2017
آب
6 _ 1438
ذو القعدة
13
الأحد
الرياضية
7
فرحة لاعبي الفيصلي بالتأهل
نيبوشا .. يرتوي من نبع الاهلي مرتين
࣯
࣯
صحافة اليرموك – رغد طعامنة
الإعلام الرياضي من أهم أنواع الإعلام، فهو
ّ
يعد
بمثابة جهاز داعم لعمل المؤسسات و الأندية الرياضية
و خاصة في ظل التقدم التكنولوجي و العلمي الكبير في
مجال الرياضة الذي استدعى وجود صحافة متخصصة
في المجال الرياضي من أجل تعريف أفراد المجتمع بما
يدور من أحداث و تطورات رياضية .
ولكن في الفترة الأخيرة انعكس دور الإعلام الرياضي
في بعض الدوريات والبطولات العالمية من إعلام هادف
يبث الروح الرياضية و يسهم في نشر الثقافة و الوعي
الرياضي بين الجماهير إلى إعلام فاسد يعاني حالة
ه فقط إثارة
ّ
من انعدام المهنية و الموضوعية و هم
لهذا
ّ
الجماهير و نشر التعصب الرياضي بينهمحتى تحو
التعصب إلى ظاهرة مرضية انتشرت بين عشاق الرياضة
، و من هنا كان يجب علينا الوقوف عند هذه المشكلة و
معرفة سبب تحول الصحافة الرياضية إلى ساحة لتهييج
الجماهير و إثارة الصراع بينهم .
يقول عادل النجار إن الإعلام الرياضي يقوم باستخدام
عبارات و أساليب مستفزة ، فمثلا تقوم وسائل الإعلام
بوصف فريق معين بأنه فريق الملوك و وصف فريق
آخر بعبارة غير لائقة ، مما يجعله يتفاخر أمام أصدقائه
الذين يشجعون الفريق الآخر و بالتالي إثارتهم وإيجاد
نزاع بينهم.
ذي يشجع فريق برشلونة
�
ويضيف أن صديقه ال
متعصب جدا لفريقه و لا يتقبل أي نقد له، و أن تعصبه
يزداد بشكل كبير عند سماعه لأية معلومة عن فريقه
تنشرها وسائل الإعلام، فخلاصة الحديث أن الإعلام
الرياضي أصبح يتحيز لفريق ضد آخر بدلا من بث الروح
الرياضية بين جماهير الفريقين .
و يؤكد حمزة السعايدة الذي يشجع فريق ريال مدريد
على أنه من عشاق هذا الفريق و لا يتقبل أي نقد سلبي
أو فكرة تقلل من قيمة فريقه، فعند متابعته لأحد البرامج
أو حتى إحدى الصفحات الفيسبوكية التي تخص وسيلة
إعلامية معينة مسيئة بعبارة ما لفريقه لصالح فريق
أخر يدفعه ذلك للشعور بالاستفزاز و التعليق على إساءة
الوسيلة الإعلامية بكل عصبية فاقدا الروح الرياضية.
و يرى المدرب الوطني خلدون إرشيدات أن التعصب
الرياضي يتسبب بأجواء عدوانية بين أفراد المجتمع
و يؤثر على استقرار مؤسسات المجتمع كما يؤدي
إلى ظهور أمراض اجتماعية قد تؤثر على العلاقة بين
الرياضيين و الأندية الرياضية.
بع أساليبعديدة لإثارة
ّ
و أضاف أن الإعلام الرياضي يت
تعصب الجماهير وأول هذه الأساليب صياغة مفردات
تتميز بالعدوانية و الشد العصبي و الضغينة و مرادفات
كلمة ضد و حرب و معركة و كل هذه الكلمات قد تؤثر
سلبا على نزاهة المباريات و تخلق أجواء تنافسية غير
نزيهة مملوءة بالتعصب.
