7
2015
كانون الأول
6 _ 1437
صفر
24
الاحد
الرياضية
•
صحافة اليرموك ـ عبد السلام حتاملة
رياضية منذ الصغر, موهبتها كانت تحتاج إلى لمسة فنان, ليجعل أسمها منقوشا بكتب التاريخ, منتهى
الزعبي نجمة منتخبنا الجامعي لكرة الطائرة, صحافة اليرموك إلتقتها في هذا العدد كموهبة ونجم كروي
جامعي.. فكان هذا الحوار.
تقول الزعبي إن بدايتها مع الطائرة, كانت مع جامعة اليرموك مع التحاقها بكلية الرياضة, إذ تم اكتشافه
موهبتها من قبل المدرب محمد اليعقوب, والذي صقل موهبتها ووضعها على المسار الصحيح في عالم
الطائرة, وعلى إثر ذلك انضمت إلى فريق نادي دير علا.
وأضافت ان لأهلي دور في دعمي وتشجيعي, مشيرة إلى أن الرياضي الناجح يقف خلفه دعم كبير من قل
أهله.
وأضافت الزعبي أن المنتخب الجامعي يتوقف على لاعبات يمتلكن خبرة كبيرة, بالإضافة إلى مدربصاحب
ر بمرحلة تصاعدية من ناحية الأداء.
َ
أن الفريق يم
ً
مهارة تدريبية نادرة, ذاكرة
بعد الجامعة الأردنية صاحبة المركز
2012
وعن الإنجازات, قالت إن المنتخب حقق المركز الثاني عام
حقق المركز الثاني في ذات البطولة.
2014
الأول في بطولة الجامعات الأردنية, وفي عام
ل المستلزمات متوافرة ، إلا أنها اشتكتمن نقص
َ
وفيما يتعلق بالخدمات الجامعية للمنتخب, أوضحت أن ج
تمثيل المنتخب الوطني لكرة الطائرة للسيدات في قادم الأيام.
ً
مياه الشرب داخل صالات التدريب ، متمنية
منتهى الزعبي .. الرياضي الناجح يقف
خلفه دعم أسري كبير
نجم من جامعتي
لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاءهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها
إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب
كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» ..
بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمنيا» أن يبقوا لها فرسانا ..
ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.
«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة
مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في
مختلف المنافسات الجامعية.
QR Code
•
صحافة اليرموك ـ عبدالباسط الذيابات
نجم صال وجال في الملاعب الأردنية و حجز مقعده في
سن مبكرة ضمن فريق الرمثا همه أن يفرح جماهير فريقه و
أن يبقى اسمه معلقا في قلوب الكثيرين منهم لقاؤنا اليوم
مع اللاعب الخلوق علي خويلة لاعب نادي الرمثا والذي أبهرنا
بحسن ضيافته وكرم أخلاقه..
التقه «صحافة اليرموك» وكان الحوار التالي..
- حدثنا عن بداياتك في كرة القدم حتى حجزت مركزك في
نادي الرمثا ؟
بدايتي كبداية أي لاعب كرة قدم كانت من خلال الحارات
والشوارع كنت دائما ألعب مع اصدقائي في الشارع، حيث
بدأت موهبتي بالظهور من هنا أحببت تطويرها فانضممت
إلى قطاع الفئات العمرية في نادي الرمثا وتدرجت فيها حتى
وصلتلسن العشرينوضمنتدريباتيفيهذا السنشاهدني
المدير الفني للفريق الأول آنذاك اليوغسلافي ماكسموفيتش
فأعجب بمستواي فقرر ضمي للفريق الأول ومن تلك اللحظة
وأنا احجز مقعدي في الفريق الأول كظهير أيسر .
- لمن يعود الفضل في مسيرتك الكروية ؟
الفضل اولا وآخرا لله سبحانه و تعالى وإلى المرحوم والدي
والدي الذي كان يتابعني منذ صغري عند انضمامي للفئات
العمرية لنادي الرمثا وكان يحاول دائما أن يدفعني لأن
اكون لاعبا مهما وكان يأتي الى تدريباتي مع الفريق ويقوم
بتشجيعي وتحميسي امام اصدقائي مما زرع بداخليحافزا قويا
لأن اكون عند حسن ظنه في حياته وحتى بعد وفاته فالأمر
اصبح تحدي لي مع نفسي حتى اكون كما أرادني.
