Next Page  4 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 4 / 8 Previous Page
Page Background

ترجمات

2017

آب

6 _ 1438

ذو القعدة

13

الأحد

شرفات

4

أنسل أدامز.. رائد التصوير الفوتوغرافي البيئي

صحافة اليرموك ـ ترجمة أحمد ذيابات

)1984

نيسان

22 _1902

شباط

20(

أنسل أدامز

مصور ومتخصصبيئي ولد في فرانسيسكو كاليفورنيا،

ز ..وحفيد لبائع الأخشاب

ابن تشاليز هيتشوك أدام

الغني، نشأ أدامز في منزل يقع وسط الكثبان الرملية،

ت إلى

ّ

وعندما كان بعمر الرابعة حصلت هزة أرضية وأد

لمدة

َ

ارتطامه وكسر أنفه وقد بقي أثر الضربة ظاهرا

1907

طويلة ...ومن ثم انهار الوضع المالي للعائلة عام

وبقي والد أدامز يكافح بقية حياته لكن دون جدوى.

الطبيعة الخجولة لأدامز والذكاء لجانب الأنف المكسور

تسبب لأدمز ببعض المشاكل..كما تم تشخيصه لاحقا

من قبل البعض على أنه يفرط بنشاطه إلى حد ما كما

أن أقاويل تشير إلى أنه عانى من عسر القراءة ولم ينجح

ى والده

ّ

في معظم المدارسالتي أرسل إليها وبالتالي تول

وعمه تعليمة في المنزل..وفي سن الثانية عشر كان

يعلم نفسه العزف على البيانو ويأخذ دروس متخصصة،

عن التعليم

ً

ولفرط التحمس أصبحت هذه الدروس بديلا

الرسمي..وعلى مدى عشر سنوات لاحقة كان البيانو

عن مهنة الموسيقى

ً

مهمة أدامز الأولية ..تخلى لاحقا

والتحق ليصبح مصورا فتوغرافيا..ساعد تعليمه على

البيانو في البداية على تعلم الدقة والحرفية المطلوبة

عن كتاباته وتعليماته

ً

ه البصري فضلا

ّ

وذلك شكل فن

المؤثرة عن التصوير الفتوغرافي.

وقد أعطاها له والده، وصعد

1

بدأ استخدام كودآك

انظم

1919

واستكشف واكتسب الثقة بالنفسوفيعام

إلى نادي سييرآ, وأصبح صديقا للعديد من قادة النادي

والتقى زوجته فيرجينيا بيست في يوسمايت وتزوجا

ورزقا بطفلين، كان لنادي سييرا الأثر في

1928

عام

بزوغ نجم أدامز فظهرت صور له في نشرة الجريدة عام

في مقر النادي في سان

1928

..وأول معرض

1922

فرانسيسكو...وبصفته أدامز مصورا لدى النادي بدأ

يدرك أنه يستطيع أن يسكب ما يكفي أكثر من كونه

تم انتخاب أدامز لمجلس

1934

عازف بيانو، وبحلولعام

إدارة النادي.

التقى أدامز المصور إدوارد دستون واصبحا

1927

عام

صديقين مقربين من بعضهما كأصدقاء وزملاء..ارتفع

نجم أدامز في أوائل الثلاثينيات بذكائه وفطنته وقد

، وفي رحلته قابل

1933

قام بأول زيارة لنيويورك عام

المصور ألفريد والتي كانت أعماله محل إعجاب أدامز كما

وكانت ذات بصمة ظهرت من خلال أعماله.

قضى الثلاثينيات والأربعينياتمنعمره في نيويورك

ولعبت دائرة المعارف دورا حيويا في حياته الفنية،عام

له في نيويورك ونشرت

ٍ

قدم أدامز أول معرض

1933

كما ونشرت أول

1934

أولى مقالاته في كرافت عام

والأهم من ذلك أنه حصل على فرصة

1935

صورة عام

في معرض الرجل الواحد في مكان أمريكي.

كان إتقان أنسل أدامز أكثر من أي مصور آخر في

وقته أو حتى في الوقت الحاضر وقيل إنه أكتشف نظرية

ً

التوسيط في الصورة..استشاره وسترون وستراد كثيرا

في أمور تقنية..وحصل أيضا على مستشار التصوير

الفتوغرافي الرئيسي كما وأصدر العديد من المجلات

والكتيبات التي تعنى بالتصوير الفتوغرافي والتي كانت

أكثرها تأثيرا في هذه المجال.

