8 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
8 / 8 Previous Page
Page Background

سكرتير التحرير التوزيع ل إعلان

ؤول مدير التحرير

س

س التحرير الم

س هيئة التحرير رئي

رئي

أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات

د.علي نجادات د.زهير الطاهات

أ.

صـحـفي

الاخراج ال

ليث القهوجي

6913

فرعي

02 7211111 :

ت

صحافة اليرموك

اسبوعية ـ شاملة

تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك

0799402121

0786100291

sahafa

.

@yu

.

edu

.

jo

@

قفشـ

أقلام

- سجلت قمة عمان سابقة جديدة « رقمية» في

تاريخ القمم العربية من خلال إطلاق حسابات لها

على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث- اشترك

ألف متابع على صفحتها

154

ألف معجب و

148

الرسمية على فيسبوك، فيما تابع حسابها على

آلاف متابع.

10

تويتر أكثر من

- خلال تغطيتها للقمة العربية، أثبتت «صحافة

اليرموك» مهنية عالية، من خلال نشرها للأخبار

العاجلة عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك

والتي أتسمت في أحيان كثيرة بالسبق الصحفي.

، قامت أيضا بتغطية فعاليات

f.m

- الزميلة يرموك

أول عبر

القمة من خلال تغطية مباشرة اولا ب

صفحتها على الفيسبوك.

- انطلاقا من حرص عمادة شؤون الطلبة على

ر التواصل والتعاون بين الجامعة

توثيق أواص

وخريجيها، وبناء قاعدة بيانات شاملة لهم، قام

قسم شؤون الخريجين في العمادة بإعداد نموذج

«بيانات خريجي جامعة اليرموك» من خلال الموقع

الإلكتروني.

2017

نيسان

2 _ 1438

رجب

5

الأحد

الأخيرة

8

رزان العلاونه

كانت يدانا هشة حينها

عندما أمسكت بها للمرة الاولى ،وتمهلت

بتعليمنا سطر الحروف

كنا، تلازمنا احلامنا بدمية وقطعة

ً

اطفالا

حلوى، لا نرجوا من الدنيا سواها... فكأنك

ذا نور وردي

ً

صيرت لنا العلم حينها نبراسا

يساور شغف طفولتنا..

كنا.. نشدوا للطير على فطرتنا وما

ً

اطفالا

كنا نعي حقيقة تكوينه لولاك، إذ علمتنا اننا

نحلق بعلمنا وجدنا سماء تضاهي افقه..

كانت ابجدياتنا مبعثرة وارقامنا غير

منطقية نتعثر بكل حرف اذا نطقنا باسمائنا...

فجئت لنا تتمتم بكل حنو:»يا بني اقرأ»..

تجاوزت حدود البذل والعطاء وجعلت من

..ً

كشمس ما برحت أفولا

ً

منيرا

ً

نفسك نبراسا

كبرنا وما زلنا تلاميذك اللائي أبصرتنا

. ً

ومعلما

ً

ومرشدا

ً

الحياة.. ملهما

وفي ظل تسارع العالم وحذوه للافتراضية

في كافة مجالاته

لم تمحه تطبيقات

ً

إلا أن دوركما زال رياديا

التكنولوجيا ولا اقتصاديات المعرفة... فأنت

بحق صانع التنمية والنهضة الانسانية على

في العملية التربوية

ً

راسخا

ً

السواء... عمادا

والتنموية فكل ما حولك يشهد لك بعظيم

الصنيع

كيف لا وأنت الذي ربيت وعلمت وقدمت

من المعرفة لتخرج المهندس والطبيب

ً

فيضا

والإعلامي وصاحب الحرفة..!

ألست من علمنا أن الشجر حلو الثمر أصله

بذرة طيبة؟ الست من فهمنا قوانين الفيزياء

والتوازن ان الاشياء دون عماد وقوة فانها

تتهاوى ويعبث بها الاندثار؟

في عقده

ً

أكبر اليوم ويسير عمري مهرولا

الثلاثين وما زلت أشعر بغصة في كل مرة

أستمع بها إلى الاستخفاف بدورك والحط من

مكانتك

فأنت الفضل وانت الاصل الطيب والبذرة..

وانت العماد الثابت الراسخ في عنان السماء

الذي لولاه ما كنا وما كانت نهضتنا.