و أكد ارشيدات أن عدم محايدة الأقلام لفريق ضد
فريق آخر يؤدي إلى خلق شحن زائد بين الفرق و الأندية
و اللاعبين مما ينعكس على المدرجات و الجماهير التي
تشجع الفرق، بالإضافة إلى أن خلق تمييز بين مستويات
الفرق و تسميتها بالأقطاب يساهم بدور كبير بتمييز فرق
عن فرق أخرى و حدوث مشاحنات كبيرة تؤدي إلى حالة
من الفوضى بعد المباريات نتيجة لشحن الأقلام لهذه
المباريات و وصفها بألفاظ و كتابات عدوانية تؤدي إلى
عدم تقبل الجماهير و اللاعبين للنتائج بروح رياضية.
ويشير ارشيدات إلى أن البرامج الرياضية يجب أن
على العلاقات الجيدة بين
ّ
تتصف بالروح الرياضية و الحث
اللاعبين و الأندية و الجماهير و إقناع المجتمع الرياضي
قناعة تامة بأنه لا بد من وجود فريق فائز و فريق خاسر
و أن الخاسر لن يبقى دوما خاسرا و أن الفائز يمكن أن
يتعرض للخسارة في أي وقت.
و يعتبر أن إبعاد الشحن و الضغينة و خلق أجواء
رياضية سليمة و بيئة أمنة و نظيفة تساعد على تقبل
الجميع للنتائج بكل صدر رحب، و كما أن هذه البرامج
يمكنها أن تكسب ود الجماهير من خلال عمل و إنتاج
برامج تساهم في تقريب وجهات نظر الجميع و برامج
الأسري بين الرياضيين مما
ّ
الود
ّ
هادفة تهدف إلى بث
ينعكس على الجماهير و المشجعين.
ن الصحفي نادر خطاطبة كيفية تأثير الإعلام
ّ
و بي
الرياضي على قرار أية جهة أو على وجهة نظر الجمهور
قائلا إن ممارسة الدور الرقابي للإعلام الرياضي بمهنية و
موضوعية بعيدا عن النزاعات النادوية أو الانحياز لقضية
دون وجه حق من شأنه أن يضع أية جهة صاحبة قرار أمام
س القضية.
ُ
تحدي تدار
و أكد أن اتخاذ قرار بشأن أي قضية رياضية على محك
المصداقية و البحث عن السبل التي تكفل سلامة القرار
ه من الشوائب بغض النظر عن مدى الرضى أو
ّ
و خلو
القبول لدى الجهة المتضررة أو المستفيدة من القرار
بمعنى أن الإعلام يمارس هنا دوره كسلطة واجبها و
أو تجرح جهة تحت أي
ّ
أخلاقيتها المهنية أن لا تمس
ظرف من الظروف.
و يوضح خطاطبة الأساليب التي تتبعها صحافة الإثارة
فهي التي تتكئ على جزيئات بقصد استثارة الجماهير
للوصول إلى غاية ربما تكون متصلة بتحقيق نسبة
مشاهدة عالية تحقق من خلالها نتائج من أجل استقطاب
معلنين بذريعة أنها مقروءة أو مسموعة أو مرئية، أو لغاية
تضليلية هدفها إيجاد نوع من الاحتقان تجاه قضية معينة
لخدمة طرف على حساب طرف آخر .
و أشار الخطاطبة إلى الدور الذي يقع على الصحفي
للتخفيف من التعصب الرياضي حيث قال إنه يجب
على الصحفي التجرد من المواقف المسبقة و التعاطي
مع الأحداث الرياضية بمهنية و مصداقية فهذا كفيل
ا يوحي أنه قائد رأي و بالتالي
ّ
د للصحفي جو
ِ
وج
ُ
بأن ي
تعزيز الثقة به لدى الجمهور كعنصر محايد وظيفته قول
الحقيقة، و من هنا يتعزز الشعور بالأمان تجاه أية رسالة
إعلامية يقدمها حتى لو تعارضت مع توجهات و رغبات
المتلقي .
