صحافة اليرموك

2 / 8

2017 آب 6 _ 1438 ذو القعدة 13 الأحد
الجامعة 2
࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ آية الطعاني
هالة الجراح، شخصية إدارية مجتهدة ومثابرة، ترى
العالم بابتسامتها المعطاءة، بقلبها الحنون، بحبها للغير،
بة، خلوقة، مفعمة بالانتماء لعملها.ّ طي
لا ترى في اليرموك إلا عالما كبيرا نستمد منه العطاء،
لها فضل كبير علينا، وبالتالي فهي تستحق منا الكثير،
تخرجت الجراح دبلوم إدارة أعمال من كلية ابن خلدون،
بعمر لا 1991 و التحقت بالعمل بجامعة اليرموك عام
يتجاوز العشرين.
وتابعت الجراح تم تعيني بداية بشؤون العاملين بقسم
التأمين الصحي، ثم قسم الإجازات و قسم البعثات، لمدة
سبع سنوات، بعدها تم نقلها إلى كلية التربية، ثم مركز
الحاسب والمعلومات ومركز اللغات، وكلية الاقتصاد، والآن
في دائرة الرقابة الإدارية والمالية.
ارت الجراح إلى أن كل مرحلة لها خصوصيتها، �وأش
، إضافة إلى أن ّزت ببساطتها، وبالودّ فاليرموك تمي
العلاقات الاجتماعية قديما، كانت أكثر مما نحن عليه الآن،
مضيفة أن أساس النجاح هو الإخلاص بالعمل، فمحبة
الإنسان لعمله تزيد من انتمائه له.
و تقول إنجامعتنا هي يرموك العز، والكرامة و تستحق
منا الكثير، مؤكدة أن الجامعة وإدارتها تدعم الطالب،
فالطالب يجب أن يدعم ذاته، ليصل إلى هدفه:أي النجاح
بتميز، ومن هنا يجب عليه أن يستثمر وقته بالدراسة
والأعمال التي يمكن أن يستفيد منها، لأنه في الحياة
العلمية سيواجه الكثير من الصعوبات، وعليه بالتالي
إكمال الدراسة لزيادة فرص العمل.
وجه جامعي
هالة الجراح : «اليرموك» عالم كبير نستمد منه العطاء
࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ انوار العرفي
استضافت كلية الفنون الجميلة، الاثنين
لمجموعة من ً موسيقياًالماضي، حفلا
الفنانين الأردنيين، بالتعاون مع نقابة
الفنانين الأردنيين في إطار العروض الفنية
. 2017 لمهرجان جرش
وشارك في فعاليات الحفل، الذي حضره
رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري
و نقيب الفنانين الأردنيين الفنان ساري
الأسعد، كل من الفنانين أشرف صابر ، و
بيسان كمال ، و عطا لله هنديلة ، و جهاد
سركيس.
و قدم الفنانون مجموعة من الفقرات
الغنائية بمصاحبة اوركسترا نقابة الفنانين
، بقيادة المايسترو الدكتور صقر موسى من
م مجموعة من ّقسم الموسيقى ، كما قد
طلبة كلية الفنون فقرة فنية للدبكة الشعبية
الأردنية.
و اعتبر عميد كلية الفنون الجميلة
الدكتور محمد الغوانمة استضافة فعاليات
المهرجان في حرم جامعة اليرموك جاءت
لتوجيهات إدارة الجامعة في الانفتاح ًتأكيدا
والتواصل مع المؤسسات الفنية الرديفة
للكلية.
و لفت إلى أن الكلية استضافت الأسبوع
ً مسرحياً ، وعرضاً موسيقياًالماضي حفلا
ضمن فعاليات المهرجان .
ً«فنون اليرموك» تستضيف عروضا
من فعاليات مهرجان جرش
࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ أنسام بنيحمد
أقيمت مسرحية «هاش تاغ» على مسرح
الدراما التابع لكلية الفنون في الجامعة
الأربعاء الماضي، ضمن فعاليات مهرجان
جرش لهذا العام، لمخرجها ومؤلفها الدكتور
محمد خير الرفاعي الأستاذ في كلية الفنون
الجميلة.