» َ

ه التبجيل

ّ

«وف

رئيس التحرير _ د.زهير طاهات

يزدان الوطن بقناديله التي ترتفع علوا بمشكاته

العتيقة ، ولا تزال تضيء عتمة الطريق ، وتوقد

شعلتها من زيته كالكوب الدري ،و كلما طال بها

الزمن وعمرت، يعلو نور مصابيحها التي تتشابك

مع سنديانه بشموخ وكبرياء ينقل اسرار تقدم

الحضارات ، حاملا مفاتيح واسرار قوتها .

اثنان وتسعون ربيعا من عمر القامة الوطنية

دولة الدكتور عبد السلام المجالي ، لم تعترف

بخريف عمر هذه السنديانة الوطنية ، التي تركت

بصمات مضيئة تبدد ظلمة القهر وتزيل عن عيون

الوطن الضباب ، وتوقد من دمها منارته التي تعلو

كل يوم مع هامات ابنائه

في علياء الامة

الطبيب الاردني الذي كان فاتحا للعلم وشيخا

للعلماء«أبوسامر»افنىعمرهفيالعطاءوالتضحية

، وتماهت روحه مع ترابه وسبرت فضاءات الدنيا

تحرس الوطن وترعاه وتسقيه من مياه الصبر

والارادة ومن دموع الفرح والخوف على ان تجرحه

سهام الغدر من اعداء الامة المتربصين بها .

هامته الوطنية الشامخة في عنان السماء

كالكوكب الدري تصطف مع القامات الوطنية التي

مرت والتي لا تزال تحمل غراس النماء ، وتزرع

الدنيا من اجل ان يعمر الوطن ، ولا تزال تحمل

بسواعدها معاول البناء وترفع بزنودها السمر

اعمدة واركان البيت وتعمره بالحب والامن والرخاء .

من بيت الشعر الذي غزلت امه نسيج الكبرياء

والعزة ليعمره والده بالكرم والطيب والرجولة ،

ليكون حاميا لكل مستجير الى سدة الحكم التي

كشفت رجاحة عقل وولاء محب لوطن ابي تطاول

راياته عنان السماء رفعة وقدرا وعزة .

الحديث عن اول طبيب في وطننا ورائد من رواد

النهضة في التربية والتعليم والتعليم العالي الذي

ساهمفيتأسيساولجامعة اردنية ، مسيرة روحه

التي انتشرت على خارطة الوطن وتمازجت مع

هوائه وذرات ترابه ، وهامته التي تناطح السحاب

زداد قوة وتشتد وقت

ه التي ت

��

بعطائه ، وارادت

الازمات والشدائد ، لا تعرف الا ان يكون دائما في

صدارة الوطنيين الاحرار من الذين حملوا الوطن

ذروا انفسهم لحماية سمائه ،

في قلوبهم ، ون

لا يعرف دولة «ابو سامر» الا ان يكون الاول في

الصدارة بكل شيء .