من خالد الزيود و
ّ
و في دراسة علمية قام بها كل
مأمون الجراح من كلية التربية الرياضية في جامعة
اليرموك بعنوان العنف الرياضي في ملاعب كرة القدم
الأردنية، أظهرت النتائج وجود مستوىمتوسطمن العنف
الرياضي في ملاعب كرة القدم الأردنية، حيث أوصت
الدراسة بضرورة تفعيل دور وسائل الإعلام في التركيز
على الأحداث الرياضية الإيجابية و نبذ العنف الرياضي
و ضرورة رفع كفاءة التحكيم الرياضي و الاستفادة من
تجارب الدول الأخرى مثل تركيا في تطبيق الأنظمة و
العقوبات الرادعة على الإداريين و اللاعبين و الحكام
الذين يصدر عنهم سلوك استفزازي تجاه الآخرين و
تكثيف تواجد رجال الأمن العام.
دعوا إلى نشر الثقافة والعلاقة الإيجابية
رياضيون : الإعلام الرياضي بين إثارة التعصب وتعزيز التنافسية
࣯
࣯
صحافة اليرموك – أحمد بني هاني
منذ إعلان الاتحاد العربي لكرة القدم عن
عودة «البطولة العربية» بعد غيابها لأربعة
أعوام بسبب الأحداث السياسية والأمنية في
المنطقة العربية، واختيار مصر ليكون البلد
المنظم للبطولة بنسختها الثالثة والعشرين،
ى إلى جانب
�
وبعد الوقوع بالمجموعة الأول
دة، بدأت
�
وح
�
الأهلي ونصر حسين داي وال
التحضيرات للمنافسة على اللقب الذي سبق
.2007
للفيصلي وأن احتل وصافته عام
ولأن الفيصلي يسعى للظفر بلقب البطولة،
آخر
ً
ف من تحضيراته وعمل بجد معتبرا
ّ
كث
جولات بطولتي الدوري والكأس اللتين حصد
لقبيهما، كمباريات استعدادية للظهور بأبهى
حلة تليق بسمعة الكرة الأردنية والانجازات
ً
التي حققها فيما سلف، بوصفه المعهود دوما
كسفير فوق العادة، حيث يقدم أوراق اعتماده
في أية بطولة خارجية لا
ً
حقيقيا
ً
بقوة منافسا
فقط.
ً
مشاركا
أداء
�
دوري والكأس وب
��
انتهت مسابقتي ال
ره الفني
�
دي
�
متصاعد للفيصلي بقيادة م
المونتينجري نيبوشا، الذي عمل ومنذ استلامه
لدفة القيادة على تحقيق الانضباط التكتيكي
واللعب على المخزون الذهني والحضور
النفسي إلى جانب الجاهزية واللياقة البدنية
التي أولاها عناية فائقة واهتم بتنميتها عند
اللاعبين، حتى أصبحنا نرى اللاعب الأردني
يقدم تسعين دقيقة وأبعد من ذلك دون كلل
أو ملل، وكأننا أصبحنا كمتابعين نرى لاعبي
الفيصلي كـ(الوحوش) فوق أرضية الملعب.
كان للإدارة ، دور كبير في المحافظة على
ت جهدها في
ّ
استقرار الفريق، حيث كرس
المحافظة على قوام التشكيل الأساسي الذي
ظهر بأفضل صورة «للزعيم» في السنوات
ود غالبية
�
ق
�
ددت ع
���
رة، وج
��
ي
��
الخمس الأخ
اللاعبين لأكثر من موسم بالإضافة لتجديد
زوي ولوكاس، مع جلب
�
عقود المحترفين ال
أفضل اللاعبين واستقطابهم ومنهم المحترف
السنغالي دومينيك مندي ومحمد العلاونة
وأحمد سريوة، وعودة اللاعبين يوسف الألوسي
وبراء مرعي من الإعارة.