وتضمن العمل، الذي جاء بالتعاون بين
كلية الفنون في جامعة اليرموك ونقابة
الفنانين الأردنيين، عرض عدد من اللوحات
التعبيرية التي تنسجم مع فكرة المخرج
القائمة على «أن الأفظع من الجنون ما نحن
فيه، وأفظع مما نحن فيه ما ينتظرنا...قلوبنا
مبعثرة»، كما وصفها مخرج المسرحية .
وكان المخرج قد قدم مسرحيته «هاش
اغ» قبل سنتين في مهرجان المسرح �� ت
الأردني الثاني والعشرين الذي افتتح في
المركز الثقافي الملكي في عمان، مع عدة
عروض مسرحية.
وأوضح المخرج أنه اعتمد على تقنيات
عرض حديثة، لم تعهدها المسارح العربية
من قبل، حاول من خلالها خلق ذلك الاتحاد
اءة � الل الإض�بين الممثل والخشبة من خ
والأصوات والديكور والخلفيات وغيرها.
وأضاف أنه لم يقم بإيصال فكرته فقط،
بل زاد على ذلك أنه منح فرصة مشاهدتها
يراه الحاضرون ًمسرحياًللجمهور فكان حلما
على الخشبة.
دم العرض لوحة جسدية تعبيرية �وق
عبرت عن الحياة، وحيرة الذات المعاصرة،
وعلاقة الإنسان بالسلطة، قدمها مجموعة
م: «علا ��من الممثلين والراقصين ، وه
مضاعين، عبدالله عبيدات، أسير غرايبة،
محمد كنعان، معتز علاونة، وصابر شحادة».
على آراء الجمهور أكد عميد كلية ًوردا
الفنون الجميلة الدكتور محمد غوانمة،
ق في � ّذي حضر العرض، أن المخرج وف� ال
توظيف التقنيات الرقمية مع الأداء الحركي
الاحترافي، وعبر عنمدى استمتاعه بالعرض
وحرفية الممثلين.
و حضر المسرحية حشد متذوق للفن
بالإضافةإلىعددمنأساتذةوطلبةالجامعة.
مسرحية «هاش تاغ»
على مدرجات اليرموك
࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ فرح سمحان
تطرح العديد من الجامعات حول العالم ومنها
الجامعات الأردنية فكرة السماح لطلبتها بدراسة
تخصص آخر إلى جانب تخصصهم الرئيسي الذي
بلوا فيه، و هو ما يعرف بالتخصص الفرعي، في ُ ق
رغبة منها لزيادة معارف ومهارات طلبتها وبالتالي
إكسابهم مزيدا من الفرص لتحصيل الوظائف
والدخول لسوق العمل.
يقول عمر ملكاوي، خريج جامعي، إنه خلال فترة
دراسته قام بالتفريع لتخصص الصحافة إلى جانب
تخصصه الرئيس في قسم العلاقات العامة والإعلان،
أنه لولا تفريعه لهذا التخصص لما تمكن من ًمبينا
المعرفة بفنون الكتابة الصحفية من خبر و تقرير
ومقال وغيرها من الفنون.
و يرى الطالب عمر الزعبي أن ما يدفع غالبية
واد التخصص � الطلبة للتفريع هو تخفيف عبء م
الرئيسي خاصة إذا كان يتسم بالصعوبة.
و تؤكد الطالبة سندس حمدان على الاستفادة
من التخصص الفرعي و التي يتلقاها الطلبة الذين
يبحثون عن فرص أقوى لتدعيم التخصص الرئيس،
مضيفة أنها تدرسالعلوم السياسية ولكنمشكلةهذا
التخصص أن مساقاته تدرس باللغة العربية وهذا ما
يتعارض التفريع مع متطلبات سوق العمل والتوظيف
الذي يحتاج إلى معرفة وإتقان باللغة الإنجليزية وهو
ما يستدعي التفريع لأحد اللغات الأجنبية أو لتخصص
الترجمة على سبيل المثال.