- هل تقوم بتطوير نفسك من خلال تدريبات خاصة خارج
تدريبات الفريق ؟
بالطبع فأنا دائما اقوم بالتدرب على القيام بإتقان الضربات
الحرة والركنيات وضربات الجزاء وقد افادني هذا الامر كثيرا
وسجلت لفريقي عدة ضربات حرة وساهمت في تفوق الفريق
في كثير من الأحيان.
- برأيك ما هي الصعوبات التي يتعرض لها اللاعب الأردني ؟
أهم هذه الصعوبات من الناحية المادية فهي تشكل عائقا
كبيرا أمام تفوق أي لاعب خاصة إن لم يكن هناك وظيفة اخرى
يعمل بها توفر له قوت يومه فاللاعب يبقى ينتظر الراتب الذي
يتلقاه من النادي الذي في كثير من الأحيان يتأخر في الحصول
عليه، وأيضا صعوبة للاعب الذي يعمل بوظيفة اخرى فلا يجد
تفريغا من صاحب العمل مما يؤدي الى تضييق كبير عليه.
- بصفتك لاعب في نادي الرمثا هل أنت راض عن الأداء
العام للفريق في هذه الفترة؟
بعد قدوم المدرب القدير مراد الحوراني فأنا اشعر بأن
الرمثا عاد إلى الطريق الصحيح بعد موجة التخبطات التي
كنا نعانيها مع المدرب السوري ايمن الحكيم حيث كنا غير
مرتاحين للأدوار التي كان يعطينا إياها داخل الملعب أما
بعد قدوم الكابتن مراد فأنا اشعر بأن الفريق استعاد عافيته
وسيبهر الجميع في المبارايات القادمة ان شاء الله.
- هل الرمثا قادر على الحصول على بطولة محلية في هذا
الموسم؟
بصراحة أنا متفائل جدا هذا الموسم بأن نحصل على
بطولة نفرح بها الجماهير عن دون السنوات السابقة حتى اكثر
من السنة الماضية مع المدرب» موتروك «وكوكبة اللاعبين
التي كانت موجودة، هذا الموسم اشعر بتفاؤل كبير و إحساس
قوي بأن نحصل على بطولة إن شاء الله.
- ما رأيك بنظام الاحتراف في الأردن ؟
نظام أدى إلى ضائقة مالية كبيرة على الأندية وتسبب
ل صعوبات على النادي وبنفس
ّ
بديون كثيرة عليها فقد شك
ل مشكلة
ّ
الوقت أفاد اللاعب من ناحية مادية وهذا الأمر شك
كبيرة بين النادي الذي يعاني من الديون وقلة الموارد وبين
اللاعب الذي يطالب بمصاريف عقده مما يؤدي الى تدني
مستواه عندما لا يتلقى هذه المصاريف من قبل إدارة النادي.
- ما تصنيفك للدوري الأردني من خلال الأداء والبنية التحتية؟
من ناحية الأداء اللاعب الأردني بنظري مستواه «جيد جدا»
تقريبا فاللاعب الأردني لاعب حماسي ويحب الدفاع عن ألوان
قميصه عند الشعور بالمسؤولية وهو لاعب مقاتل والجميع
يشهد بذلك، أما من ناحية البنية التحتية فنحن في هذه الفترة
نعاني من شح الملاعب فلا يوجد غير ملعبي الأمير هاشم في
الرمثا وستاد عمان الدولي في عمان وهذا بنظري ضعف كبير
في البنية التحتية ويسبب ضغط على هذه الملاعب ناهيك
عن سوء الأرضية العشبية التي تسبب الإصابات لكثير من
اللاعبين.
- ما رأيك في مدرب المنتخب» بول بوت»؟
بنظري هو مدرب منضبط والروح المعنوية عنده عالية
جدا فمن خلال محادثاتي مع أصدقائي اللاعبين في المنتخب
أراهم منبهرين بهذه الروح فهو يقوم بتجميعهم بعد نهاية
كل تدريب ويقوم بالتشجيع وبث الحماس بينهم ويشعرهم
بأهميتهم حتى أنهم يظنون أنه يصنع «وحوشا» تحارب في
الملعب فهو مدرب حماسي جدا يقوم على بث الروح المعنوية
العالية بين اللاعبينناهيكعنخبرته و مهارته العاليةكمدرب
قادر على قيادة دفة المنتخب وأيضا ثباته على نفسالتشكيلة.