في عمان وعلى ملعب النادي الفيصلي
دان بدأت التحضيرات للبطولة
َ
م
َ
بمنطقة غ
ف نيبوشا الاستعدادات للفريق
ّ
العربية، وكث
لجرعتين تدريبيتين في الصباح والمساء
بالإضافة للدخول بأجواء المعسكرات المغلقة،
و ما جعل العلاقة كرابطة أسرية بين
�
وه
المدرب واللاعبين من جهة واللاعبين أنفسهم
من جهة أخرى، وعمل نيبوشا على جلب مدرب
لياقة بدنيةصربي للحفاظعلى لياقة اللاعبين
ورفعها لمستويات غير معهودة وهو ما كان له.
تجهيزات ومعسكرات
قبل انطلاق البطولة عملت الإدارة على
مت الرواتب
ّ
تأمين متطلبات الفريق، وسل
والحوافز للاعبين، إلى جانب توفير معسكر
تدريبي بالقاهرة لمدة عشر أيام، بالإضافة
لمعسكر البطولة الذي سبق افتتاح البطولة
بخمسة أيام، حيث تخلله إقامة مباراة ودية
ضد فريق حفر الباطن السعودي وانتهت
بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، بالتأكيد
كانت الاستفادة حقيقة وملموسة من هذه
عن وضع
ً
المباراة، وأعطت نيبوشا تصورا
الفريق والأخطاء الذي يجب عليه تصويبها
قبل الدخول بالاستحقاق الأهم وهو البطولة
العربية التي تضم نخبة من الفرق العربية في
القارتين الآسيوية والإفريقية.
في الثاني والعشرين من الشهر الفائت
افتتحت البطولة بأول لقاء، حيث جمع بين
الوحدة الإماراتي ونصر حسين داي الجزائري،
لكفة الفريق الجزائري الذي
َ
اللقاء الذي مال
انتصر بهدفين دون رد، لكن حفل الافتتاح
ان قبل مباراة الأهلي
�
الرسمي للبطولة ك
«صاحب الأرض» والفيصلي «الضيف الثقيل»
لكن قيمته غنية ورائعة،
ً
وكان الحفل بسيطا
حيث تخلله الاطلاق الرسمي لأغنية البطولة
بيكم في أم الدنيا» والتي قام بتأديتها
ً
«أهلا
الفنان المصري حكيم كامل بالإضافة لوجود
الألعاب الضوئية والحركات الفنية المصاحبة
لها.
بداية اللقاء
ً
أطلق الحكم صافرته معلنا
الأصعبفيالمجموعة،الأهليالذيبدأالمباراة
ً
بإراحة خمسة من عناصره الأساسية بدا واضحا
أنه يريد الظفر بالنقاط الثلاثة التي ستساعده
في حسابات تصدر المجموعة، والفيصلي بدأ
بتشكيلته المعتادة مع وجود الوافد الجديد
دومينك في خط الوسط، وكانت المباراة
مشتعلة منذ دقائقها الأولى، إلا أن الفيصلي
ى
�
ط الملعب في الدقائق الأول
�
د وس
ّ
تسي
وسيطر عليه بفضل ميندي وبهاء وتحركات
الزوي ولوكاس مع وجود بعض الفرص لكلا
الفريقين دون أي خطورة تذكر، ومع سيطرة
الأهلي في النصف الثاني من الشوط الأول
بقي الوضع على
ً
وتراجع الفيصلي هجوميا
حاله، أفضلية تكتيكية واضحة لرفاق بهاء عبد
الرحمن في الخطوط الثلاثة لينتهي الشوط
قع البداية بدون أهداف.
َ
الأول على و
ً
في الشوط الثاني ظهر الفيصلي أكثر عزما
على خطف هدف الفوز من خلال محاولات جادة
لهز المرمى لكن براعة الحارس وسوء التقدير
للاعبي الفيصلي بتسديداتهم حال دون ذلك،
وأقحم نيبوشا خليل بني عطية ليبدو وسط
الملعب أكثر فاعلية وهو ما تحقق للفيصلي
من المباراة بعد ضغط البولندي
55
بالدقيقة
لوكاس على المدافع محمد نجيب مما أجبره
على إعادتها للحارس بالخطأ واستغل يوسف
الرواشدة الكرة ووضعها بين أقدام الحارس
عن هدف أول للفيصلي بشباك الأهلي.