ذا الوطن تتلمذ على

م ه

رج من رح

نعم خ

ايدي اشرف خلق الله من دور الكتاتيب في كرك

الشموخ والاباء يحجل خطواته الاولى في ساحات

قلعتها يستمد منها شموخ البناة وعبقرية الامة

، الى مدرسة السلط التي تطل على فلسطين

مهوى الافئدة والارواح ، ليكون وفيا لها ولاهلها

، فلسطين التي شكلت هاجسه وبقيت مرسومة

في ميناء عيونه البدوية ، وصولا الى اقدم مدينة

في العالم دمشق التي درس فيها طب ابن سينا

وتتلمذ على ايدي عظمائها من الاوائل ، ليعود الى

وطنه طبيبا بارعا وسياسيا محنكا علمته ازمات

الامة وويلاتها ، حيث انغمس في تلك المرحلة في

الحراك السياسي الذي شهدته العاصمة السورية ،

من تظاهرات حتى قدم نفسه متطوعا في الدرك

لمواجهة العدوان الفرنسي وصولا للانتماء لصفوف

حزب البعث ، حيث كان هذا الطالب الكركي من

اوائل الاردنيين الذين انتموا للبعث، وعندما فشل

في التطوع في الجيش السوري وجيش الانقاذ ،

ي في بيروت انذاك فرحان

اقنعه السفير الاردن

شبيلات بالتطوع في صفوف الجيش العربي ،

ليكون اول طبيب اردني يحمل رتبة عسكرية منذ

. 1948

تموز عام

لم يأتمتأخرا في يوم من أيام حياته الىساحات

الوطن ، بل فيصدارة جنود الوطن تضحية وعطاء

في الحياة السياسية والمهنية، ولا تزال بصمات

روحه الابية ترسم على صفحات الوطن ، جدارية

الوفاء والولاء باياديه البيضاء ، ونفسه المعطاء ،

كأول طبيب يتخصص في امراض الانف والاذن

والحنجرة ، وأول مدير للخدمات الطبية الملكية

، وأول من فتح المجال للمرأة الاردنية أن تصبح

ممرضة بالجيش ، وأول من تسلم رئاسة الجامعة

الاردنية، وأول طبيب يقودها لأربعة عشر عاما ،

وأدخل عليها نظام الساعات المعتمدة .

وفي نهاية الستينات من القرن الماضي ، عين

الباشا الدكتور عبد السلام المجالي وزيرا للصحة

في حكومة الرئيس عبد المنعم الرفاعي ،ثم في

ثلاث حكومات لاحقة ، هي الحكومتان الخامسة

والسادسة للرئيس بهجت التلهوني والحكومة

الاخيرة للرئيس وصفي التل الذي اسند له ايضا

حقيبة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء .

علمته الرياسة فنون وعبقرية السياسة ليقود

معركة السلام في مفاوضات السلام العربية

، وقادها بعبقرية وحكمة

1991

الاسرائيلية عام

اء يشهد له القاصي والداني .،كلف رئيسا

وذك

1995-1993

للوزراء ووزيرا للخارجية والدفاع منذ

، كما تسلم منصب رئيس الوزراء ووزير للدفاع مرة

. 1998-1997

ثانية منذ عام

كما تم تعيينه لاحقا في مجلس الاعيان ثم نائبا

اول لرئيس المجلس ، ولا يزال دولة الدكتور عبد

السلام المجالي نبعا صافيا في قلب الوطن يصب

رحيقه السلسبيل

خلال رحلاته المكوكية في ارجاء الوطن يسكب

عصارة فكره وعلمه كرئيس لجمعية الشؤون

الدولية ،ولا يزال نوره ساطعا في سماء الوطن

والامة .

الكوكب الدري

صحافة اليرموك ـ دانيا كشاوي

من بلا جدوى، تحرقهن

ِ

في أرصفة الحياة يه

نظرات الناس وينطلقن في الشوارع بكفاح

ل

��

وجهد لا ينقطع، كلهن متزوجات وأرام

دار على رأسهن الفقر والمرض

أمطرت الأق

وعدد كبير من الأطفال، يخرجن إلى الأسواق

الشعبية لمواجهة متطلبات الحياة والبيع في

«البسطات» بلا غطاء يقيهن أشعة الشمسولا

يحميهن من البرد والمطر حين يغسل الأرض

حتى يعدن برغيف خبز لأولادهن .

ا بأحد

ً

الستينية أم ايهم حجزت رصيف

شوارع وسط البلد في العاصمة عمان لتضع به

بسطتها وتفترشه لتبيع مجموعة من العطور

المتواضعة والمباخر الشرقية وأدوات تجميل

صغيرة، ورغم أنها رفضت الحديث في البداية

ا من أن أكون من كوادر أمانة عمان وأن

ً

خوف

أبلغ عنها ليقوموا بمصادرة بضاعتها، لكنها

ذكرت في حديثها بأنها تعمل في هذا المكان

وام، إذ يبدأ عملها بعد صلاة

منذ ثمانية أع

العصر ويستمر حتى الثانية عشرة ليلا.

تقول أم أيهم «أضطر للعمل في الصباح

لكي أوفر لأبنائي ثمن (رغيف الخبز) حيث لا

20

يزيد دخلي اليومي في أفضل الأوقات عن

دينار، وهذا المبلغ لا يكفي لأنني أضطر إلى

الصرف على المسكن الشعبي الذي أرتمي إليه

من مشاكل الفقر،» ولفتت إلى أن أهل الخير

ا ما يوفرون لها الغذاء بتبرعاتهم الخيرية.