فيما ينظر الطالب محمد عمايرة إلى التفريع على
ً ذلك بأنه لو كانت مثلا ًأنه سلبي للطالب مفسرا
ساعة وقام بالتفريع 132 عدد ساعات دراسة الطالب
ساعة من ساعات 21 لتخصص آخر سيأخذ منه فقط
التخصص الأصلي وهو ما وصفه بغير الكافي ليأخذ
الطالب فكرة كاملة عن التخصص الذي فرع إليه
مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى حصول الطالب
على شهادة فيها تخصصان وهو في الواقع غير ملم
للشخص غير ً مما يعتبره ظلماًكاملاًبأحدهما إلماما
المفرع لتخصص آخر.
و يرى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات والحاسوب
الدكتور بلال أبو الهدى إن عملية التفريع تتم وفق
أسس معينة وحسب الكلية إذ إن هناك كليات تتيح
أن مفهوم ًعملية التفريع وأخرى لا تتيح ذلك ، مضيفا
ساعة من ساعات 21 هذه العملية يتمثل في أخذ
منها مساقات ًالتخصص الرئيسي وإعطاء الطالب بدلا
من التخصص الذي فرع إليه .
ويوضح أبو الهدى أن هذه الساعات تؤخذ من
المساقات الاختيارية وليسالأساسية وبالتالي لن يؤثر
التفريع على شهادة الطالب وتخصصه الأصلي بشكل
سلبي وحتى بعد إكماله للماجستير حيث يمكن للطالب
أن يكمل رسالة الماجستير على التخصص الذي ً مثلا
فرع إليه .
ار إلى أن ذلك كله يتم بالاتفاق فيما بين �وأش
عنى بتعديل ُالكليات ودائرة القبول والتسجيل التي ت
خطة الطالب الدراسية بعد إتمام عملية التفريع
ذي يجب على الطالب � ، وفيما يختص بالمعدل ال
تحصيله ليتمكن من التفريع.
وتابع أبو الهدى لا يوجد معدل معين إذ إنه يتغير
للتخصص المراد التفريع إليه وأنه يجب على ًتبعا
الطالب أن يجتاز عدد ساعات معينا لكي يتمكن من
ذلك ،مشددا على أهمية وجود توافق نوعي ما بين
التخصص الرئيسي والفرعي لكي لا يتشتت الطالب
.ًبصورة تؤثر عليه سلبا
وبين من وجهة نظره أن التفريع يلبي حق الطالب
في الحصول على التخصص الذي يرغب بدراسته إلى
جانب إكسابه خبرة ومعرفة إضافية في حقل علمي
جيدة ًفرصاًومعرفي جديد مما قد يوفر له مستقبلا
لسوق العمل.
بدوره، يقول رئيسقسم الإرشاد في عمادة شؤون
الطلبة الدكتور محمد الصباريني إن قيام الطالب
بالتفريع لتخصص آخر إلى جانب تخصصه الرئيسي
يتمحور حول سببين الأول يتمثل في شعور الطالب
بصعوبة تخصصه وعدم مقدرته على التماشي معه
مما يساهم بدوره في تخفيض تحصيله الدراسي
لذلك إلى التفريع لتخصص آخر ًفيلجأ الطالب تبعا
يسهل عليه الحصول على علامات مرتفعة كهروب
من التخصص الأصلي.
ذي يعتبره الصباريني �وتابع السبب الثاني وال
للطالب فيدور حول رغبة الطالب في تثقيف ًمجديا
نفسه وتنويع خبراته للحصول على معرفة إضافية
في سوق العمل بعد تخرجه. ًمما ينعكس عليه إيجابا
وبين الصباريني من وجهة نظره أنه لا يوجد أية
تبعات سلبية للتخصص الفرعي بل على العكس
أنه شيء إيجابي ومفيد للطالب إذ ًمن ذلك، موضحا
من الممكن اعتباره حسب وصفه كدورة هدفها رفد
الطالب بخبرات ومعلومات جديدة ومتنوعة.