- ما هي توقعاتك لمسيرة المنتخبضمن التصفيات الحالية ؟
إن بقي المنتخب على نفس هذه الروح وهذه التشكيلة
أتوقع أن يصل إلى مراحل متقدمة في التصفيات خاصة
تصفيات كأس العالم أما تصفيات آسيا فأنا اشعر بأن المنتخب
قادر للوصول لهذه النهائيات.
- ما رأيك بترشح الأمير علي لرئاسة الفيفا ؟
بالطبع هذا الأمر هو فخر لكل أردني بل فخر لكل عربي أن
يكون هناك أمير عربي على رأس الفيفا وأتمنى التوفيق له في
هذه الانتخابات وأتمنى وقوف الدول العربية إلى جانبه فهو
يمثلهم كما يمثل الأردن.
- ما هو أجمل هدف سجلته مع فريق الرمثا؟
عندما ضربت
2012
هدفي في نادي الفيصلي في العام
من
92
الكرة برأسي داخل الشباك وكان الهدف في الدقيقة
المباراة وانتصر الرمثا من خلاله على نادي الفيصلي ونافسنا
على الصدارة.
- أجمل لحظة مرت عليك في مسيرتك الكروية؟
فرحتي مع الجماهير على» دوار الرمثا» عند انتصارنا على
الفيصلي ومنافستنا على الصدارة آنذاك وفرحة اهلي ودموع
الفرح تغمرهم ومباركتهم لي بتسجيلي الهدفحيثكانت امي
فخورة جدا بي و قد افرحتها كثيرا.
- أكبر صدمة لعلي خويلة في الملاعب الأردنية؟
عندما خسرنا المباراة الفاصلة مع نادي الفيصلي في العام
وكذلك خسارتنا لكأس الاردن مع نادي ذات راس في
2012
عمان حيث تعرضت لصدمة كبيرة افقدتنيصوابي ولم أصدق
أننا خسرنا البطولة !
- كلمة أخيرة من اللاعب علي خويلة ..
كلمتي الاخيرة هي لجماهير الرمثا فأنا وإخواني اللاعبين
نعتز بهذا الجمهور وبأنهم الأساس و الحافز الرئيس لنا في
مباراياتنا جميعها وأننا لن نترك جهدا ولن نرتاح حتى نفرح
قلوبهم ببطولة تروي عطشنا وعطشهم ونطلب منهم الصبر
والدعم لنا فنحن بحاجتهم على المدرجات دائما فهم فاكهة
الكرة الاردنية وهم الذين يفرحونا بأهازيجهم وتشجيعهم
الرائع الذي يبعث فينا الحماس الذي يدفعنا للفوز.
ع الطاير
- المنتخب الارجنتيني أفضل منتخب عالميا وأشجع
يوفنتوس
- عربيا المنتخب التونسي هو الافضل وأشجع الهلال
السعودي عربيا
- ياسر القحطاني هو اللاعب الذي أفضل اللعب بجانبه
بطاقة تعريف:
الاسم : علي عمر موسى خويلة
27 :
العمر
الفريق: نادي الرمثا
المركز في الفريق : ظهير شمال
الحالة الاجتماعية : أعزب
الوظيفة : عريف في القوات المسلحة الأردنية
نجم الرمثا علي خويلة لـ صحافة اليرموك :
الغزلان بقيادة الحوراني عادوا للطريق السليم
•
صحافة اليرموك ـ هند عليمات ولجين
الطعاني وحواء ابو عاصي وحنين عنانبه
واسرين الزغول
«المعلق الرياضي قد يكون سببا في أن تفقد بعض
المباريات القوية بريقها، إذا كان دون المستوى المطلوب
وكان أداؤه باهتا وغير مطابق لوقائع المباراة، فكيف يكون
الحال لو لم يكن ملما بكل تفاصيل اللعبة ولا يملك ثقافة
كروية واحتراما لعقلية المشاهد؟» هذا ما ذكره الكاتب
عبدالكريم الهندي في مقال له في إحدى الصحف الأردنية،
هذا ما تدور حوله أغلب أحاديث المشاهدين أثناء مشاهدة
المباريات وجلسات الجمهور الرياضي.