ً

غالب

و تابعت حديثها «إبني متوفى منذ زمن

وليس لي سوى بعض القريبات اللاتي يقمن

بزيارتي وأنا أكون معهن كذلك في المناسبات

ا

ً

وأسأل الله أن يغنيني من فضله، فالمهم دائم

هو الرضا بالقسمة والنصيب في هذه الدنيا،»

وتساءلت أم ايهم «لماذا لا يتم توفير اماكن

مجهزة لنا حتى ننقل البسطات إليها ونقوم

بالترزق بهدوء وراحة دون مضايقات ؟»

وعلى نفسالصف تتحدث أم أحمد التي تبلغ

ا) وإلى جوارها يجلس ابنها

ً

عام

27 (

من العمر

ذو خمسة أعوام ، تبيع أنواع مختلفة من البن

والهيل والزعفران والمنتوجات الشعبية، تقول

«أنا متزوجة ولدي ابن واحد وزوجي متقاعد

ويعمل كسائق أجرة ونحن نعيش مع عائلته

ا من

ً

في بيت واحد، وقد وجدت أن هناك كثير

الضغوطات المادية تواجهنا لذلك قررت بيع

بعض المنتوجات التي أعملها بنفسي.»

تعبر أم أحمد عن مدى شعورها بالإرهاق

ساعة خارج

12

خلال عملها الذي يستمر لـ

المنزل، مستطردة «لا أحمل سوى الشهادة

الابتدائية وقد كنت أعمل في مصنع لكنه كان

ا وهو ما اضطرني إلى الخروج

ً

يؤخر الأجرة كثير

منه والذهاب للعمل في هذا المكان.»

وتضيف أم أحمد أنها تتعرض لبعض

المضايقات من الشباب بسبب صغر سنها

غير أنها تتعامل مع مثل هذه الأمور بحزم،

متمنية أن تقوم الجهات المعنية بتوفير مكان

من

َّ

لائق على الأقل لها ولمثلها حتى يتمكن

مساعدة أنفسهن .

تبدي سامية عبدالله ( أم خليل ) سعادتها

بعملها رغم أنها تتوكأ على عكازها، بقولها

إنها تضطر إلى العمل في هذا المكان لتوفير

مصروف لبيتها كونها تعيل أربعة أبناء منهم

طفل يعاني من مشاكل صحية ويحتاج إلى

ة لذلك تقوم بتقديم المعمول بالتمر

أدوي

ا

ً

بمختلف أصنافه بعد أن تقوم بتجهيزه يدوي

في البيت، مضيفة أنها حاولت تسويقه إلا أنها

ا، «فاضطررت

ً

لم تستطع لأن الأمر مكلف مادي

إلى أن أبيعه لجاراتي وصديقاتي».

وتشير إلى أنها افترشت بسطة لتعرض

عليها بضاعتها لتكون وسيلتها للعمل، وهنا

تقول عن المضايقات التي تعترضها بأن كوادر

أمانة عمان الكبرى تتابع وتطلب منا مغادرة

المكان فلا نبيع في المكان لأننا لا نلك تصريح

يخولنا إلى الجلوس فيه.

وتواصلساميةسردحكايتها «أبلغمن العمر

الخامسة والأربعين وأعمل في هذه المهنة

منذ ثلاث سنوات وزوجي يعاني من أمراض

الشيخوخة وهو طريح الفراش بالمنزل وأقوم

على خدمته وأبنائي،» مضيفة «بعض أصحاب

المحلات التجارية التي نقف أمامها يمنعوننا

ك لأن مظهرنا يطرد الزبائن

من البيع وذل

بحسب قولهم، ويقومون أحيانا بإبلاغ كوادر

أمانة عمان التي ما تلبث حتى تداهمنا لتصادر

البضائع التي لا تكفي لسد رمق الحاجة.»

ان تلك النساء حين

��

دور في أذه

��

اذا ي

��

م

يتعرضن لمواقف تجريح من قبل المارة ...

ما هو موقفهن حين يطردن من الأماكن التي

يجلسن كي يسترزقن بها من شباب بأعمار

أبنائهن وهم اصحاب المحلات، ماهي نفسية

تلك النساء حين يوصفن بكلمات بعيدة عن

الأدب من قبل الناس عندما يقمن بوصفهن

بـ «الشحادات» و «نساء الشوارع» وغيره من

الكلام الجارح ، فهذه هي نظرة المجتمع لتلك

النساء اللواتي يحاربن ويتحملن كل هذه

القسوة من أجل «رغيف الخبز».

في ظل تلاشي دور الجهات الحكومية بمساعدتهن

ن التعب على «بسطات» الحياة..

ِ

نساء يبع

لإنقاذ أبنائهن من الجوع و الموت