ً
معلنا
تعليمات نيبوشا بدت واضحة بالتمركز
الصحيح للاعبيه في الملعب، وسنحت عدة
فرص متتالية للفيصلي لكن الحارس تصدى
ف من
ّ
الأهلي من صدمته وكث
َ
اق
��
لها، أف
هجماته على مرمى الفيصلي لكن استبسال
بالزواهرة
ً
الدفاع في الذود عن مرماهم ممثلا
ودلدوم وياسر الرواشدة وزهران والحارس بني
دون تسجيل الأهلي أي هدف حتى
َ
ياسين حال
صافرة النهاية.
إعلام حصري
اول المحللون بالإعلام
��
بعد المباراة ح
ً
الحصري للبطولة اعتبار هذا الفوز مفاجئا
وأنه أتى بالحظ للفيصلي، بل وخرجوا بالعديد
من الحجج التي تفيد بعدم أهمية البطولة
بالنسبة للأهلي، بالإضافة للتقليل من أهمية
فوز الفيصلي وعدم إعطائه حقه الوافي من
التغطية والتحليل الذي ذهب لصالح الأهلي
ر
ّ
الخاسر، لكن الفيصلي برهن على قوته وكش
عن أنيابه واستمر بهذا الأداء للمباراة الثانية
بنتيجة
ً
أمام نصر حسين داي وهزمه أيضا
هدف دون رد بقدم المحترف ميندي، ليتصدر
«النسر الأزرق» مجموعته بست نقاط.
ت الترشيحات
�
ان
�
ة البطولة ك
�
داي
�
ي ب
�
ف
الإعلامية تصب في صالح الأهلي والزمالك
والترجي والنصر لحصد لقب البطولة، بل
تجاه
ً
حتى إن التغطية والاهتمام كان مسلطا
هذه الفرق متناسين وجود بقية الفرق كما
في تصريحات مدرب الفريق الجزائري الذي
تجاهل وجود الفيصلي بالمجموعة وقال بأنه
حظوظ فريقه متساوية مع الأهلي في العبور
للدور المقبل، لكن الفيصلي احترم الفرق
المشاركة ولعب على اعتبار تاريخها وعراقتها،
بالملعب وانتصر
ً
ن الفريق الجزائري درسا
ّ
ولق
عليه بعد سيطرة تكتيكية واضحة للاعبي
الفيصلي على مجريات اللقاء، عدا عن وابل
لولا
ً
الفرص الضائعة التي كانت لتكون أهدافا
،ً
وسوء اللمسة الأخيرة ثانيا
ً
تسرع اللاعبين أولا
ليتصدر الفيصلي المجموعة ويعلنعن ترشحه
للدور المقبل على أسوء الأحوال بالمركز الثاني
في حال خسارته المواجهة الثالثة أمام الوحدة.
في المباراة الثالثة قرر نيبوشا إراحة النجوم
اء بقية اللاعبين حقهم
�
ط
�
الأساسيين وإع
بالمشاركة، حيث أراح الزوي والرواشدة وبهاء
عبد الرحمن والرواشدة وخليل بني عطية،
ودفع بالألوسي في الدفاع ومهدي والجبارات
في خط الوسط والعلاونة وقويدر بالهجوم،
كانت المباراة قوية من الطرفين وسنحت
العديد من الفرص لتسجيل الأهداف لكن دون
استغلالها، إلى أن نجح الوحدة بخطف هدف
برأسية لاعبه المغربي مراد باتنه في الدقيقة
لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة.