استفتاء جماهير الكرة
توجهنا بالسؤال التالي على العديد من صفحات المواقع
الاجتماعية والخاصة بجامعة اليرموك وكان السؤال موجه
عن
ِ
بشكل مباشر لجماهير كرة القدم «هل أنت راض
مستوى التعليق الرياضي الأردني؟ ولماذا؟» وعند انتهاء
المدة المقررة لجمع الإجابات تم تفريغها وتوزيعها على
%) من الإجابات غير
50(
شكل نسب وأرقام فكانت النسبة
راضية لأسباب متفق عليها من قبل الجماهير.
تعددت الأسباب التي ذكرها بعض جماهير الكرة والتي
أشارت إلى تدني مستوى التعليق الرياضي الأردني عن
المستوى المطلوب، نذكر منها: ضعف الثقافة الرياضية
والاعتماد على المادة الجاهزة والتي يتم تكرارها في كل
مباراة؛ وعدم التجهيز والتحضير المسبق ولحد آخر ثانية قبل
بداية المباراة والاضطلاع على مستجدات الملاعب؛ وضعف
في اللغة العربية ومفرداتها واستخدامها في غير مكانها؛
وكذلك التشتت في الأفكار أثناء المباراة بشكل يربك
المشاهد؛ وعدم بث الحماس في روح المشاهد الرياضي
أثناء المباراة؛ والخطأ المتكرر في ذكر أسماء اللاعبين
ونسبهم إلى غير فرقهم.
آراء متباينة للجماهير
من خلال الاستفتاءات التي أجريناها والتي دار عبرها
نقاشات مطولة حول الموضوع كونه يعتبر موضوعا مهما
بالنسبة لكل عاشق لكرة القدم، نذكر بعض الآراء منها رأي
أبدا ونطالب بالتحسن الفوري»،أما
ٍ
مؤمن غزوان «غير راض
أحمد محمود فقال «ممكن يتحسن الأداء من خلال تثقيف
المعلقين الرياضيين عبر دورات تدريبية»، في حين قال
مؤيد الحمود» ربما يعود السبب لشح المعلومات لدى بعض
المعلقين وعدم تحضيرهم الكافي قبل المباراة»!
أما بسمة جودت فقالت «أكيد غير راضية، وتركيب
الكلمات بجملهم متناقض تماما والتحيز لفريق دون الآخر
واضحا جدا»، أما عبود فيرى»الحل هو الزيادة في تثقيف
المعلقين رياضيا وإعطائهم دورات تحكيمية حتى لا ﻳﺘﻨﺒﺄوا
بأخطاء غير محتسبة في المباراة وياريت لو يعملوا دورة
خاصة لحفظ أسماء اللاعبين!»
هذه كانت بعض الآراء حول مستوى التعليق الرياضي
عبر القناة الأردنية الرياضية، أما بعض الحلول المقترحة
فكانت أبرزها: عمل مسابقة وطنية على مستوى المملكة
تكون باسم القناة الرياضية وبالتعاون مع الاتحاد الأردني
لكرة القدم حيث تختار هذه المسابقة الفائز حسب عدة
معايير منها :
صوت وأداء جديد ومميز؛ وبراعة لغوية في اختيار
المصطلحات المناسبة والجاذبة؛ وثقافة رياضية خصبة
على الصعيد المحلي تتضمن أسماء اللاعبين والأندية
والمدربين وكل المصطلحات الرياضية والأمور التحكيمية
داخل الملعب؛ والقدرة على بث الحماسفي نفس المشاهد
من خلال التناغم بالصوت؛ وسرعة البديهة وقوة الذاكرة
رأي من قلب الملعب
يقول اللاعب عمار البطاينة إن مستوى التعليق عبر
شاشة القناة الرياضية لا يلبي طموحات جماهير الكرة
الأردنية، وربما يعود هذا لعدة أسباب منها أن مستوى
التنافس في أي دوري أردني غير جاذب للجماهير ولذلك
لا يحتاج لتعليق قوي، بالإضافة إلى أن المعلق الرياضي لا
يدخل المجال عبر تخصص الاكاديمي لذلك لا نرى تجديد.
