء تعريف اليونسكو لهذا النمط من التراث شاملا في ميثاق «صون التراث غير المادي «الصادر
على أنه «الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات – وما يرتبط بها 2003 عام
من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية – التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا
من تراثهم الثقافي».
بشأن صون 2003 وأشار الهياجنة في تصريح لـ صحافة اليرموك إلى أن اتفاقية اليونسكو عام
باليونسكو، ًالتراث الثقافي غير المادي تعد من أهم العهود الدولية التي وضعها المجتمع الدولي ممثلا
المجتمعات الحاملة له، أو الحكومات ً لم تعهده سابقاٍ بهدف صون التراث الثقافي غير المادي على نحو
أو المؤسسات المعنية.
في السياسات الدولية الرامية إلى تعزيز التنوع الثقافي، ًمهما ًوتطوراًفصلاِ وتابع تشكل الاتفاقية م
إذ أدرك المجتمع الدولي للمرة الأولى ضرورة دعم التراث الثقافي غير المادي بنظام قانوني وبرامجي
موسع، لم يحظ به من قبل.
وأكد الهياجنة أن هذه الاتفاقية تهدف إلى صون التراث غير المادي، وتعزيزه والتوعية بأهميته
، في محاولة لتحقيق مستوى معقول من رفاه المجتمعات، وتعزيز الاحترام ً ودولياًوالترويج له محليا
المتبادل فيما بينها وتشجيع التعاون الدولي والمساعدة الدولية في هذا المجال بما يضمن تحقيق
التنمية المستدامة للتراث، ولتحقيق هذه الأهداف فقد تضمنت الاتفاقية في ديباجتها، وتوجيهاتها
التنفيذية طرائق ومناهج تشجع المجتمع الدولي على اتباعها ونخص هنا الدول الأطراف التي صادقت
.2015 دولة حتى نهاية عام 165 عليها، والبالغ عددها حتى الآن
قة على هذه الاتفاقية بإنشاء بنية تحتية عامة للصون، نحو ِ وأشار إلى أن واجب الدول الأطراف المصاد
التشريعات وإنشاء الهيئات المختصة ومراكز التوثيق والإدارة، والهيئات الاستشارية إشراك الجماعات
في تحديد عناصر التراث ووضع قوائم الحصر وتطوير الخطط وإعداد ملفات الترشيح، وبناء القدرات
في مجال الصون في أوساط الجماعات والمنظمات غير الحكومية وتشجيع الأبحاث وإنشاء مؤسسات
التدريب والتعاون الدولي.
ويضاف إلى ذلك التوعية بالتراث الثقافي غير المادي، وتقديره واحترامه وذلك على المستويات
المحلية والوطنية والدولية، ونشر المعلومات عنه بواسطة الإعلام وغير ذلك من الوسائل.
وبين أن الاتفاقية تستوجب قيام الدولة الطرف بوضع قائمة أو أكثر لحصر التراث الثقافي غير المادي
الموجود في أراضيها، وتحديد عناصره بمشاركة الجماعات والمجموعات والمنظمات غير الحكومية ذات
الصلة، سواء كانت المبادرة من لدن الهيئات الحكومية أو الجماعات إذ يفترض التعاون الوثيق بين
الطرفين في هذا المضمار.
الهياجنة يمثل الأردن في اجتماعات
الدورة العاشرة «لصون التراث الثقافي
غير المادي» في ناميبيا