ونوه إلى أنه من الضروري وجود ترابط ما بين
التخصص الرئيسي والفرعي من حيث نوع ومتطلبات
يمكن لطالب المحاسبة أن يفرع ًالتخصص فمثلا
لتخصص حاسوب وطالب العلاقات العامة يمكنه
التفريع لعلم الاجتماع وهكذا بينما لا يمكن لطلبة
التخصصات الأدبية التفريع لتخصصات علمية كالطب
والهندسة وغيرها لأن الترابط في نوعية التخصص
سيحقق الهدف المرجو من عملية التفريع.
ة تأثيرات � ود أي��و يؤكد الصباريني بعدم وج
سلبية من التفريع على شهادة الطالب في حال
ذلك بأن ما يؤخذ من ًإكماله للماجستير، معللا
ساعة تكون 21 مواد من التخصص الرئيسي بواقع
من المساقات الاختيارية في الخطة الدراسية وليس
الإجبارية أو الأساسية للتخصص وبالتالي لا يوجد ما
يضعف الشهادة من هذا القبيل.
وأضاف أن التخصص الفرعي يتيح للطلبة تلبية
ميولهم ورغباتهم في دراسة تخصص معين لم يتح
لهم من قبل لعدة أسباب منها عدم حصولهم على
إلى أن التفريع ًمعدل يسمح لهم بدخوله، مشيرا
موجود منذ فترة طويلة في الجامعة وأن أعداد الطلاب
ما.ًالذين كانوا يفرعون أكثر من الآن نوعا
مختصون يشددون على أهميته الأكاديمية
التخصصالفرعي.. بين الهروب منصعوبة التخصصوزيادة فرصالعمل ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ أحمد ملكاوي
زار طلبة مساق التدريب الميداني في قسم العلاقات
لا�ن مستشفى الملك المؤسس عبدالله � العامة والإع
الجامعي، في إطار ربط النظرية بالتطبيق وضمنسياسات
كلية الإعلام في جامعة اليرموك في تعميق أوجه الإفادة
لطلبتها من خلال ربطهم بالمؤسسات الوطنية.
ستشفى ُو التقى الطلبة خلال الزيارة بالمدير العام للم
الدكتور إسماعيل مطالقة بحضور الدكتور مهند ملكاوي
مساعد المدير لشؤون الإعلام، والدكتور محمد القضاة
مدير قسم المختبرات والأمراض وبحضور مساعد مدير
العلاقات العامة في المستشفى عادل الروسان وطاقم
رة ِ حاضُالعلاقات العامة وأشرف على الزيارة من الكلية الم
في قسم العلاقات العامة نوزت أبوالعسل.
دير المستشفى الدكتور مطالقة للطلبة نبذة ُوقدم م
ظمه الإدارية ُحول رؤية المستشفى ورسالته وإنجازاته ون
والشهادات المتميزة التي حصل عليها وما يقدمه من
ُخدمات علاجية ورعائية نوعية للمجتمع وأبنائه، مؤكدا
مطالقة على دور كليات الإعلام وطلبتها في إثراء المجتمع
الأردني وبنائه والنهوض به لما يمثلون من ركائز في
اءة التي ترقى بالمجتمع ّتقديم الكلمة الموضوعية البن
الطلبة وهم على عتبات ًوتعلو بالوطن ومنجزاته موصيا
التخرج واقترابهم من ميادين العمل بالحفاظ على الوطن
مه ورفعة مؤسساته، لافتا إلى دور الإعلام الصحي ّ وتقد
ونشر الثقافة الصحية مجتمعيا وإسهامات المستشفى في
تناول مسؤوليته المجتمعية في هذه المجالات.