/http://anseladams.com/ansel-adams-bio

أنسل أدامز

صحافة اليرموك ـ ضحى أسعد

ي المعتمد

يقول الشاعر و السفير الأردن

في جنوب أفريقيا إبراهيم عواوده إن مسيرته

الشعرية انطلقت قبل مسيرته الدبلوماسية

فاكتشف موهبته في نظم الشعر منذ الصغر،

في اللغة العربية

ُ

درسه

ُ

حيث أكد له هذا م

ة وشجعه ليستمر

دادي

الل المرحلة الإع

خ

بالكتابة .

أقرأ أكثر في الشعر و علوم

ُ

و يضيف بدأت

ُ

اللغة و العروض و البيان والبلاغة، كما قرأت

أيضا مختلف الأنواع من الشعر الجاهلي حتى

بالعصرين العباسي والأموي

ً

رورا

الحديث م

والأندلسي ذي الجمال المميز وذي الصفات

المختلفة عن باقي أشعار العرب .

ُ

وأضاف في حواره لـ صحافة اليرموك أكملت

بعدها دراستي الجامعية بتخصص العلوم

السياسية في الباكستان في جامعة كراتشي،

وكذلك حصلت على درجة الماجستير وطوال

ذلك الوقت كنت أكتب الشعر.

ويرى أن الشاعر يتأثر بالسفر وبمقابلة

أناس مختلفين وبالاطلاع على ثقافات جديدة

مختلفة والشاعر له عين نافذة إلىعمق الأشياء

والمشاهد والمواقف والأحداث التي تحدث، من

هنا كان لكل ما جرى معه خلال سفره للدراسة

ً

في الباكستان أثرا فيه وهو ما ينعكسنضوجا

على ما يكتب من الشعر.

وتابع أن خدمة العلم كانت تجربة مهمة

عززت لديه الروح الوطنية وحب البلد والانتماء

له وهذا ما انعكسعلىشكل قصائده الوطنية

ويتابع دخلت السلك الدبلوماسي في وزارة

وبحكم العمل الدبلوماسي

1984

الخارجية عام

في السفارات المختلفة وبما يتضمنه ذلك من

الع على ثقافات

انتقال لبلاد مختلفة واط

جديدة مختلفة والتقاء بشخوص جدد وتكوين

صداقات جديدة في هذه الدول للاطلاع على

لغاتها والقراءات التي تتم في ذلك البلد وحوله

ثقافية أو اقتصادية أو سياسية وغيرها كل ذلك

غني تجربة الشاعر.

ُ

ي

ويؤكد العواودة أن السفر والترحال بحكم

وظيفته أغنىتجربته الشعرية والعكسصحيح

بأن تمكنه من اللغة وقدرته على التعبير عن

نفسه بشكل واضح أفاده في ممارسة عمله

الدبلوماسي فكانت فائدة متبادلة.

ن أن الشعر هو الذي اختاره، بحكم

ّ

وبي

ينبغي أن تكون لديه

ً

أن الشاعر ليكون شاعرا

البذرة أو الموهبة من الله وهي موجودة ، مبينا

بديا سعادته بهذا

ُ

سه، م

ّ

أن الشعر هو الذي تلب

س .

ُ

لب

ّ

الت

ة أو

اس

ي

س

ي ال

��

و بالنسبة للعمل ف

لأن

ً

الدبلوماسية، فلا يعتبر نفسه سياسيا

السياسيهو الشخصالذي يعمل في السياسة

ذي يطمح

واء في حزب سياسي أو هو ال

س

لتولي منصب سياسي وهو ليس لديه مثل

هذا الطموح لتولي مناصب سياسية ، معتبرا

ج في وظيفته

ّ

نفسه موظفا دبلوماسيا تدر

بحكم السلم الوظيفي حسب نظام السلك

الدبلوماسي.

ويشير العواودة إلى أن التوفيق بين الشعر

وهناك الكثير ممن

ً

والدبلوماسية ليس صعبا

سبقه من كبار الشعراء كانوا دبلوماسيين أو

وزراء في نفس الوقت ، وأنه لا يوجد مشكلة

بالتوفيق ما بين هذا وذاك بما أن الشعر هو

أو

ً

متفرغا

ً

موهبة وهواية ، فهو ليس شاعرا

حياته وكل وقته لكتابة الرواية،

ً

مكرسا

ً

راويا

لكن بما أنه يمارس

ً

ربما لكان الوضع مختلفا

الشعر كهواية فوقت ما تأتيه القصيدة يكتبها

لإنجازها

ً

وتلك ليستمهمة يقوم بها أو مضطرا

في وقت معين ، بينما العمل الدبلوماسي هو

ٍ

وظيفة يقوم بها بشكل يومي في ساعات

يكون هناك التزامات بعدد

ً

محددة وأحيانا

أوقات الدوام الرسمي.