فيما قال المدرب عبدالله صلاح إن التعليق الرياضي
الأردني لا يرضي جماهيره لأن جمهور الكرة الأردنية مثقف
رياضيا ومطلع على الساحة الكروية العربية والعالمية ولذلك
يشعر بالفارق، ومن الضروري أن تسعى القناة الرياضية
ي بشكل عام لتحسين
��
بوجه خاص والتلفزيون الأردن
وتطوير الأداء ضمن مجال التعليق الرياضي بالإضافة إلى
التحديث والتجديد بالنسبة لأصوات المعلقين.
هل هي الواسطة؟؟
من ضمن الآراء الكثيرة التي وصلتنا من الجماهير
الرياضية والوسط الرياضي أن مجال التعليق الرياضي
يتم اختيار من فيه عن طريق الواسطة والعذر الأكبر لذلك
أن الوظيفة تتم عبر ديوان الخدمة المدنية كون مؤسسة
الإذاعة والتلفزيون مؤسسة حكومية، فهذا سبب كبير
بنظرهم مما يحول دون فتح المجال لمواهب ومهارات
حقيقية وذات كفاءة عالية تستحق أن تحصل على لقب
«معلق رياضي».
وهنالكسؤال آخر تمطرحه وهو: لماذا نرى مذيع البرامج
الرياضية هو نفسه المعلق الرياضي، بالرغم من رغبة
الكثيرين من أصحاب المهارة والخبرة في التعليق بدخول
المجال منفصلا عن تقديم البرامج؟!
من جهتها، نفت الدائرة الإعلامية في الاتحاد الأردني
لكرة القدم تدخل الاتحاد في اختيار المعلقين أو الاعتراض
أو التعقيبعلى أدائهم، بالرغم منضرورة وأهمية تدخلهم
لوجود علاقة قوية بين المباراة والتعليق والإخراج لتقديم
كل ما يحتاجه المشاهد الرياضي ليستمتع بما يشاهد.
وذلك كان رجاء من أغلب جمهور الكرة الأردنية.
في حين يقول المعلق في القناة الرياضية في التلفزيون
الأردني الزميل محمد قدري حسن في البداية أعي تماما أن
جماهيرنا غير راضية عن مستوى التعليق الرياضي ولمسنا
ذلك في كثير من المواقف المختلفة،و لكن لا يمكننا أن
نعترض على التعليق الأردني فقط بل يجب أن نعي تماما
بأن التعليق العربي منذ سنوات في حالة عدم رضى من
قبل جماهير كرة القدم، مبينا أن السبب في ذلك هو زيادة
عدد القنوات المتخصصة بالرياضة بالإضافة إلى زيادة عدد
المعلقين مما أدى إلى انخفاض مستواهم لدخول أشخاص
غير مؤهلين في هذا المجال.
وتابع بالنسبة للتعليق الأردني جمهورنا يطلب منا تقليد
المعلقين الذين اشتهروا عبر الفضائيات بلهجاتهم الغريبة
والبعيدة عن اللهجة الأردنية وهذا لا يجوز وغير مقبول،
فالمعلق يجب أن يكون له بصمته الخاصة ولكل جمهور
أن اللهجة
َ
ذوقه في انجذابه نحو معلق أو آخر، ولا ننس
تلعب دورا مهما في التعليق.
ونوه قدري إلى أن التلفزيون الأردني رفد العالم الكروي
بأفضل المعلقين الأردنيين حيث يشهد الجميع بأدائهم
المتميز والجاذب، و لكن ومع الأسف فإن أغلب جماهير
الكرة الأردنية يتبعون النقد غير البناء عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، فلا ينتقدون أداءه إن أخطأ بل ينقدونه لذاته
فيقومون بذمه بألفاظ لا يصح أن تقال مما يحبط من
أنه بالنهاية إنسان وبالتالي
َ
عزيمة المعلق ولا ننس
فهو غير معصوم عن الخطأ وكل معلق رياضي على كافة
الفضائيات الرياضية يخطئ لكن جمهورنا لا يغفر الخطأ.
وبالنسبة لاختيار المعلقين، يشير إلى أن التعيين يكون
وان الخدمة المدنية وحسب الاهتمامات
�
عن طريق دي
والميول تم توزيعهم على القناة الرياضية ولقلة المقبلين
على هذا المجال أي التعليق الرياضي يتم بتقسيم المهام
ما بين مقدم برامج رياضية ومعلق رياضي في الميدان.