41
في الشوط الثاني بدا لاعبو الفيصلي أكثر
وة على التسجيل للتأهل بصدارة
�
وق
ً
حزما
المجموعة، وبعد عديد الفرص الضائعة من
الفيصلي، نجح لوكاس بخطف هدف التعادل
من رأسية داخل منطقة الجزاء
77
بالدقيقة
بعد عرضية العلاونة المتقنة باغتت الحارس
الإماراتي، الفيصلي سيطر على وسط الملعب
بعد أن خرج عن سيطرتهم في بعض لحظات
المباراة ورفع من ضغطه على الوحدة ليسجل
بعد دخوله
91
زوي هدف الفوز بالدقيقة
�
ال
ذي خرج
��
لبلال قويدر ال
ً
ا
�
راري
�
ط
�
اض
ً
بديلا
بإصابة قوية في الرباط الصليبي ستبعده عن
أشهر، ليظفر الفيصلي
6-4
الملاعب فترة
بنقاط المباراة ويتأهل بالعلامة الكاملة لنصف
النهائي لملاقاة المتصدر من المجموعة الثالثة.
تحيز واضح
ذي كان يجب أن يتم، إلا أن
�
ر ال
�
هذا الأم
ح لصالح
�
ي تحيز واض
�
اللجنة المنظمة وف
، قامت بنسف
ٍ
الأهلي الذي تأهل كأفضل ثان
وتعديلها لتعلن
ً
لوائح البطولة المعتمدة سابقا
عن وجود قرعة مفتوحة تجمع الفرق المتأهلة
للدور نصف النهائي، أي يمكن للفرق التي
تأهلت من المجموعة الأولى مقابلة بعضها
وهنا الحديث عن الفيصلي المتصدر والأهلي
قع ما لا يحمد
َ
، وبالفعل و
ً
الذي تأهل ثانيا
بين الأهلي
ً
جديدا
ً
عقباه وأفرزت القرعة لقاء
والفيصلي في قرار استهجنه الإعلام المحايد،
وأعلن الإعلاميون استغرابهم الشديد، لم
ذا الحد فقط بل خرج
�
ر عند ه
�
يتوقف الأم
بعض أعضاء اللجنة المنظمة لوسائل الإعلام
وربطوا نجاح البطولة بإيصال الأهلي للنهائي
في تحيز واضح للأهلي وظلم تجاه الفيصلي
وبقية الفرق.
لم يأبه الفيصلي لكل هذه الضغوطات
واستمر بالانتظام بتدريباته وتكثيفها لملاقاة
الأهلي الذي استعاد كامل تشكيلته قبل اللقاء
عن المواجهة الأولى الذي
َ
ومدربه الذي غاب
كان في إجازة عائلية، نيبوشا خرج للإعلام
وأوضح أنه مستمر بوعده الذي قطعه لجماهير
الفيصلي قبل البطولة بأنه سيصل للنهائي،
وهو ما كان له بعد تجديد فوزه على الأهلي
وهذه المرة بهدفين لواحد.
اعتمد الفيصلي على تشكيلته الأساسية
التي خاضت اللقاء الأول أمام الأهلي، فيما
اعتمد حسام البدري على تشكيلته الأساسية
مع وجود الحارس الذي شارك في كل مباريات
البطولة، وبدأ الأهلي بالضغط من الدقائق
ى بني ياسين لتسديدة قوية
ّ
الأولى وتصد
بالدقيقة الثالثة أبعدها لركنية، بالإضافة
ط الوسط
�
لعديد الفرص إلا أن الدفاع وخ
سيطروا على وسط الملعب ونجحوا بتخليص
الكرة ببراعة من بين أقدام لاعبي الأهلي،
مطبقين بذلك تكتيك نيبوشا العالي والذي
أشاد به المحللون والإعلاميون بالبطولة، ومن
ً
هجمة منظمة بدأت من وسط الملعب وصولا
لعرضية عدي زهران على رأسدومينيك داخل
منطقة عمليات الأهلي الذي أودعها الشباك في
من عمر اللقاء.