وشدد العواودة على أن السفارات تقوم

بدور ربما لا يكون كما نتمنى بحكم الإمكانيات

حتى تستطيع أن

ً

المادية المحدودة لأنه أحيانا

تنشر ثقافة بشكل جيد في بلد أجنبي فنحن

بحاجة لاستقبال وفود ثقافية من البلد وأدباء

وشعراء وموسيقيين ومفكرين ليتحدثوا في

ذلك البلد الأجنبي وليلتقوا مع نظرائهم من

ذلك البلد ليشاركوا في المهرجانات المختلفة

والفعاليات الثقافية المختلفة وهذا يتطلب

إمكانيات كبيرة .

ويتابع أن بعض الدول الكبيرة الغنية تقوم

بذلك وتكون لها ملحقيات ثقافية أو قسم

ثقافي كبير بكادر كبير وإمكانيات مالية لكي

ترعى ذلك ، والسفارات الأردنية تقوم بذلك

تتم دعوة

ً

ضمن الإمكانيات المتاحة ، وأحيانا

ي للمشاركة في مهرجان ما وقد

أديب أردن

تمنح وزارة الثقافة كتبا و منشورات أردنية

إن كانت

ً

اب وشعراء أردنيين ويكون مفيدا

ّ

لكت

تلك النتاجات الأدبية أو الفكرية مترجمة للغة

ذلك البلد أو على الأقل للغة واسعة الانتشار.

في جنوب أفريقيا

ً

وأضاف أن الشعب سواء

أو في أي بلد آخر بالتأكيد لديهم معرفة ما عن

الأردن وإن كان ذلك بمستويات مختلفة بحكم

القرب أو البعد الجغرافي عن منطقة الشرق

الأوسط، و الأردن موجود والناستعرفه وتعرف

قيادته ومبادراته سواء للتقريب ما بين الأديان

أو للتقريب ما بين المذاهب وحوار الحضارات

فنحن فاعلون في هذه الأمور.

الشاعر و السفير الأردني إبراهيم عواوده

يجد نفسه شاعرا قبل أن يكون سياسيا

صحافة اليرموك ـ سيرين محمد دراج

تقوم شركة فجرنا للإنتاج الفني حاليا بتصوير

فيلم «صباح الليل» الذي يعد أول فيلم دراما أكشن

أردني، و أنهت الشركة تصوير أكثر من نصف مشاهد

الفيلم.

ومن المقرر الانتهاء من تصوير الفيلم خلال شهر

من الآن ثم البدء بمرحلة المونتاج ليتم افتتاحه في

رأس السنة الميلادية في فندق الرويال.

وقالت الكاتبة عايدة الأمريكاني مؤلفة الفيلم إن

التسمية جاءت من برنامج إذاعي يتضمنه الفيلم

يلعب دور المعلق على أحداث الفيلم الصاخبة والتي

تستعرض البشاعة الإنسانية في مواجهة الخير في

النفس الإنسانية.

وقالت الأمريكاني إنفلسفة الفيلم تدور حولفكرة

الخير والشر والانتقام والقانون، وهل العدالة تتطلب

اللجوء إلى القانون أم أن القانون لا يحقق العدالة بما

يكفي مما يضطر الإنسان للانتقام الشخصي ليشعر

بمستوى مشبع من العدالة .

وأضافت الأمريكاني أن أحداث الفيلم تدور حول

صراعات بين عصابتين من خلالهما يتم استعراض

التجارة بالمخدرات والتجارة بالأعضاء البشرية ،

ن) يتجسد بالفيلم

ش

ى أن جانب (الأك

مضيفة إل

ال الأمن

من خلال المطاردات بين المتهمين ورج

والعصابات والتضحيات التي قام بها رجال الأمن

للقبضعلى رؤساء العصابات .

ً

وأكملت أن الجديد في كادر الفيلم أنه يقدم جيلا

من الفتيان والفتيات حديثي العهد بالتمثيل

ً

كاملا

م بشكل متداخل مع نجوم كبار

��

ؤدون أدوراه

��

ي

ومخضرمين في العمل السينمائي والدرامي مما يثري

تجربتهم ويقدم عملا متكاملا منحيث اختلاف الفئات

العمرية ومن حيث تناسبها مع الحدث.