وتابع تم فتح باب الانضمام لمجال التعليق الرياضي
لأي شاب لديه المهارة الكافية والثقافة الرياضية بشرط
الابتعاد عن التقليد وإضافة نقلة نوعية وبصمة مميزة في
التعليق للانضمام للقناة الرياضية ، فنحن نريد معلقين
ي قام بهذه
�
وليس مقلدين علما بأن التلفزيون الأردن
الخطوة قبل عامين تقريبا وتم مقابلة العديد من الشباب
والمواهب واخترنا منهم أربعة فقط لكننا سريعا ما اكتشفنا
أنهم مقلدون غيرهم من المعلقين.
واختتم نطالب جمهورنا العزيز ونطالب أنفسنا أيضا بأن
نصبر على المعلق الأردني وأن نعطيه الفرصة، فهو يبذل
جهده والقناة تسانده من خلال عمل دورات منظمة خاصة
لهم داخل الأردن وخارجه.
مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الزميل محمد
الطراونة أكد أن المعلقين الرياضيين في القناة الرياضية
لديهم كفاءة ولغة عالية وذاكرة قوية ولا نستطيع أن نحكم
على جميع المعلقين من خلال معلق واحد لعدم كفاءته،
مؤكدا أن القناة تسعى دائما لتطوير وتجديد عملها.
اعتبروه باهتا وغير جاذب للمباريات
الجمهور الرياضيغير راضعنمستوى التعليق
..والقناة الرياضية تعدهم بالتجديد
•
صحافة اليرموك ـ عمر الزعبي
لعل بدايات معظم اللاعبين الكبار كانت بداية قوية،
من اللاعب علاء النعامنة المعروف
ً
على العكس تماما
بثقة الأصدقاء
َ
باسم علاء حريما، فاللاعب لم يكن يحظ
لكي يلعب معهم في القرية، وكانوا
ً
الذين يكبرونه سنا
يضعونه على الهامش، ولكن اليوم السعيد بالنسبة
لعلاء حريما كان ذلك الذي لا يكتمل فيه الفريقين، إذ
يحظى باللعب معهم.
على خطى الكبار بعد سنين من الأحلام التي راودته،
للعب في يوم من الأيام تحت عدسات الكاميرات، بدأ
علاء حريما المشوار، تلك البداية كانت مع نادي الحسين
اربد،عندما تدرج بالفئات العمرية حتى لعب للفريق
الأول، ثم انتقل بعدها ليلعب مع نادي كفرسوم، ثم
ذهب إعارة لنادي حرتا، بعدها لعب لبلعما، ثم الانتقال
للنادي الأهلي، وبعدها اللعب في نادي الجزيرة، ثم
إلى
ً
العودة الى العرين الأصفر وبعدها الإنتقال مؤخرا
نادي الصريح.
وعن السبب في اختياره لاسم حريما بدلا من اسم
عائلته، قال إن علاء حريما ليس مجرد اسم أطلق علي،
إنما أنا من أطلقته على نفسي، لأنني أعشق هذه القرية
ُ
التي معظم سكانها يعشقون كرة القدم، وخصوصا
ً
المحلية، لذلك استبدلت حريما باسم عائلتي تقديرا
لأبناء القرية، وتقديم شيء بسيط لهم، وأنا فخور
ً
وحبا
بأنني أمثل حريما بعائلة واحدة.
ويضيفلـصحافةاليرموك أنصاحبالفضللوصوله
إلى هذه المرحلة من تطور في الأداء والمستوى، يعود
بعد الله عز وجل، إلى المدير الفني عيسى الترك، الذي
يصنع شيئا من لا شيء، ويكون أقرب للاعب من نفسه،
الأمر الذي جعل له الأثر الكبير بداخلي، وبداخل معظم
اللاعبين الذين لعبوا لنادي الجزيرة.
ويقول «إن معظم اللاعبين المحليين بحاجة إلى ثقة
من الآخرين، سواء من الإدارات أو الجماهير، الأمر الذي
يضمن للاعب صعود مستواه وتحقيق ما يصبو إليه،»
مضيفا أن اللاعب بحاجة إلى استقرار نفسي وبدني
ومادي لكي نشاهد دوري يليق بسمعة الكرة الأردنية.
علاء «حريما».. صخرة الدفاع في دوري المحترفين