26
الدقيقة
دأوا
�
بعد الهدف اشتعل لاعبو الأهلي وب
بالتخبط في سبيل إدراك التعادل، إلا أن
براعة الدفاع وخط الوسط في هذه الدقائق
حسمت الموقف لصالح «النسر الأزرق» بعد
38
هجمة مرتدة قادها لوكاس في الدقيقة
بعد تحويله كرة قوية على قدم أحمد فتحي
داخل منطقة الجزاء لتذهب بالخطأ في مرمى
لصالح الفيصلي، وعلى
ً
ثانيا
ً
الشناوي هدفا
إثر هذه النتيجة انتهى الشوط الأول بتعامل
جيد من نيبوشا الذي أثبت بالفعل أنه مدرب
من طينة الكبار وبأنه قادر على قراءة خصومه
بدقة متناهية.
في الشوط الثاني تراجع لاعبو الفيصلي
للخطوط الخلفية بتعليمات من نيبوشا،
الذي أزعج الأهلي بمرتدات لاعبيه السريعة
التي كانت لتفصح عن هدف ثالث لولا براعة
الحارس وتدخل العارضة، في هذا الشوط
استلم الأهلي زمام المبادرة بكل شيء وسيطر
دون إحرازه أي هدف، ومع براعة
ً
لكن سلبيا
وبقوة بالإضافة
ً
الدفاع الذي استبسل طويلا
عليه
ً
للحارس معتز ياسين الذي سقط مغشيا
بعد تدخل لاعب الأهلي على رأسه، في مشهد
أفزع جماهير ولاعبي الفيصلي في حين لم
بعد مطالبتهم
ً
يكن رد جماهير الأهلي إنسانيا
تسجيل الأهداف التي لم
ٍ
فريقهم بصوت عال
يفلحوا في تسجيل أحدها إلا بحلول الدقيقة
دقائق
8
من المباراة بعد أن منح الحكم
99
من ضائع.
ً
بدلا
ً
وقتا
نهائي.. بلون أزرق
ليتأهل الفيصلي إلى النهائي العربي ببراعة
مدربه المونتنيجري الذي أحسن التعامل مع
مجريات اللقاء، بالإضافة لجهود الحارسالأمين
في الدفاع عنشباكه
ً
خر جهدا
ّ
معتز الذي لم يد
بعد آخر بأنه أفضلحارسبالبطولة
ً
ليثبتيوما
دون منازع، ويثبت «الزعيم» بأن فوزه الأول
على الأهلي في دور المجموعات لم يكن
وليد الصدفة، وصدق المدرب عندما قال بأن
الوصول للنهائي هو هدفه الأول والوحيد قبل
البطولة وهو ما تحقق اليوم للفيصلي، وهو ما
ً
تحقق بمقولة سامر الحوراني الذي يقول دوما
نسعى لجلب لاعبين ينتمون للشعار ويحبون
كيان النادي العظيم وليس من أجل الأموال
في مباريات البطولة
ً
فقط، وما بدا ظاهرا
أن اللاعبين يدافعون عن مرماهم ويلعبون
بحماس غير منقطع النظير.
وقف الفيصلي بوجه ظلم الإعلام وتحيزه
للأهلي، وأمام ظلم اللجنة المنظمة التي آلت
، لكن روح الزعامة
ً
كفتها لصالح الأهلي أيضا
والغيرة على شعار النادي والكرة الأردنية
، وما نأمله في الأسبوع القادم
ً
انتصرت أخيرا
هو جلب «النسر الأزرق» للقب البطولة العربية
من أرض«الفراعنة» لأول مرة في تاريخ الكرة
بعد آخر أنه
ً
الأردنية الذي يثبت الفيصلي يوما
خير سفير وممثل لها بالخارج.
على أعتاب لقب البطولة العربية في القاهرة
الخشب .. نسر الفيصلي من ذهب
ع
دقوا
نيبوشا يفرض فكره الكروي.. على حسام البدري