«فجرنا» للإنتاج الفني تنتج

أول فيلم «أكشن» أردني

صحافة اليرموك – منال العمري

تعد مسألة إطلاق الفتاوى الشرعية بغير علم من

أخطر الأمور التي تساهل بها الناس في هذه الأيام

وتجرأوا عليها حتى أصبح الجاهل مفتيا ، وتعد الفتوى

بغير علم والقول على الله بدون أدلة أشد من الشرك

لقوله سبحانه وتعالى (وأن تشركوا بالله ما لم ينزل

به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون.)

ويتوجبعلىمن يريد أن يفتي بأمر معين أن يكون

على علم ودراية بأمور الدين؛ فالفتوى أمرها عظيم

ومن المفترض أن لا يفتي إلا المعتبرون ولا يحق لأي

منا أن يحلل ويحرم ما يريده على أهوائه وافتراضاته

الشخصية فالله تعالى هو الذي يحرم ويحلل أي أمر

سواء كان ذلكفيكتابه الكريم أو سنة نبيه المطهرة.

وفي هذا المجال يقول أستاذ الشريعة الإسلامية

الدكتور عيسى العمري إن من أكبر الجنايات وأشدها

فتنة القول على الله كذبا وأن يحرم ويحلل الشخص

منا أمرا معينا وهو لا يعلم حكم الله فيه ولم يرجع

لكتابه وسنته للتأكد من الحكم الشرعي الصحيح

وهذه تعتبر جناية كبيرة وسوء أدب مع الله عز وجل

وسببا كبيرا في إشعال الفتنة بين الناس.

كما شدد على خطورة هذا الأمر لكون الله تعالى

قرنه بالشرك به قال تعالى (قل إنما حرم ربي

الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير

الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن

تقولوا على الله ما لا تعلمون).

ه أستاذ الشريعة الإسلامية أحمد الشياب من

ّ

و نب

خطورة هذا الأمر وأن الكثيرين يستهينون به وهو لا

يعلم أنه يوقع نفسه بالخطيئة ويوقع غيره أيضا وأن

ذلك سيحمله إثمه وإثم من اتبعه إلى يوم القيامة

لأنه تسبب في إغواء الكثير من الناس وإضلالهم عن

الحق .

أما عن سبب تحريم هذا الأمر يقول أستاذ الفقه

الإسلامي الدكتور مصعب بني هاني إن الفتوى بغير

علم توقع صاحبها بغضب الله وأنه سبحانه توعد من

يقوم بذلك بالعذاب الشديد لقولهم على الله الكذب

في أحكامه وتشريعاته وتحريمهم لما حلل وتحليلهم

لما حرم وكل ذلك في سبيل تسيير حياتهم لتصبح

وفق رغباتهم ومصالحهم.

وأضاف الشياب أنه أصبح لكل شخص منا مفتيا

يذهب إليه ليعطيه حكما شرعيا في مسألة لا يعلم

بحكمها غير المختصين بها مما يوقعه فيما حرم الله

ويجعله ممن ظلموا أنفسهم وأودوا بها إلى الهلاك.

ان السلف الصالح من الصحابة والتابعين

وك

يكرهون التسرع في الفتوىوكانوا يجتهدون ويبحثون

في كتاب الله وسنته ليصلوا إلى حكم شرعي صائب

مطابق لأمر الله وكانوا يدعون ويحثون الناس أن لا

يتحدثوا ويفتون بما لا يعلمون ويحذروهم من أن

يطلقوا أحكاما دون علم وأن يتركوا هذا الأمر لمنهم

سة

ِّ

أجدر منهم وأكفى للقيام به وهذا ما أكدته مدر

التربية الإسلامية عبيدة اللبون.

بينما أفاد الداعية زياد العمري أن الأمة الإسلامية

ؤلاء المفتيين الذين يطلقون

تعاني اليوم من ه

أحكامهم بناء على أدلة غير منهجية نتيجة تهاون

البعض في حلال الله وحرامه واحتسبوه أمرا سهلا

بحيث أصبحوا يأخذون أحكامهم عن الجهلة وغير

المتخصصين مما جعلهم يقتحمون أسوار الشريعة

الإسلامية ويضلون من هم حولهم بإفتائهم في

قضايا الدين بدون معرفة مما جعل الناس في ضلال

وحيرة من أمرهم.

أساتذة شريعة يحرمون

الإفتاء دون علم

العواودة في حواره مع الزميلة اسعد