من جانبه، قدم الدكتور مهند ملكاوي مساعد المدير
ا تناول ّ تقديميًلشؤون الإعلام في المستشفى عرضا
من خلاله بالأرقام والاحصائيات حجم العمل والأنشطة
والاسهامات التي يقدمها المستشفى على صعيد العلاج
والرعاية والتثقيف الصحي، إضافة إلى أبرز السياسات
الإعلامية المستندة إلى المرجعيات الموثقة التي يتعامل
بها المستشفى مع متلقي الخدمة والجماهير، وتم عرض
فيلم حول المستشفى «النشأة والتطور» وأبرز الأنشطة
تلا ذلك تقديم معلومات حول قسم الإعلام والعلاقات
العامة في المستشفىوالدور الذييقدمانه فيمجالخدمة
المرضى والمراجعين وجماهير المستشفى والمستفيدين
كما تضمن العرض أبرز الجوانب الإعلامية التي يقدمها
الم كالنشرة الإخبارية باللغتين العربية � قسم الإع
والانجليزية والموقع الإلكتروني، وقضايا الرصد والتتبع
الإعلامي في مجال الإعلام الصحي ، وجوانب التعامل مع
مت بعض النصائح ّوسائل الاتصال الجماهيري كما قد
الإعلامية في مجالات النشر والتعامل مع وسائل الإعلام.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب الحوار والنقاش بين
المسؤولين والطلبة الذين قدموا جملة من المدخلات
تعلقت بآليات ربط النظرية بالتطبيق، وأوجه الإفادة من
الممارسات الفعلية في مجال العلاقات العامة، وسوق
العمل، ومواضيع متعددة تصب في الإعلام والعلاقات
العامة، واشتمل برنامج الزيارة على جولة تعريفية لأبرز
مرافق المستشفى .
طلبة «التدريب الميداني» يزورون مستشفى الملك المؤسس
طلبة في احدى القاعات الدراسية
خلايا الطاقة الشمسية كما بدت على اسطح بعضمن مباني الجامعة ضمن مشروعها الاستراتسجي لتوليد الطاقة تصوير : فارس السعدي
࣯ ࣯ صحافة اليرموك -الهام عواودة
نظم مكتب منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم
والثقافة» اليونسكو» في عمان ورشة تدريبية للطلبة
ا في «صحافة اليرموك» و «يرموك أف.أم»
حول أهمية الاسشارة القانونية المسبقة للنشر و/او
البث وذلك في مختبر قسم الصحافة، و قدمها كلا من
المتخصص في الإعلام والمطبوعات المحامي خالد
خليفات والمحامي عبدالرحمن الشراري.
وقالت مسؤولة برنامج قسم الإتصال والمعلومات
الزميلة اخلاص الخوالدة ان اليونسكو عملت منذ
وبالدعم من حكومة السويد على تنظيم ٢٠١٥ عام
سلسلة من ورش العمل للمحامين والمختصين في
مجال الإعلام بعنوان -الدعم القانوني للإعلام في
الأردن -.
وأضافت أنه وبالاستناد على هذه المبادرات ينظم
مكتب اليونسكو عمان جلسات توعوية لمجموعة من
المؤسسات الإعلامية تتضمن تعريف الإعلاميين حول
أهمية الاستشارة القانونية المسبقة للنشر وتعريفهم
بالجرائم الأكثر شيوعا في مجال الإعلام لتثقيفهم
وزيادة الوعي القانوني لديهم.
وتضمنت الورشة عدة جلسات حول جريمة الذم
والقدح وحق النقد و جريمة عدم التوازن والموضوعية
والنزاهة في عرض الماة الصحفية وفقا للقضاء
الاردني، كما تناولت الورشة سرية المصادر واحترام
الحياة الخاصة والوثائق السرية، و أهمية الاستشارة
المسبقة.
وفي نهاية الورشة عقدت جلسة تدريبية للحديث
عن الاستشارة القانونية للمطبوعات والنشر من جهة
وعن المرئي والمسموع من جهة أخرى.
من جهته، أكد عميد الكلية الدكتور علي نجادات
على حرص الكلية بعقد وتنظيم مثل هذه الورشات
المتخصصة لطلبتها وخصوصا الطلبة العاملين في
كلا من الجريدة والإذاعة ، لكونهم على تماس مباشر
وتطبيق فعلي للعمل الصحفي والإذاعي.
وتابع أن اليونسكو تعتبر من المؤسسات الشريكة
والداعمة للكلية، والتي تأخذ على عاقتها تعزيز
الرسالة الإعلامية والمهنية منخلال رفعسوية ومهارة
العاملين في المجال الإعلامي.
اليونسكو تعقد ورشة تدريبية قانونية لطلبة «الجريدة والإذاعة»